برعاية رئيس بلدية صيدا  المهندس محمد السعودي، نفذت نقابة الغطاسين المحترفين في لبنان ووحدة الإنقاذ البحري في الدفاع المدني – الجية، عملية غطس مشتركة لتثبيث طفاف بحري تحذيري على بعد نحو 250 مترا من الشاطىء الصيداوي قبالة قلعة صيدا البحرية، وذلك من أجل تفادي الإصطدام بسفينة  أغرقتها نيران بحرية الإحتلال الإسرائيلي أواخر الثمانينيات (القرن الماضي). 

ومثل السعودي في مواكبة عملية تثبيت الطفاف عضو مجلس بلدية صيدا المهندس محمد البابا، حيث شارك في الغطس  نقيب الغطاسين المحترفين في لبنان محمد السارجي وثلاثة من أفراد وحدة الإنقاذ البحري في الدفاع المدني وبحضور أمين سر نقابة الصيادين السيد نزيه سنبل .

وبعد إنتهاء عملية الغطس والتثبيت، رفع السارجي العلم اللبناني على الطفاف موجها الشكر لبلدية صيدا ورئيسها المهندس محمد السعودي لرعايته هذا العمل وتوفير الدعم اللوجستي وتأمين الطفاف البحري التحذيري.

وأشار إلى أن هذه العملية هي باكورة أعمال جمعية أصدقاء الزيرة والشاطىء في صيدا التي سيتم إطلاقها رسميا في أوائل شهر أيار القادم.

من جهته نوه المهندس البابا بهذه الخطوة مؤكدا دعم البلدية ورئيسها لكل عمل من شأنه تحقيق المصلحة العامة ومنع الضرر عن المواطنين والصيادين وحركة الملاحة  ورواد السباحة.

واعرب عن أمله في أن يتم تثبيت وحدة إنقاذ بحري للدفاع المدني في مرفأ صيدا تكون قريبة من الشاطىء الصيداوي وجاهزة للتدخل والإنقاذ في حالات الضرورة.

أما أمين سر نقابة الصيادين في صيدا السيد نزيه سنبل فأشار إلى  حصول عدة حوادث إصطدام زوارق الصيادين والسفن بحطام السفينة الغارقة، حيث أجزاء منها تظهر على سطح الماء من حين لآخر وفقا لحركة المد والجزر، موجها الشكر لبلدية صيدا ورئيسها المهندس السعودي وإلى نقابة الغطاسين المحترفين ولكل من ساهم في هذا العمل.