×

بالصور... فاطمة الوردة التي ذبلت قبل الاوان

التصنيف: الشباب

2015-04-02  06:23 م  1475

 

عفيف الجردلي

هي ابنة الاحد عشر ربيعاً التي عرفها الصيداويون ببائعة الورد عند تقاطع ايليا والتي توفيت منذ يومين إثر حادث سير مروع بعد انقلاب سيارة كانت تقلها و اطفال سوريين آخرين على الاوتوستراد الشرقي للمدينة.

الطفلة السورية فاطمة الزهراء عبد الفتاح افتقدها المكان الذي تحولت الى جزء منه طيلة اشهر حاملة في يديها الورود تبيعها منذ الصباح الباكر حتى ساعة متأخرة من الليل كي تعيل عائلتها النازحة من سوريا.

لم يعرف عنها الكثير و لكن ابتسامتها الساحرة اختصرت معاناة اطفال كبروا قبل الاوان و حُرِموا ابسط حقوقهم.

المفارقة ان كثيرين بكوا او تباكوا على فاطمة وقليلون اولئك الذين استوقفهم وقوفها ساعات تحت اشعة الشمس الحارقة صيفا والبرد والامطار شتاء وطبعا ليس من بينهم مؤسسات دولية ولا هيئات انسانية واجتماعية والا لما بقيت فاطمة في الشارع!

 بينما كان يفترض ان تكون على مقاعد الدراسة ووسط اسرتها تحظى بالرعاية الصحية والعيش الكريم لحين عودتها واهلها الى بلدهم.

مكان فاطمة حيث كانت تقف شغلته صورة لها رفعها بعض من تاثر بقصتها في تحيةٍ لطفلة باعت الورد و توفيت في فصل الورد، و قد قام بعض الاطفال بوضع الورود بالقرب من صورتها.

وفاة فاطمة اشعلت مواقع التواصل الاجتماعي في مدينة صيدا حيث علّق الآلاف على خبر وفاتها و كتب الكثيرون ذكريات مع تلك الطفلة التي دخلت الى قلوبهم لانها كانت مختلفة عن معظم الاطفال الذين يتواجدون في تلك المنطقة منهم من يبيع البضائع المختلفة و آخرون يتسولون

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا