×

المؤبد للبنانيين حاولا اغتيال رئيس وزراء ليبيا انتقاما لموسى الصدر

التصنيف: سياسة

2009-10-02  05:59 م  1310

 

 

 
طلب قاض لبناني عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة للموقوف مهدي سعدون الحاج حسن ونجله حيدر في قضية محاولة إرسال طرد بريدي مفخخ إلى ليبيا وتفجيره برئيس الوزراء الليبي البغدادي المحمودي انتقاما لاختفاء الإمام موسى الصدر عام 1978.

وكان جهاز الأمن العام اللبناني قد ضبط الطرد المفخخ أثناء اجراء عمليات كشف على الطرود المرسلة الى الخارج بواسطة "السكانر"، وذلك في العاشر من حزيران الماضي.

وذكرت صحيفة "المستقبل" اللبنانية في تقرير نشرته الجمعة 2-10-2009 أن قاضي التحقيق العسكري فادي صوان طلب في قرار اتهامي أصدره الخميس في القضية العقوبة نفسها لليبي الفار عبد السلام محمد لتقديمه المساعدة للموقوف حسن في تنفيذ مخططه، كما دان صوان في القرار حسين نايف عمر الذي عمد الى اخفاء مهدي حسن أربعة ايام في منزله في البقاع قبل القاء القبض عليه طالباً له عقوبة السجن حتى 3 سنوات، فيما سطر مذكرة تحر دائم، توصلاً لمعرفة كامل هوية الفلسطيني خالد محمود العلي.

واتهم القاضي صوان مهدي حسن ونجله حيدر والليبي عمر بجنايات محاولة القتل والقيام بأعمال ارهابية من خلال تحضير وتجهيز طرد بريدي مفخخ يحوي حوالي 200 غرام من المواد المتفجرة، ومحاولة ارساله كهدية بواسطة البريد السريع، لاستلامه من الليبي عمر الذي يعمل موظفاً في مبنى الحكومة الليبية بغية تفجيره برئيس الوزراء.

يشار إلى أن مهدي سعدون الحاج حسن اعترف بمحاولة ارساله الطرد البريدي المفخخ الى ليبيا، مضيفا انه حاول في البدء خطف مواطن ليبي بعد استدراجه الى ليبيا، وانه بالفعل تعرف على احد الليبيين عبر الانترنيت ودعاه الى زيارة لبنان بعد ان خطط لخطفه، لكن الليبي لم يحضر الى لبنان لسبب يجهله حسن، فقرر حينها التخطيط مع الآخرين المدعى عليهم في ارسال الطرد البريدي المفخخ الى ليبيا.

يذكر أن حسن سبق أن حوكم امام المحكمة العسكرية الدائمة وسجن مدة سبع سنوات بجرم محاولة ادخال عبوة ناسفة بواسطة طرد بريدي الى مبنى السفارة الامريكية في عوكر في العاشر من كانون الاول عام 2003 كرسالة غضب على المجازر التي ترتكبها امريكا بحق العرب والمسلمين.

وتجدر الإشارة إلى أن القضاء اللبناني اتهم في 27 آب (أغسطس) عام 2008 الزعيم الليبي معمر القذافي بالتحريض على خطف الصدر بما يؤدي إلى الحث على الاقتتال الطائفي وهي تهمة تصل عقوبتها إلى الإعدام.

وكان الصدر وصل إلى ليبيا بدعوة رسمية في 25 آب (أغسطس) 1978 يرافقه مساعده الشيخ محمد يعقوب والصحفي عباس بدر الدين وشوهد هناك للمرة الأخيرة في 31 من نفس الشهر ومنذ ذلك الحين انقطعت أخباره مع رفيقيه.

وأكدت ليبيا على الدوام أن الإمام الصدر غادر أراضيها، متوجها إلى ايطاليا التي تقول بدورها إنه لم يدخل أراضيها أبدا.

والصدر هو مؤسس حركة أمل الشيعية التي يتزعمها حاليا رئيس مجلس النواب السابق نبيه بري المرشح لولاية خامسة في هذا المنصب والمتحالفة مع حزب الله الشيعي في إطار قوى 8 آذار (مارس) الممثلة بالأقلية البرلمانية المدعومة من دمشق وطهران.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا