إدانة فلسطيني زوّد إسرائيليين بمعلومات عن قيام "حزب الله" بحفر أنفاق

التصنيف: Old Archive
2010-07-17 09:09 ص 1475
دانت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن نزار خليل في حكم أصدرته أمس الفلسطيني وفيق سعد الدين الهبطة بتهمة محاولة التعامل مع العدو الإسرائيلي، والذي أوقف في 13 تموز من العام الماضي.
وقضى الحكم بحبسه مدة سنتين وتجريده من حقوقه المدنية.
وكان الهبطة قد أقر بتلقيه عام 2005 اتصالاً من شخص في الخارج عرف عن نفسه بأنه يدعى منصور المعلم وطلب منه تزويده بمعلومات عن أشخاص إسرائيليين في لبنان. وقال الهبطة إنه بعدما رفض طلب المتصل راح يهدده بعائلته.
ونفى الهبطة ما ورد في افادته السابقة لجهة طلب المتصل منه الذي لم يكن يعرف انه إسرائيلي، تزويده بمعلومات عن "حزب الله" مقابل مليون دولار، موضحاً انه أعلمه بأن حزب الله يقوم بحفر أنفاق في الجنوب، والعالم كله يعلم ذلك. وأكد أن تواصله مع المتصل لم يستمر أكثر من شهر حيث كان الهبطة في حالة خوف شديد سيطر عليه طوال تلك الفترة.
وبعدما ترافع ممثل النيابة العامة القاضي أحمد عويدات طالباً تطبيق مواد الاتهام بحق الهبطة ترافع وكيله المحامي سعيد الزين فرأى أن ما نسب إلى موكله هو محاولة التعامل، فضلاً عن أنه سلم نفسه تلقائياً إلى مخابرات الجيش.
واعتبر المحامي الزين أن موكله لم يعطِ أية معلومات ولم يساعد أي عميل أو يجري أي اتصال بالعدو، وهو لم يحاول الاتصال بهم انما كانت هناك محاولة من العدو باءت بالفشل.
وانتهى إلى طلب وقف التعقبات بحقه لعدم توافر عناصر الجرم الملاحق به، وإلا البراءة لعدم الدليل، واستطراداً منحه أسباباً تخفيفية والاكتفاء بمدة توقيفه.
وسئل الهبطة عن كلامه الأخير فطلب الشفقة والرحمة.
من جهة أخرى أرجأت المحكمة العسكرية الدائمة إلى الحادي عشر من تشرين الأول المقبل، محاكمة محمود قاسم رافع في دعويين، بعدما تقدم وكيله المحامي انطوان نعمة بمذكرتي دفوع شكلية تتعلقان بسبق ملاحقة موكله بالجرائم المسندة اليه.
ففي الدعوى الأولى يلاحق محمود رافع مع المتهمين الفارين الفلسطيني حسين خطاب وابراهيم ياسين باقدامهم في 22 آب من العام 1999 وفي محلة جسر الناعمة على تأليف عصابة بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والتجند في المخابرات الإسرائيلية وتوفير الوسائل لها لمباشرة العدوان على لبنان والاتصال بالعدو لمعاونته على فوز قواته والتعامل معه وتأمين مساكن لإيواء عملائه وإفشاء معلومات لمصلحته يجب أن تبقى مكتومة حرصاً على سلامة الدولة، وعلى القيام بأعمال ارهابية بواسطة المتفجرات ودخول بلاد العدو.
كما يلاحق رافع في قضية اقدامه في مثلث الزهراني النبطية في 18 كانون الاول من العام 2005 مع آخرين على تأليف عصابة وتوفير الوسائل للعدو الإسرائيلي والاتصال به ومعاونته على فوز قواته والتجند في شبكة استخباراته وإفشاء معلومات لمصلحته.
وقضى الحكم بحبسه مدة سنتين وتجريده من حقوقه المدنية.
وكان الهبطة قد أقر بتلقيه عام 2005 اتصالاً من شخص في الخارج عرف عن نفسه بأنه يدعى منصور المعلم وطلب منه تزويده بمعلومات عن أشخاص إسرائيليين في لبنان. وقال الهبطة إنه بعدما رفض طلب المتصل راح يهدده بعائلته.
