×

سعد : - ردًا على محاولة وزير البيئة التنصّل من المسؤولية عن الكارثة البيئية في صيدا: أنتم في الحكومة والوزارات المعنية والمحافظة كلكم مدانون في كارثة

التصنيف: سياسة

2009-10-06  02:44 م  1044

 

 

سعد : - ردًا على محاولة وزير البيئة التنصّل من المسؤولية عن الكارثة البيئية في صيدا: أنتم في الحكومة والوزارات المعنية والمحافظة كلكم مدانون في كارثة جبل النفايات ونتائجها المدمرة على صحة المواطنين والبيئة والبحر.
-        بلدية صيدا ورئيسها بذلوا كل جهد ممكن لمعالجة مشكلة المكب، لكن هناك من عرقل جهودهم.
-        المطلوب إقفال المكب فورًا، ودعوة الحكومة لإيجاد البديل.
 
البزري : - هناك خطر انهيار المكب في البحر وعلى العاملين فيه.
-        سنة 1995 ربطت الحكومة بين معالجة مشكلة المكب وإنشاء شركة عقارية لاستثمار شاطىء صيدا.
 
كرم : - مشكلة النفايات ليست خاصة بصيدا بل تشمل لبنان كله.
-        المحارق هي الحل الأفضل لمشكلة النفايات.
 
 
 بدعوة من بلدية صيدا انعقد في قاعة البلدية اللقاء البيئي التشاوري للبحث في تفاقم مشكلة مكب النفايات.
حضر اللقاء النائب الدكتور ميشال موسى ممثلا ً رئيس مجلس النواب نبيه بري، ووزير البيئة أنطوان كرم ممثلا ً رئيس حكومة تصريف الأعمال فؤاد السنيورة، ومحافظ الجنوب مالك عبد الخالق، والدكتور أسامة سعد، وعلي الشريف ممثلا ً الوزيرة بهية الحريري، ورئيس بلدية صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري وأعضاء المجلس البلدي، إضافة إلى ممثلي الجمعيات البيئية والهيئات النقابية والاجتماعية.
 
الدكتور البزري عرض مشكلة المكب العشوائي في مدينة صيدا قائلا ً : إن المشكلة طرحت في الماضي وجديًا عام 1995،  وتم إصدار قرار من مجلس الوزراء الذي اجتمع لعرض هذه المشكلة ، حيث ربطت الحكومة في ذلك الوقت بين معالجة مشكلة المكب وإنشاء شركة عقارية لاستثمار شاطىء صيدا.
 
واعتبر البزري أن مشكلة  المكب هي مشكلة  قديمة ، وما ساهم  في تفاقمها هو صغر مساحة مدينة صيدا ، وإدخال عناصر أخرى عليه غير النفايات وأهمها الردميات وما خلفه العدو الصهيوني، إضافة ً إلى عمليات التهريب للنفايات من مناطق أخرى.
 
وأبدى البزري تخوفه  من انهيار المكب ليس فقط بالبحر بل على العاملين فيه، معتبرًا أن القدرة على الاستيعاب في المكب قد تم تجاوزها، مطالبًا بعدم إدخال هذه القضية في غياهب النسيان.
 
وكانت مداخلة لرئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد ركز فيها على الكارثة البيئية التي تعانيها منطقة صيدا بوجود المكب العشوائي، قائلا ً أن وجود المكب يسبب مشاكل بيئية من شأنها أن تطال مدينة صيدا ومحيطها وتوثر على المياه اللبنانية، سائلا ً عن أسباب غياب نواب المدينة من حضور هذا اللقاء البيئي التشاوري.
سعد وجه تحية لجهود المجلس البلدي في صيدا،  وعلى رأسه رئيس البلدية عبد الرحمن البزري في سعيه لحل هذه المشكلة في ظل غياب دور السلطات عن حلها. وأدان خلال مداخلته التقصير والإهمال المتمادي واصفًا هذه العراقيل بالسياسية متسائلا ً عن دور السلطة المركزية والحكومات والمحافظة في حل هذه الأزمة، ومعتبرًا أن صيدا ليست "حمّالة الأسيّة" بل هي عاصمة الجنوب المقاوم .
وطالب سعد باقفال المكب لما يشكله من خطورة خاصة على الشاحنات التي تنقل النفايات إليه، داعيًا الحكومة لإيجاد البديل.
 
بدوره اعتبر وزير البيئة أنطوان كرم أن مشكلة النفايات ليست خاصة بصيدا بل تشمل كل لبنان،  مؤكدًا على أن المحارق هي الحل الأنسب لحل هذه المشكلة.
 
وجرت  مناقشة الموضوع من قبل الحاضرين وطرحت عدة اقتراحات وتوصيات من بينها:
 
-        تحميل السطات مسؤولية التقاعس في معالجة مشكلة المكب.
-        إعطاء مهلة للحكومة لإقفال المكب وإيجاد الحلول.
-        المطالبة بإيجاد حل جذري للمشكلة.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا