صيدا ـ «السفير»
طالبت «لجنة الأساتذة الثانويين المتقاعدين في الجنوب» في بيان أصدرته أمس، بإنصافهم، أسوة بزملائهم الذين شملهم المرسوم الصادر عن مجلس الوزراء بتاريخ 08/07/2010 القاضي بإعطائهم أربع درجات ونصف الدرجة بعد مطالبتهم باستعادة حقهم المسلوب منهم منذ العام 1998. وسأل البيان: «لماذا لم يشمل المرسوم الأساتذة المتقاعدين الذين ضحوا وبذلوا من انفسهم؟». فـ«هم النخبة، وعلى أكتافهم قام البناء التربوي، وبجهودهم جرى تطبيق المنهجية الجديدة، ومنهم من شارك في تدريب المعلمين، ومنهم من ترأس لجان الامتحانات الرسمية أو كان عضواً فيها، ومنهم من أسهم في تأليف الكتاب المدرسي، وهم الذين علموا الأجيال وتخرج على أيديهم الكبار من رجالات هذا الوطن، أهكذا يكافأ المربي ومن كان الأساس في البناء التربوي؟».
وقال البيان: «لا نطالب بزيادة أجور بل باستعادة الحق الذي سلب من الأستاذ الثانوي منذ سنة 1998 وأعيد جزء منه سنة 2000، فما ذنب الذين أحيلوا الى التقاعد ما بين عامي 1998/ 2009؟ فهل يعقل أن يحرم من بلغوا السن القانونية قبل تاريخ إقرار هذا المرسوم؟ من هو الذي يملك تجزئة الحق، وتبديل مفعول سريانه، وتجاوز مبدأ المساواة؟». وطالب البيان أيضاً بـ«تعديل مفاعيل هذا المرسوم، بحيث يطال هذه الفئة المظلومة قبل إقراره في المجلس النيابي».