×

بين لقب سفراء المملكة والتمسك بعادات وتقاليد الوطن الأم

التصنيف: المرأة

2010-08-23  07:15 م  810

 

أكد عدد من الطلبة المبتعثين في الولايات المتحدة الأمريكية تمسكهم بالمبادئ الإسلامية وعادات وتقاليد الوطن الأم، وفي في لقاء خاص للعربية. نت مع عدد من هؤلاء الطلبة أدلى عدد منهم الجامعيين في مختلف الاختصاصات والذين شملهم نظام الابتعاث الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بأحاديث إعلامية عن شهر رمضان ومقاعد الدراسة ففي زيارة خاصة إلى مدينة ريجموند عاصمة ولاية فرجينيا الأمريكية ,أوضح الطالب السعودي عبد العزيز عبد الله بن سعيدان (25 عاما) والذي يدرس Business Administration في جامعة (Virginia Commonwealth) قائلا "رمضان و الدراسة و الغربة أمور ثلاثة نعيش تفاصيلها في وقت واحد فبفضل الله كان التكاتف والترابط بيننا منذ أن شرعنا في الدراسة في "الولايات المتحدة الأمريكية".أما بخصوص شهر رمضان فأشار انه لا يشبه الأيام التي قضينها في المملكة العربية السعودية حيث يواجه بعض الصعوبات التي بدأت بالانفراج الآن.

وأضاف بن سعيدان قائلا: نجتمع يوميا ونعيش الأجواء الرمضانية و نخفف على بعضنا فقدان الأهل و الأقارب في ارض الوطن, أما جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله في تسهيل وتقديم كافة التسهيلات ومد يد العون لنا كأبناء مغتربين للمملكة فهي واضحة للقاصي والداني ولنا الشرف بها

وبينما نحن نتجاذب أطراف الحديث مع المبتعثين السعوديين إذ طالعنا عادل عبد العزيز عبد الله الشايع (27 عاما) والذي يتخصص في دراسة ((Information systems)) بولاية فرجينا الأمريكية قائلا " الغربة كانت هاجسي و خوفي الوحيد قبل قدومي للولايات المتحدة الأمريكية , خصوصا وأنا لا اعرف كيف سيكون الشعور في رمضان و غيرها من المناسبات الخاصة مثل الأعياد. لكنني وجدت انه لا يوجد فرق بين رمضان الذي قضيته في المملكة العربية السعودية أو رمضان في الولايات المتحدة الأمريكية.
واستطرد قائلا " لم اشعر أنني أعيش خارج المكان الذي أمضيت فيه أغلب سنوات عمري, رمضان هنا لا يختلف من ناحية العادات و التقاليد, و أيضا لا يختلف من ناحية العبادات. نحن كمسلمين نعيش و نمارس كامل حريتنا هنا في ولاية فرجينيا و متمسكين بكل عاداتنا ولا نواجه أية صعوباتخاصة الصيام هنا له طعم آخر.

أما مشاري بن محمد بن مساعد التيسان ( 24 عاما)
وهو يدرس في ذات الجامعة الأمريكية فأكد قائلا " لا أخفيكم علماً بأن الصيام في بلاد الغرب له طعم ولون آخر عن الصيام في الديار لعدة أسباب منها اختلاف عادات وتقاليد هذا البلد, وحنين العودة لأرض الوطن والصيام بين الأهل والأصدقاء ,لكن الظروف لا تسمح لنا بذلك فأكثر ما يقلقنا طوال فترة الصيام والتي تصل الـ ((١٥ ساعة)) غير ذلك مصادفة هذا الشهر مع بدء دراستنا فالبعض يصادف وقت إفطاره مع وقت تواجده في المحاضرة فلا يستطيع الإفطار أو أعداد مائدة الإفطار".
وتابع مشاري قائلا" نحاول أن نكون في هذا الشهر أكثر تعاوناً مع بعضنا البعض بالتوجه إلى الإفطار الجماعي في أحد منازل الطلبة المبتعثين, عسى الله أن يتقبل الله صيامنا وقيامنا وكان الله في عون كل مغترب عن بلاده".

وعلى مأدبة إفطار جماعي في بيت الطلبة , أكد ماجد محمد العيد (22 عاما) والذي يدرس القانون الدولي المالي في ولاية فرجينيا الأمريكية قائلا " وجدت في الابتعاث والبعد عن ارض الوطن والأحباب مغامرة وتحصيل زخم لدروس وعبر في كل الميادين العلمية منها والحياتية, اشعر كلما قلبت أيام الغربة كلما زاد عشقي وحنيني لتراب الوطن وعاداته وربما زادني إصرارا وتحمسا بان أعود رافعا شهادتي وملوحا بيدي اليمنى إجلالا وإكبارا لشموخ بلادي وعطاء الملك المفدى والمملكة ".
وتابع العيد : وجدت في الغربة فرصة ذهبية لصقل شخصيتي وان أفكر بعمق وحذر اكبر وان أتفانى في خدمة أصدقائي وأبناء جلدتي... وان احرص دائما بالحفاظ على هويتي ومبادئي الإسلامية ففي أوقات النهار الوضع صعب جداً فعلينا الذهاب للجامعة ومتابعة دروسنا والإفطار يتأخر حتى الساعة الثامنة تقريبا وفي بعض الأيام قد يتأخر حتى الساعة العاشرة مساءً نظرا لتداخله مع أوقات المحاضرات الجامعية.

أما عدنان محمد وهو الطالب الأصغر في بيت الطلبة المبتعثين السعوديين والذي يبلغ من العمر((19 عاما )) ويدرس إدارة أعمال في الولايات المتحدة الأمريكية فقد كان له رأي أيضا بشأن الصيام والدراسة,حيث أوضح أن رمضان هنا في أمريكا صعب جدا لطول فترة الصيام خلال ساعات الدراسة و مؤكدا" أشتاق لسماع صوت الأذان يعلو من المساجد ولصلاة الجماعة، فلا روحانية تميز رمضان هنا عن باقي الشهور, أحن كثيرا لجلسات الأصحاب وتناول الشاورما في وقت السحور في أجواء ساحرة على كورنيش الخليج .

واختتم حديثه قائلا"هنا مع صحبتي نبقى حذرين للغاية لكي لا نزعج من يسكن في الجوار من غير المسلمين لأنهم لا يشهدون الشهر معنا,لكن لأجل العلم والوطن سأتحمل الم الاغتراب و ستكون هذه المرارة ذكريات جميلة في حياتي رغم كل الصعاب


 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا