توت توت عبيروت

التصنيف: المرأة
2009-10-03 08:52 ص 1471
حسين فران
«أنا بس زمّر بكون عم سب للنّاس». هذا هو تعريفي للتزمير «عالطالع والنازل» بالسيّارة، لذلك من النادر أن أستخدم الزمور. إلا أنني من القلائل الذين يلتزمون بذلك. ففي العاصمة بيروت، تتفشى ظاهرة التزمير العنيفة تفشياً هستيرياً وكثيفاً لا يسلم منها أيّ شخص، إن كان من المارّة، أو من الموظفين الجالسين في مكاتبهم، أو أولئك الذين يحاولون سدى أخذ قيلولة في منازلهم. والناس المعروفون بزماميرهم المزعجة هم بالأخص سائقو النقل المشترك وسائقو السيّارات والفانات العموميّة، يليهم أصحاب السيّارات الخصوصيّة، وطبعاً لا يمكن إغفال الفئة الأخطر: السيارات الحكومية.
فعادةً، يسبب سائقو هذا النوع من السيارات ذات النمرة الجذابة إزعاجاً لا يطاق حين يطلقون العنان لزماميرهم المجنونة، ما يربك السائق في السيّارة الأماميّة ويدفعه إلى الهرب من رشق زماميرهم عبر الانعطاف بطريقة هوجاء، ما يؤدي لوقوع كارثة.
ومن يعتبر المسؤول عن الحادث؟ بالتأكيد صاحب السيّارة المدنية. فبعض رجال الأمن ومرافقي الشخصيات الرسمية من اللبنانيّين الذين يقودون سيّارات مرؤوسيهم يعتقدون أنّ الحصانة من حقّهم أيضاً ولا تستثني اعتبارات السلامة العامة، كما أنّهم لا يفكّرون بالمشاة على الطريق حين يضعون أيديهم على زماميرهم دون توقّف. أمّا أصحاب السيّارات العموميّة والفانات، فلا يسلم من زماميرهم أي شخص يمشي على الرصيف، لأنه يمثّل هدفاً استراتيجياً، أي زبوناً محتملاً. أهلا بكم في لبنان...
«أنا بس زمّر بكون عم سب للنّاس». هذا هو تعريفي للتزمير «عالطالع والنازل» بالسيّارة، لذلك من النادر أن أستخدم الزمور. إلا أنني من القلائل الذين يلتزمون بذلك. ففي العاصمة بيروت، تتفشى ظاهرة التزمير العنيفة تفشياً هستيرياً وكثيفاً لا يسلم منها أيّ شخص، إن كان من المارّة، أو من الموظفين الجالسين في مكاتبهم، أو أولئك الذين يحاولون سدى أخذ قيلولة في منازلهم. والناس المعروفون بزماميرهم المزعجة هم بالأخص سائقو النقل المشترك وسائقو السيّارات والفانات العموميّة، يليهم أصحاب السيّارات الخصوصيّة، وطبعاً لا يمكن إغفال الفئة الأخطر: السيارات الحكومية.
فعادةً، يسبب سائقو هذا النوع من السيارات ذات النمرة الجذابة إزعاجاً لا يطاق حين يطلقون العنان لزماميرهم المجنونة، ما يربك السائق في السيّارة الأماميّة ويدفعه إلى الهرب من رشق زماميرهم عبر الانعطاف بطريقة هوجاء، ما يؤدي لوقوع كارثة.
ومن يعتبر المسؤول عن الحادث؟ بالتأكيد صاحب السيّارة المدنية. فبعض رجال الأمن ومرافقي الشخصيات الرسمية من اللبنانيّين الذين يقودون سيّارات مرؤوسيهم يعتقدون أنّ الحصانة من حقّهم أيضاً ولا تستثني اعتبارات السلامة العامة، كما أنّهم لا يفكّرون بالمشاة على الطريق حين يضعون أيديهم على زماميرهم دون توقّف. أمّا أصحاب السيّارات العموميّة والفانات، فلا يسلم من زماميرهم أي شخص يمشي على الرصيف، لأنه يمثّل هدفاً استراتيجياً، أي زبوناً محتملاً. أهلا بكم في لبنان...
أخبار ذات صلة
اسبوع العمل العالمي للتعليم لعام ٢٠٢٥ في صيدا - جنوب لبنان
2025-05-04 05:40 م 370
مساعد المدير العام في تلفزيون لبنان حول منع ظهور المذيعات المحجبات على الشاشة: التلفزيون
2025-04-04 06:24 م 417
بيان صادر عن قيادة فصائل م.ت.ف في لبنان بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
2025-03-08 09:47 م 352
بهية الحريري: المرأة اللبنانية شريكة في المسؤولية والإنتاج وتستحق التكريم في يومها العالمي
2025-03-08 09:19 م 150
لقاء حواري للهيئة النسائية الشعبية في التنظيم الشعبي الناصري حول " دور المرأة في زمن الحرب"
2024-08-18 09:01 م 472
شابة عمرها 35 عاماً تكسب نصف مليون دولار وهي في منزلها
2024-06-22 05:09 ص 509
إعلانات
إعلانات متنوعة
صيدا نت على الفايسبوك
صيدا نت على التويتر
الوكالة الوطنية للاعلام
انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:
زيارة الموقع الإلكترونيتابعنا

إلى السادة حجازي و عكرة و دندشلي البرزي و سعد و تيار المستقبل: الآتي أعظم
2025-05-31 04:56 ص

هل خسر ام ربح الصيدلي عمر مرجان؟
2025-05-27 04:44 ص

اليوم باتت اللعبة مكشوفة:الله يحمي صيدا من الكيدية السياسية والشخصية.
2025-05-26 09:54 ص

النتائج النهائية في صيدا بعد فرز جميع الأصوات:*
2025-05-25 11:07 ص

د صلاح أرقه دان : قالت صيدا كلمتها وأعطت صوتها للجميع ولم تصغ للخارج
2025-05-25 09:26 ص

هادي هلال حبلي عقب اقتراعه: نسعى لإحداث التغيير الحقيقي الذي تحتاجه صيدا