×

صور الحرق الجماعي لضحايا النيبال الخالية من المقابر

التصنيف: مواضيع حارة

2015-04-28  06:36 م  594

 

- كمال قبيسي

نيبال المؤمن معظم شعبها بعقيدة التقمص القائلة إن للإنسان حياة أخرى، وحرقه بعد موته هو تطهير له قبل تقمصه في جسد جديد، شهدت في اليومين الماضيين عمليات حرق جماعية مذهلة على مرأى من الكاميرات لجثث آلاف من أبنائها قضوا بزلزال حصد وقوعه يوم الجمعة الماضي بقوة 7.9 درجات أكثر من 4500 قتيل حتى الآن، والرقم إلى مزيد من الارتفاع، وقد يصل إلى 7 آلاف بحسب ما توقع قيّمون على فرق الإنقاذ.

الحرق نقلت الوكالات صوره لجثث أضرم فيها النار ذوو الضحايا أنفسهم، أو استعانوا بآخرين عند ضفاف نهر "باغماتي" المقدس للبوذيين، ونسبتهم 80% من السكان البالغين 30 مليونا، كما للهندوس المؤمنين مثلهم بالتقمص، ونسبتهم 9% في بلاد مساحتها 147 ألف كيلومتر مربع، وخالية تقريبا من المقابر، إلا لمن نسبتهم 4.4 % من المسلمين و1% من المسيحيين، وآخرين أقل من 6% ويتبعون أكثر من 8 ديانات أخرى تسمح بالدفن في المثوى الترابي الأخير.

وتمت طقوس الحرق، وما زالت ليل نهار،، عند ضفاف نهر Bagmati بالذات، لأن أساس "قدسيته" مستمدة من كثرة المعابد البوذية والهندوسية المبنية على ضفتيه، خصوصا في العاصمة كاتماندو، بحسب ما طالعته "العربية.نت" عن النهر الذي يذري الحارقون رماد المحروقة جثثهم في مياهه الجارية معظمها في "وادي كاتماندو" الفاصل بين العاصمة ومدينة "لالبتور" في الجنوب النيبالي، وبذرّ الرماد "تتحرر الروح من جسدها المحروق" وتغادر المكان الى "مستوعب" جسدي جديد تقيم فيه.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا