×

افتتاح الأمسيات الرمضانية في خان الافرنج مع الفنان أحمد قعبور

التصنيف: تقارير

2010-08-20  03:18 م  4226

 

 

برعاية رئيس مجلس الوزراء الشيخ سعد الحريري ممثلا بالنائب بهية الحريري انطلقت في خان الافرنج في صيدا الامسيات الرمضانية التي تنظمها لجنة مهرجانات التنمية المدنية في كل من بيروت وصيدا وطرابلس والميناء بالتعاون مع وزارتي الثقافة والسياحة وبلديات المدن الأربع وعدد من مؤسسات المجتمع المدني فيها ..
وكانت صيدا على موعد في أمسيتها الأولى مع الفنان احمد قعبور في تحية الى عمر الزعني واستعادة لروائع من التراث الغنائي اللبناني والعربي .
 
 
وتقدم حضور الأمسية : الرئيس فؤاد السنيورة ، النائب السابق سمير عازار ، رئيس بلدية صيدا محمد السعودي ، أمين عام تيار المستقبل أحمد الحريري ، ممثل المطران ايلي حداد الأب سليمان وهبي ، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد الزعتري ونائبه رئيس تجمع صناعيي الجنوب محمد حسن صالح ، مدير المركز الثقافي الفرنسي أوليفييه لونغ ، أمين عام " تراث عمر الزعني " المختار سمير الزعني ، ورؤساء بلديات " حارة صيدا سميح الزين، عبرا الياس مشنتف، عين الدلب ياسر سميا ، عنقون حسين فرحات ، القرية مارون ديب، درب السيم مارون جحا وكفرجرة ايلي الخوري " ، القنصل علي علاء الدين ، رئيس جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا هلال قبرصلي ، مدير كلية الاعلام والتوثيق في الجامعة اللبنانية مصطفى متبولي، رئيس رابطة آل رباح جمال رباح ، الرئيس الأسبق لبلدية صيدا احمد كلش ، رئيس اتحاد مخاتير صيدا الزهراني مصطفى الزين، ورئيس رابطة مخاتير صيدا ابراهيم عنتر، وعدد من أعضاء المجلس البلدي لمدينة صيدا ورؤساء وممثلي هيئات وجمعيات اهلية لبنانية وفلسطينية وفاعليات تربوية واجتماعية من صيدا ومنطقتها واقليم الخروب وجمهور ضاقت به الباحة الداخلية للخان .
 
بعد اغنية مهداة لصيدا قدمها الفنان الصيداوي وائل صفدية ، قدم قعبور وعلى مدى ساعتين ، مجموعة من اغنياته الخاصة وتلك التي  حفرت في ذاكرة الأجيال ، للوطن ، للحب ، للإنسان ، للثورة والعروبة .. واستهلها بأغنيته الخاصة " صلوا على النبي " من وحي شهر رمضان البمارك ، وخصص من حملت الأمسية اسمه عمر الزعني بمحاكاة صوتية غنائية تضمنت بعضا من أعماله التي قاربت قضايا اجتماعية وثقافية في قالب فكاهي ساخر قريب الى المونولوج .. فغنى له " بالفلوس كل شي في ، ما في شي ماشي غير السينما ، أبو عفيف ، ما عاد فيه غير الآلات ، الدنيا قايمة ، ، يا توت الشام وغيرها ... " كما غنى لصيدا " اسمك يا صيدا من اسم الصيادين "، وغنى لفلسطين "حق العودة" و" وين عا رام الله " وغنى للعروبة " بحلف بسماها وبترابها " ، ورائعة سيد درويش الحلوة دي قامت تعجن بالفجرية .. واختتم قعبور أمسيته بأول أغنية غناها في مسيرته الفنية ، أغنية "أناديكم " .. وامتزج ايقاع الموسيقى ومؤثراتها الصوتية مع وقع الأضواء الملونة التي توهجت بها جدارن وأعمدة وقناطر خان الافرنج فشكلا معا لوحة فنية ساحرة تتبدل تفاصيلهل بتبدل اللون لحنا وضوءاً..
 
 
 
الحريري
*وفي كلمة لها على هامش الأمسية اعتبرت النائب الحريري ان الامسيات الرمضانية التي انطلقت هذا العام في كل من صيدا وبيروت وطرابلس والميناء هي فرصة للتواصل واللقاء بين الناس والتشارك في التنمية معتبرة ان مثل هذه المهرجانات ستكون مستدامة وغير مقتصرة على المناسبات وقالت: المهرجان هو جزء اساسي من التواصل في المدينة واردناه للسنة الثانية على التوالي ان يكون مساحة اختيار للمواطنين ان يختاروا في هذا الشهر الكريم طريقة للتواصل مع بعضهم البعض ، لأننا نعتبر أن جزءا اساسيا من تراثنا هو التواصل والذي نفتقده اليوم ، لذلك نعتبر ان الاعياد الدينية والوطنية هي فرصة للقاء، ونحن بدأنا في رمضان ولكننا نعتبر هذا المهرجان مستداما على مدار السنة ،وكل المناسبات يجب ان نجد طريقة للتواصل مع بعضنا البعض فيها ، ونتمنى التوفيق ونشكر كل الشركاء الذين ساهموا معنا وكانوا سببا اساسيا في انجاح هذا المهرجان ان كان بلديات او مؤسسات او شركات او بنوك او مجتمع مدني او جمعيات.. نحن نعتبر هذا الامر اساسيا في التنمية التشاركية واساس عنواننا هو مهرجانات التنمية المدنية انطلاقا من رمضان ونكمل على مدار السنة وليس مجرد مناسبة يتيمة.
 
