×

«فكّر قبل ما تكبّ»: حملة لخلق وعي بيئي بتمويل أوروبي

التصنيف: Old Archive

2010-07-14  09:20 ص  938

 

 

أطلق برنامج إدارة النفايات الصلبة حملة «فكر قبل ما تكب»، في قصر الأونيسكو أمس، في إطار «برنامج إدارة النفايات الصلبة»، الذي بدأ مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية بالتحضير له في العام 2004 ضمن برنامج «أرلا» الممول من «الاتحاد الأوروبي». ويشمل البرنامج بلديات المرج، أنصار، الخيام، العباسية، مشمش، تجمع بلديات المتن الأعلى، تجمع بلديات بعلبك، اتحاد بلديات قضاء المنية، واتحاد بلديات جزين. ويهدف إلى تشجيع المواطن على المشاركة في تحسين إدارة النفايات في بلداتهم عبر الفرز من المصدر وتقديم مفهوم التنمية المستدامة إلى المجتمع الأهلي في البلدات.
وحضر حفل الإطلاق وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية محمد فنيش، ادغار شهاب ممثلا وزير البيئة محمد رحال، مكرم عويس ممثلا وزير الداخلية والبلديات زياد بارود، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان السفير باتريك لوران، مديرة البرنامج رلى دوغان قباني، ممثلو اتحادات مجالس بلدية وممثلون لجمعيات من المجتمع المدني.
ولفتت قباني في كلمتها إلى أن «حملة التوعية لفرز النفايات لها أبعاد عدة: تنموية، ثقافية، بيئية واقتصادية»، وسألت: «لماذا لا نفرز نفايتنا وقد تعودنا على فرز الغسيل بحسب الالوان؟».
وقال السفير لوران: «إن حملة التوعية التي نطلقها تمثل جزءا بالغ الأهمية من برنامج النفايات الصلبة الذي يموله الاتحاد الأوروبي». وأشار الى ان «هذا البرنامج البالغة قيمته 14,2 مليون يورو والذي يديره مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية موّل 18 مشروعا للنفايات الصلبة في مختلف انحاء لبنان، بما في ذلك بناء منشآت الفرز والتسبيخ وتوفير التجهيزات».
ورأى أنه «لا بد من وضع المواطن اللبناني في صلب هذه المبادرة. فإلى جانب المسائل المرتبطة بالاستثمار الأولي والاستدامة المالية، يجب أن تلحظ الإستراتيجية الفاعلة لإدارة النفايات الصلبة خفضا في حجم النفايات وتغييرا في السلوكيات». وأشار إلى أن «حملة التوعية التي نطلقها اليوم تهدف من بين أمور أخرى إلى نشر المعلومات الخاصة بالتكييف الضئيل نسبيا للعادات اليومية التي يمكن أن يكون لها وقع كبير جدا في المدى الطويل». وأكد لوران أن «الاتحاد الأوروبي يرحب بالتزام الحكومة اللبنانية، كما يظهر في البيان الوزاري، إحداث فارق في الحماية البيئية».
وأشار ممثل الوزير رحال شهاب إلى أن «قضية البيئة تحتاج إلى جهود من كل المؤسسات والإدارات وهيئات المجتمع المدني، ولا يمكن ان تتحسن بجهود وزارة البيئة وحدها».
أما ممثل الوزير بارود فأعلن ان «وزارة الداخلية تعتبر حماية البيئة عنصرا أساسيا ليس فقط لضمان بيئة غنية ومتنوعة، ولكن أيضا لضمان الحصول على مياه نظيفة وآمنة لإنتاج غذاء صحي وسليم مع ضمان التنوع البيولوجي والنمو المستدام».
وأكد الوزير فنيش أن «الهدف الأساسي من هذه الحملات هو تشجيع المواطنين على المشاركة في تحسين إدارة النفايات في البلدات اللبنانية، وإدخال مفهوم التنمية المستدامة الى المجتمع الاهلي عن طريق خلق وعي بيئي واستحداث ثقافة جديدة تحث المواطن على الفرز من المصدر لتطوير مفهوم ادارة النفايات الصلبة». وتحدث فنيش عن فوائد عمليات الفرز من المصدر وترشيدها، مشيرا إلى «أنها تساهم في مكافحة التلوث وتحافظ على طبيعة الوطن، كما أنها تقلل من كلفة الفاتورة الصحية، ومن حجم الاستيراد وغيرها».
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا