الزواج الناجح في مدينة صيدا

التصنيف: نسوان
2015-05-03 08:39 ص 1438
بهبة النعماني
الحياة الزوجية مشروع العمر، ومتن ُالحياة، نواة المجتمع، وسر بقاء البشرية. علاقة جليلة تنعقد بكلمة الله، تحوطها أمانة الله. طرفاها الذكر والأنثى، وثمرتهُا الذريةُ الطيبة، قال تعالى:"والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا، وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة[النحل: 72].
و لكن هذا ما تعني منه مدينة صيدا اليوم حيث ان الكثير من المشاكل سببها الأساسي هو العناد المتبادل بين الزوجين رغم أن أوجه العلاقة الأخرى بها الكثير من الإيجابيات إلا إن هذه الصفة (العناد) أو الإصرار على موقف ما يعقد المشكلة ويوصلها إلى طريق مسدود رغم أن المشكلة يمكن حلها بقليل من التنازل أو الكلمة الطيبة ، فإذا كان الشجار بين الزوجين يتولد لرغبة كل طرف في إثبات أن رأيه هو الصواب ، حتى لا تتفاقم المشكلة لا بد من التوصل في هذه الحالة إلى حل عن طريق المناقشة الهادئة والحوار المقنع، النكد و المشاكل أساس فشل العلاقة و هي التي تشكل قاعدة مهتزة لهذه الأخيرة. يقول الرجل أن النكد من النساء و تقول النساء أن تصرفات الرجل هي التي تجعل المشاكل تنمو. بغض النظر عن الطرف الذي يبتدي أو الذي يفتعل المشاكل، فعين الموضوع ليست هنا بل بأنه إن بدأ طرف المشكل غذاه الآخر بدل استيعابه و حل الموضوع بروية.المشاكل لا لا بد منها لتجديد الحيوية بالعلاقة و لكن كثرتها تؤذي و تضفي طابع السآمة و الملل عليها. و الاسباب الاخرى هي الغيرة الزوجية حيث ان الإيمان والأخلاق عند الرجل والمرأة هما شرطان أساسيين للزواج المستقرّ والسعيد، فالالتزام بالتعاليم الإلهية، والعمل بالضوابط الأخلاقية والإنسانية التي نصّ عليها الإسلام، والتي يدرك الإنسان الكثير منها من خلال العقل والفطرة الصافية؛ هذا الالتزام بالتكاليف يشيد بناء الحياة الزوجية على أسس متينة وصحيحة. وأيّ زواج لا يبنى على هذه القواعد الدينية المتينة لن يكتب له الاستمرار، وسوف يكون عرضة للاهتزاز أمام المشاكل الصغيرة. والغيرة هي واحدة من المفردات التي يمكن أن تسبب مشاكل كثيرة في الحياة الزوجية إذا خرجت عن حدّها المقبول والطبيعي،
ولكن هناك العديد من الاساليب لحل تلك المشاكل حيث ان الحياة الزوجية لا بد ان تكون قائمة على المشاركة والمساهمة من الزوجين حتى تستطيع أن تستمر بنجاح، والمشاكل الزوجية هي جزء من الأشياء التي ينبغي أن نطبق مبدأ المشاركة فيها، فلا يمكن أن نفرض حلاً لمشكلة بدون رضى الطرف الآخر أو أن نستخدم أسلوب التهديد في حل المشاكل، بل هو يحتاج لأن نطبق مبدأ خذ واعطي، فلا بد لأحد الأطراف أن يتنازل عن بعض الأشياء في مقابل تجاوز العقبات والمشاكل.كما يقال فإن لكل مشكلة حل، وطالما أن الأمر كذلك فأفضل الطرق لحل هذه المشكلة دون أن نؤثر سلبيا على العلاقة الزوجية هو الحوار، فالحوار بين الزوجين بإمكانه التخفيف من حدة التوتر بين الزوجين عند حدوث المشاكل وهو الطريق الأنسب للخروج بحل يرضي الطرفين.
أخبار ذات صلة
"المركزي" السوري للعربية: ميساء صابرين غادرت بكفاءة دون إقالة
2025-03-28 04:44 ص 63
كيف تغيرت حياة الفتيات المراهقات على مدى 30 عامًا عالميا؟
2025-03-26 04:45 ص 91
أنجبت طفلا بعلاقة مع قاصر عمره 15 عاما عندما كانت بعمر 22 عاما..
2025-03-25 04:46 ص 125
إجراء جديد في الصين للتشجيع على الزواج
2025-03-22 09:08 م 118
قرار بمنع هيفاء وهبي من الغناء في مصر.. وهذه التفاصيل
2025-03-19 05:09 ص 173
جريمة بشعة تهز المغرب.. أم تقتل ابنتها ذبحا
2025-03-16 05:02 ص 170
إعلانات
إعلانات متنوعة
صيدا نت على الفايسبوك
صيدا نت على التويتر
الوكالة الوطنية للاعلام
انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:
زيارة الموقع الإلكترونيتابعنا

الدكتور حازم بديع يحول صيدا من الليل إلى النهار
2025-03-24 11:30 ص

قيمة صادمة لفاتورة الكهرباء الشهرية للحرم المكي.. تقرير يكشف ويثير تفاعلا
2025-03-23 06:56 م

لوائح جديدة للانتخابات البلدية والتحضيرات تنطلق بعد رمضان
2025-03-14 06:41 م

علماء: عثرنا على "سفينة نوح" التي أنقذت البشرية قبل 5 آلاف عام
2025-03-13 05:15 ص

بالصور شخصيات صيداوي في إفطار معراب..
2025-03-08 10:42 ص

بالصور أمسيات رمضانية مميّزة في صيدا بحضور بهية الحريري د حازم بديع