{يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسقٌ بنبإٍ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين}

إلى أهلنا في مخيم عين الحلوة :

توضيحاً منا لما حصل ،نود ابلاغكم بتفاصيل اسباب اندلاع اشتباك يوم امس ، قامت مجموعة  عبد سلطان بالنزول الى الشارع الفوقاني امام روضة هدى شعلان ومُصلى المقدسي حيث انتشروا بشكل مستفز وبدأوا بالشتائم والمسبات ،فقام احد سكان الحي باعتراضهم وأغلق الطريق وأطلق النار في الهواء لتفريقهم ،حيث أنهم منذ أيام وهم على هذا الحال، ثم نزل الأخ م.ش إلى الشارع نصرة لأهل الحي الذي يسكن فيه ، حيث ان المجموعة العميلة كانت قد غادرت ، وعندما شوهد الأخ المذكور على الشارع من قبلهم، نزلت المجموعة ذاتها من مفرق طيطبا محاولة الإعتداء عليه فبادر هو بالدفاع عن نفسه وأطلق النار عليهم ،فبادر بعض الأخوة الغيورين على نصرة الحق وهبوا لنصرة اخوانهم ومساندتهم في وجه عملاء الأجهزة الإستخباراتية المدعومة من اجهزة مكافحة الإرهاب الدولي والمعروفين بالنسبة لنا من هم،وأثناء الإشتباك حضرت مجموعة من عناصر القوة الأمنية محاولة فض الاشتباك و وقف اطلاق النار ،فقامت المجموعةالمهاجمه بإطلاق النار على القوة الأمنية حيث أنها اشتبكت معها لفترة قليلة ثم انسحبت بعدما فشلت محاولاتها لوقف اطلاق النار، وفور مغادرة القوة الأمنية حاولت المجموعة العميلة التقدم باتجاه منزل الأخ المذكور حيث قام الأخوة بمهاجمتهم وصد هجومهم وكان الإشتباك،،وخير دليل على ما ذكرناه هو اصابة العنصر في حركة فتح ماجد عثمان بجانب منزل م.ش .

 كما نود التوضيح أننا كجند الشام  ليس لنا أية علاقة بما يُسمى بمجموعة المقدسي لا من قريب ولا من بعيد ، ولكنا عندما سمعنا من الأخ المذكور بأن المصلى يُطلق عليه النار قمنا للدفاع عن بيت الله .????

ونذكركم بأن الذي ساعد على وقف الإشتباك الأخ هيثم الشعبي والحاج زياد أبو نعاج حفطهما الله ولولا تدخلهما لكانت المهلكة للمخيم.

 

جند الشام