 
السنيورة
*من جهته أكد الرئيس فؤاد السنيورة أن الامسيات الرمضانية دائما تجمع بين الأهل والأصدقاء، وهذه الحقيقة من طبيعة المدن اللبنانية وايضا البلدات والقرى ، حيث يجتمع الناس وتكون مناسبة أيضا لإحياء تراث فني أو اي نشاط ثقافي او ادبي ، وبالتالي هذه الانشطة التي تتم من خلال هذه الامسيات لا تقتصر فقط على مدينة صيدا، بل عمت هذه السنة ايضا طرابلس وبيروت، وبالتالي جمعت بين المدن في هذا الشهر الفضيل. ولا شك ان هذه وسيلة يجتمع فيها الناس ويلتقون وبالتالي يستطيعون التعرف على جوانب من التراث الفني والأدبي، لذلك اعتقد ان هذه المبادرة هي مبادرة طيبة و ترون من مدى الاقبال الموجود الآن والذي شهدناه ايضا من يومين في بيروت ، بالتالي اريد ان احيي كل الذين شاركوا في احياء هذا البرنامج الفني والثقافي في المدن الثلاث لما يجمعها جميعا بشكل جيد ، كل الذين يسهمون في انجاحه هذا امر مشكورين عليه .
*ونوه رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي بانطلاق الأمسيات في صيدا وقال هذه السهرات تجمع الناس مع بعضها وبرامجها دينية وفولكلورية تذكر باهمية هذه المدينة وأهمية التراث وتواصل الناس مع بعضها البعض .
*وقال المختار سمير الزعني امين عام "تراث عمر الزعني" : جئنا على صيدا العزيزة على قلوبنا بعد 50 سنة على وفاة عمر الزعني وبعد 125 سنة على ولادته ، وكما باقي المدن والقرى تتذكر وايضا صيدا تتذكر ابن بيروت البار عمر الزعني واستقبلتنا في هذه الأمسية الرمضانية بسهرة تحية له.
 
 
*اما الفنان احمد قعبور فقال في تصريح على هامش الأمسية : علاقتي بصيدا ليست بجديدة وهذه ليست المرة الاولى التي اغني في هذا المكان في خان الافرنج، ولكن الفرق هذه المرة ان افتتاح الليالي رمضانية في صيدا يعني لي الكثير لأنني احبها لأنها مدينة لا يزال فيها طيبة وحوار وتنوع .. اعايد الناس واقول لهم ان شاء الله بعد العيد تأتي ايام جميلة ويخف التوتر في البلد كي يربى اولادنا في مناسبات واعياد اجمل .
 
 
لجنة "مهرجانات التنمية المدنية
*وكانت لجنة "مهرجانات التنمية المدنية: الأمسيات الرمضانية 2010 " أصدرت بيانا حول أهداف الأمسيات  جاء فيه : تقوم مدينة صيدا ، و ضمن إطار"مهرجانات التنمية المدنية: الأمسيات الرمضانية 2010 " التي تنظمها مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة، بالتعاون مع وزراة الثقافة و السياحة، و بلدية بيروت، طرابلس، الميناء و صيدا، ومؤسسات المجتمع المدني و برعاية عدد من المؤسسات و المصارف اللبنانية، العربية، الإسلاميّة و الدولية الرائدة، بإستضافة باقة من الأمسيات الرمضانيّة إحتفاء بحلول الشهر الفضيل. 
 
 
وتهدف "مهرجانات التنمية المدنية: الأمسيات الرمضانية 2010 " التي تقام في أربع من المدن اللبنانيّة الرئيسيّة بالتزامن و التي تشكّل صيدا إحدى حلقاتها المميزة، إلى تسليط الضوء على خصوصية و مميزات كل من تلك المدن ، مع التركيز على دور الثقافة و مهرجاناتها في إيجاد بيئة حاضنة ترسخ دعائم الوحدة الوطنية و العيش المشترك بما يسهم في إعادة بناء النسيج الإجتماعيّ والتأكيد على الشراكة بين كافة أبناء الوطن ، أفراداً و مؤسسات. و بذلك تكرّس المهرجانات كنقطة إرتكاز إقتصاديّ و نقطة تحول في عملية الإرتقاء و التغيير الإجتماعيّ. هذا وتشكّل "مهرجانات التنمية المدنية" جزء من برنامج التنمية المدنية الذي طورته مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة للنهوض بالمدينة اللبنانيّة. و من هنا كانت فكرة المهرجانات الرمضانية في المدن اللبنانية الكبرى متمثلة بمدينة بيروت "كونها المدينة الحاضنة لكافة اللبنانيين و نخبهم و مبادراتهم و إبداعاتهم"، طرابلس الفيحاء و الميناء "عاصمة الشمال و صاحبة الإرث الثقافيّ العريق"، و صيدا "عاصمة الجنوب اللبناني". و تشكّل المهرجانات نموذجا مهما للتعاون ما بين القطاع العام، الخاص و الأهلي ، يسمح بمضافرة الجهود التي تقع ضمن إطار عملية التخطيط المدني، التغيير الإجتماعي و التنمية البشرية المستدامة. وسيستضيف خان الإفرنج الأمسيات الرمضانية التي ستنطلق في 19 آب، 2010، و يعتبر الخان إحدى الصروح التاريخيّة المهمة في المدينة حيث يعود تاريخ بنائه إلى 1610 ؛ و يقع الخان على مقربة من سوق مدينة صيدا القديمة الخلاّب. و من المقرر أن تتضمن الأمسيات باقة من العروض لفنانيين مثل أحمد قعبور "هية ليلة يا زعني" (19 آب)، فؤاد زبادي من المغرب (20 آب)، تانيا قسيس "ألوان شرقيّة"(27 آب)، و عبد الكريم الشعار (4 أيلول).   
 

 

 

 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا