استهل الحفل النشيد الوطني اللبناني والوقوف دقيقة صمت تحية لروح الرئيس الشهيد رفيق الحريري وارواح شهداء لبنان، ثم بكلمة ترحيب من أمين سر رابطة اطباء صيدا الدكتور خالد المصري ، ثم تحدث رئيس الرابطة الدكتور هشام قدورة فاستعرض الانجازات والنشاطات الطبية في مدينة صيدا على صعيد جميع الاختصاصات الطبية والخدمات الاستشفائية .. وتطرق الى بعض القضايا النقابية والمهنية فقال: نهنىء النقيب ابو شرف ونتمنى له التوفيق مع مجلس النقابة الجديد ونتمنى عليه تبني التوصيات التالية : متابعة تصحيح التعرفة الطبية بكل أشكالها واعادة مناقشة موضوع تغذية الصندوق التقاعدي من جديد مع اعتماد آلية جديدة ومدروسة لذلك ، وايجاد آلية محددة مع الجهات الرسمية والخاصة من أجل تحصيل المستحقات الطبية في اوقات منتظمة حسب القوانين الموجودة أصلا ، التاكيد على اهمية الحفاظ على مؤسسة الضمان الاجتماعي كمؤسسة وطنية ودعهما بشكل متواصل ، ونحن الأطباء ندعمها ونعمل لديها بشكل مباشر وغير مباشر وبأتعاب الحد الأدنى، وبدل ذلك بدلا من ان تضمننا صحيا ترسل الى بعض الزملاء انذارات من خلال وزارة العدل بوجوب دفع المبالغ المستحقة عليهم خلال عشرة ايام رغم ان قانون ضمان الطبيب تشوبه الف شائبة وشائبة وبحاجة الى تعديل . معلنا التضامن مع زملائه الأطباء الذين وجهت اليهم هذه الانذارات وطالبا من النقيب ومجلس النقابة التواصل مع الجهات الرسمية المسؤولة لحل هذه المشكلة بشكل سريع ونهائي ، والمعاملة بالمثل اذا لم يتجاوبوا وذلك بارسال انذار من خلال وزارة العدل بحق المؤسسات الطبية التي تتأخر عن دفع مستحقاتها ، مع اعتماد الوسائل السلمية المناسبة التي يحددها النقيب ومجلس النقابة .

ثم تحدثت ممثلة نقيب الأطباء الدكتورة مريم رجب فأكدت الدعم والتعاون مع مؤسسة الضمان الاجتماعي وفي الوقت نفسه رفض النقابة لموضوع الانذارات ومطالبتها بضمان اجتماعي عادل ومحق وتعديل الشروط والحقوق المجحفة فيه  والتي لا تلبي طموحات الطبيب في لبنان .. وقالت: حديث الساعة الضمان الاجتماعي ونحن جميعا مع كل مؤسسة وطنية كريمة مثل الضمان الإجتماعي .. ونحن شركاء الضمان الاجتماعي وبالتالي نطلب من الضمان الاجتماعي ان نتعامل على اساس اننا شركاء وكناس عليهم واجبات ولهم حقوق ولسنا مستعدين ان نفرط بحقوقنا ، نريد ضمانا اجتماعيا محقا مع تعديل الشروط والحقوق المجحفة التي لا تلبي طموحاتنا كاطباء يعطون كل ما لديهم لتطبيب الانسان في المجتمع . اما النقطة الثانية في اولوياتنا فهي التقاعد، والكل يعلم ان تقاعد الطبيب هو عبارة عن 600 ألف ليرة والأرملة للأسف تاخذ فقط 300 ألف .. هذا هو تقاعد الطبيب وهذا هو وضع الطبيب هي مهنة متعبة وتتطلب تضحية، نضحي انما الانسان لا يستطيع العيش الا بكرامته اينما كان وكيفما كانت مهنته .. وفي موضوع الانذارات نحن موقفنا واضح في مجلس النقابة لن نترك مؤسسة تستفرد باي طبيب اينما كانت وكيفما كانت،  الانذارات ممنوعة نرفضها رفضا باتا .. نحن مع ضمان اجتماعي عادل لانه مؤسسة وطنية نحميها انما نرفض استفراد الاطباء ، مطالبنا هي الحفاظ على مؤسسة الضمان مع حماية حقوق الطبيب والمريض والمؤسسات العامة .