×

وهبي : إيران ورّطت «حزب الله» بحمولة زائدة

التصنيف: Old Archive

2015-05-09  08:42 ص  399

 

حمّل عضو كتلة «المستقبل« النيابية النائب أمين وهبي، حزب الله «مسؤولية بقاء الدولة في حالة شلل، وتطيير كل الاستحقاقات الدستورية والإدارية». وأعلن أن «ايران وحزب الله يستغلان هوس رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون بالرئاسة لتعطيل هذا الإستحاق». وأوضح أن «من يفكّر في مؤتمر تأسيسي أو تعديل دستوري في ظل وجود السلاح يكون مجرماً«، مشدداً على «التمسك بإتفاق الطائف لأنه اتفاق كل اللبنانيين»، مشيراً الى أن «ايران ورطت حزب الله بحمولة زائدة عن طاقته وطاقة كل لبنان«.

كلام وهبي جاء في «لقاء حواري« نظمته منسقية تيار المستقبل في الجنوب في مقر المنسقية في عمارة المقاصد في صيدا، بحضور منسق عام المستقبل في الجنوب الدكتور ناصر حمود وفاعليات صيداوية وممثلين عن احزاب وقوى سياسية وهيئات لبنانية وشخصيات فلسطينية وحضور من صيدا والجوار الى جانب ممثلين عن قطاعات ومكاتب ولجان احياء تيار «المستقبل«. وقد استهل اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني فدقيقة صمت لروح الرئيس الشهيد رفيق الحريري وشهداء ثورة الأرز وأحداث السابع من أيار، ثم كان ترحيب من مسؤول دائرة صيدا في التيار امين الحريري.

وقال وهبي: «7 أيار ذاك اليوم المشؤوم لان قسماً من اللبنانيين في ذلك اليوم سمح لنفسه بأن يعتدي على بيروت، بيروت التي احتضنت كل اللبنانيين اتسعت شوارعها لكل شعارات اللبنانيين وتظاهراتهم وهتافاتهم، ولكن كانت بيروت اقوى واضطروا بعد فترة ان يخرجوا ولقنتهم بيروت الدرس». وفي موضوع الحوار مع «حزب الله«، أوضح «أننا ارتضينا مواجهة حزب الله مواجهة سلمية وعندما اصررنا على ان الحوار مفيد مهما كان ، وان حوار الطرشان افضل من اللاحوار .. لماذا ؟ لان الحوار يتم بين متخاصمين ومختلفين وبين رؤيتين لديهما ما يختلفان عليه، ربما يقول قائل اننا حاورناهم في 2006 واخذنا قرارات اجماع وطني ولم ينفذوها وتنكروا لقرارات وافقوا عليها فهذه كانت لنا فرصة جنينا منها الكثير في السياسة ولنا الحق، وهذا ربح سياسي حلال«.

وعن معركة القلمون قال وهبي: «لدي قناعة بأن الايرانيين اصيبوا واصابوا معهم كل حلفائهم بمأزق الحمولة الزائدة، الايرانيون حملوا انفسهم اكثر مما يستطيعون، فأصبح التقدم بالنسبة لهم مستحيلا والتراجع مدمرا، لقد أصابت ايران حزب الله بالعدوى وورطته بهذه الحمولة الزائدة، هذا الحزب يستطيع ان يعوق الحياة السياسية اللبنانية ساعة يريد وان يهدد السلم الاهلي ساعة يريد وان ينفذ الدستور استنسابيا ساعة يريد ويستطيع ان يجري انتخابات ويفوز بها خصومه السياسيون فيمنع عليهم تشكيل حكومة وفق الاكثرية ساعة يريد«، مشيراً الى أن «حزب الله يريد ان يفعل ذلك في لبنان ويريد ان يحارب في سوريا وان يحارب في العراق واليمن ويريد الذهاب الى بلغاريا والى مصر ويريد تعطيل رئاسة الجمهورية وهذا ما يسمى الحمولة الزائدة، وبالتالي حزب الله وصل الى مكان انا اعتقد انه يعيش المأزق، انطلاقا من ذلك نحن نحمل حزب الله مسؤولية بقاء الدولة في حالة شلل، ونحمله المسؤولية في كل ما اصاب الاقتصاد اللبناني من تراجع وفي تطيير كل استحقاقاتنا الدستورية وحتى الادارية«.

أضاف: «نحن مؤمنون بأن حزب الله او بالاساس ايران من خلال حزب الله، تستعمل ورقة انتخابات رئاسة الجمهورية كورقة تضعها في جيبها، وتنتظر اللحظة المؤاتية، إما لابتزاز العالم العربي والاسلامي والعالمي اجمع بهذه الورقة اللبنانية وإما لقبض ثمن هذه الورقة بثمن باهظ جدا، الايرانيون يستغلون الرغبة الجامحة والهوس المصاب به الجنرال ميشال عون ويحاولون ان يستغلوا وان يستثمروا هذا الهوس من اجل تثبيتهم في هذا الموقع«.

وأوضح وهبي أن «العماد عون يقول انه ربما يكون من الخير أن نذهب باتجاه مؤتمر تأسيسي، وانا برأيي هذا الجنون بعينه، لماذا العماد عون يريد اطلاق مؤتمر تأسيسي؟ انا افهم ذلك لان العماد عون مقتنع وربما يؤمن بنظرية تحالف الاقليات، نحن ضد المؤتمر التأسيسي، لماذا؟ لاننا متمسكون باتفاق الطائف ونعتبره اتفاق كل اللبنانيين، من يتحدث عن تعديل دستوري في ظل وجود السلاح يكون مجرماً، لا يمكن ان تطرح تعديلا دستوريا في وقت ارتضى اناس لانفسهم ان يتنازلوا عن سلاحهم ويحلوا ميليشياتهم ويعيشوا في كنف الدولة والدستور، هناك أناس تمسكوا بسلاحهم وبأمنهم ويأتون الى طاولة الحوار ويضعون المسدس على الطاولة والفريق الثاني اعزل ويقول تعال لنعدل الدستور«. وفي الختام كانت مداخلات لعدد من الحاضرين ..

وبعد اللقاء زار وهبي النائب بهية الحريري في مجدليون بحضور منسق عام تيار «المستقبل« في الجنوب ناصر حمود وعدد من اعضاء المنسقية. حيث كان اللقاء مناسبة للتداول في الأوضاع العامة والمستجدات المحلية والاقليمية.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا