أقام مدير شركة "خطيب وعلمي" سمير الخطيب حفل عشاء تكريميا على شرف الرئيس فؤاد السنيورة وعقيلته السيدة هدى البساط وذلك في دارة الخطيب  في بلدة مزبود( اقليم الخروب)، بمشاركة النائب بهية الحريري وحضور سفراء "مصر احمد البديوي، الكويت عبد العال القناعي والمغرب علي أومليل وسلطنة عمان محمد بن خليل بن صالح الجزمي ، والأردن زياد المجالي "، والقنصل في السفارة المصرية أحمد حلمي، والسفير خليل مكاوي ورئيس مجلس الانماء والاعمار المهندس نبيل الجسر ، مدير عام مجلس الجنوب المهندس هاشم حيدر ، مدير عام وزارة المهجرين احمد محمود ، رئيس الأركان في الجيش اللبناني اللواء شوقي المصري ،رئيس صندوق المهجرين فادي عرموني ، مدير عام الادارة في وزارة الدفاع الوطني اللواء عبد الرحمن شحيتلي، العميد سهيل عويدات ، الملحق العسكري في السفارة السعودية اللواء الركن محمد الحجاج، القاضيان مختار سعد وعدنان بلبل، رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، المحافظ السابق للجنوب مالك عبد الخالق، رئيس مجلس ادارة السوق الحرة محمد زيدان، الممثل الشخصي للشيخ بهاء الدين الحريري في لبنان الحاج جميل بيرم ، رئيس مجلس ادارة شركة خطيب وعلمي منير الخطيب ونائبه زهير العلمي ومدير عام الشركة نجيب الخطيب وشريك المؤسسة فيصل العلمي وعقيلاتهم . وكان في استقبالهم صاحب الدعوة سمير الخطيب وقرينته وافراد العائلة .

 

وألقى الخطيب كلمة بالمناسبة قال فيها: يسعدني أن احرب بدولة الرئيس فؤاد السنيورة وبالحضور الكريم ، وهي مناسبة لننوه بالدور الذي قام به دولته خلال فترة ترؤسه للحكومة وطريقة العمل الذي عملت معه ولا سيما في فترة الاعتداء الاسرائيلي في تموز 2006 ، حيث كانت مؤسسة خطيب وعلمي الى جانب دولة الرئيس واستطعنا بتوجيهاته ان نقطع مراحل كثيرة ووصل الى كل انسان حقه في كل بيت تضرر وتهدم وأزيلت كل الحواجز ، وكانت هناك امانة برقبته حيث قال لي عندما اجتمعت به لأول مرة قال لي" يا سمير هذه أمانة برقبتنا هذه المبالغ يجب أن تذهب الى أصحابها ولا نستطيع ان نعطي واحدا أكثر من واحد آخر لأننا بذلك نكون نهدر حق الآخر " . فنرحب بدولة الرئيس ونحن نكن له كل محبة وتقدير وان شاء الله يبقى علما في لبنان وهو الرجل الدولة الذي يبقى لبنان بحاجة اليه دائما .

ثم تحدث الرئيس السنيورة فقال: أريد أن أعبر عن شكري وتقديري لهذه المبادرة الطيبة التي جمعنا فيها سويا مع هذه الكوكبة من الأصدقاء الذين اعتز بصداقتهم ، وبان الأخ سمير والسيدة قرينته دعونا اليوم لنلتقي سوية وانا شاكر ومقدر ، وهذه الزيارة لأول مرة الى هذا المنزل ان شاء الله يظل دائما عامرا ومضيئا بأهلها وبكل الأحباب والأصحاب .. ولا شك أنه خلال مسيرة في رئاسة الحكومة منذ خمس سنوات منذ بدأنا وبالتعاون مع الأخ سمير  ومؤسسة خطيب وعلمي ، وهم كانوا حقيقة المستشارون للهيئة العليا للإغاثة . وطبعا معرفتي بالأخ سمير وبالمؤسسة تعود لسنوات طويلة ، وانا اكن لهذه المؤسسة المعتبرة والراقية في حقول عديدة تستحق كل تقدير لأنها من اهم المؤسسات الاستشارية في العالم العربي . وكانت البداية جدا محدودة عبر بعض الأمور التي كانت تحصل وتحتاج الى رعاية من الهيئة العليا للإغاثة .

واضاف: لكن الصدمة الأولى الكبيرة التي واجهناها كانت الحرب الغاشمة التي شنتها اسرائيل في العام 2006 والتي كانت مؤسسة خطيب وعلمي الى جانب الدولة اللبنانية في المساعدة وأن تكون فعليا المؤسسة التي تتولى عملية التقييم . وتوالت النكبات ولكن كانت مؤسسة خطيب وعلمي بمستوى التحدي دائما ، والواقع أقول وبشهادة مؤسسات دولية كبرى أن لبنان على الرغم من انه تعرض الى هذه الدرجة من المآسي والدمار والخسائر التي تفوق قدرات لبنان ، لكن كان رأي المؤسسات الدولية وايضا مؤسسة خطيب وعلمي بمعرفتها بالأمور بأن هذه اسرع عملية اغاثة وحل للمشكلة التي جرت ، أكان ذلك في حرب تموز ام كان ذلك ايضا بعدها والى حد ما في موضوع مخيم نهر البارد ، وهو له مشاكله الأخرى التي يتم التعامل معها بطريقة ثانية . لكن طريقة التعاطي مع مشكلة حرب تموز لا أعتقد أن هذا الأمر مر في أي دولة العالم . لا زالت الولايات المتحدة حتى الآن تعاني من تداعيات الاعصار الذي ضرب جنوبها وعدم حل القضايا التي خلفها .

وخلص للقول : شكرا لمؤسسة خطيب وعلمي وللأخ سمير بالذات ، ونحن نقدر هذا العون الذي قدموه من اجل هذه المعالجات .. ومرة ثانية اشكر الأخ سمير على مبادرته بأنه جمعني واياكم وهذه فرصة طيبة لأن اشاهد هؤلاء الأصدقاء والصديقات ولأن نتعاون ان شاء الله في ايام وظروف أفضل بكثير ..