ونفى الهبطة ما ورد في افادته السابقة لجهة طلب المتصل منه الذي لم يكن يعرف انه إسرائيلي، تزويده بمعلومات عن "حزب الله" مقابل مليون دولار، موضحاً انه أعلمه بأن حزب الله يقوم بحفر أنفاق في الجنوب، والعالم كله يعلم ذلك. وأكد أن تواصله مع المتصل لم يستمر أكثر من شهر حيث كان الهبطة في حالة خوف شديد سيطر عليه طوال تلك الفترة.
وبعدما ترافع ممثل النيابة العامة القاضي أحمد عويدات طالباً تطبيق مواد الاتهام بحق الهبطة ترافع وكيله المحامي سعيد الزين فرأى أن ما نسب إلى موكله هو محاولة التعامل، فضلاً عن أنه سلم نفسه تلقائياً إلى مخابرات الجيش.
واعتبر المحامي الزين أن موكله لم يعطِ أية معلومات ولم يساعد أي عميل أو يجري أي اتصال بالعدو، وهو لم يحاول الاتصال بهم انما كانت هناك محاولة من العدو باءت بالفشل.
وانتهى إلى طلب وقف التعقبات بحقه لعدم توافر عناصر الجرم الملاحق به، وإلا البراءة لعدم الدليل، واستطراداً منحه أسباباً تخفيفية والاكتفاء بمدة توقيفه.
وسئل الهبطة عن كلامه الأخير فطلب الشفقة والرحمة.
من جهة أخرى أرجأت المحكمة العسكرية الدائمة إلى الحادي عشر من تشرين الأول المقبل، محاكمة محمود قاسم رافع في دعويين، بعدما تقدم وكيله المحامي انطوان نعمة بمذكرتي دفوع شكلية تتعلقان بسبق ملاحقة موكله بالجرائم المسندة اليه.
ففي الدعوى الأولى يلاحق محمود رافع مع المتهمين الفارين الفلسطيني حسين خطاب وابراهيم ياسين باقدامهم في 22 آب من العام 1999 وفي محلة جسر الناعمة على تأليف عصابة بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والتجند في المخابرات الإسرائيلية وتوفير الوسائل لها لمباشرة العدوان على لبنان والاتصال بالعدو لمعاونته على فوز قواته والتعامل معه وتأمين مساكن لإيواء عملائه وإفشاء معلومات لمصلحته يجب أن تبقى مكتومة حرصاً على سلامة الدولة، وعلى القيام بأعمال ارهابية بواسطة المتفجرات ودخول بلاد العدو.
كما يلاحق رافع في قضية اقدامه في مثلث الزهراني النبطية في 18 كانون الاول من العام 2005 مع آخرين على تأليف عصابة وتوفير الوسائل للعدو الإسرائيلي والاتصال به ومعاونته على فوز قواته والتجند في شبكة استخباراته وإفشاء معلومات لمصلحته.
أخبار ذات صلة
في صحف اليوم: تراجع في موقف الجامعة العربية بشأن حزب الله بعد ضغط
2024-07-02 12:25 م 151
جنبلاط متشائم: أستشرف توسيع الحرب*
2024-06-24 09:10 ص 262
لبنان ليس للبيع... مولوي: نرفض الإغراءات المالية لتوطين النازحين*
2024-06-22 09:59 ص 221
تطوّر "لافت"... أميركا تكشف مكان السنوار وقادة حماس في غزة
2024-01-13 09:01 ص 289
خطة غالانت لما بعد حرب غزة.. هذه أهم بنودها
2024-01-04 09:09 م 353
مفوضية الجنوب في كشافة الإمام المهدي خرجت 555 قائدا وقائدة
2017-07-10 10:26 ص 1686
إعلانات
إعلانات متنوعة
صيدا نت على الفايسبوك
صيدا نت على التويتر
الوكالة الوطنية للاعلام
انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:
زيارة الموقع الإلكترونيتابعنا

هذا المقال موجه لأبناء مدينة صيدا أقرأوه وأفهموه الانتخابات صيدا
2025-04-19 06:04 م

ال بدو يعرف هيدا رسم الترشيح للإنتخابات البلدية و الاختيارية
2025-04-15 05:51 ص

11 نصيحة بسيطة للحفاظ على صحة الكبد
2025-04-13 10:19 ص

الانتخابات البلدية في صيدا تتجه نحو الإبتزاز مالي والحصص والهيمنة
2025-04-01 02:10 م

الدكتور حازم بديع يحول صيدا من الليل إلى النهار
2025-03-24 11:30 ص

قيمة صادمة لفاتورة الكهرباء الشهرية للحرم المكي.. تقرير يكشف ويثير تفاعلا