دان قائد "القوة الأمنية المشتركة" في مخيم عين الحلوة العميد خالد الشايب، في تصريحٍ  لـ"وكالة القدس للأنباء" اليوم السبت، الإقتتال المسلح الذي حصل في مخيم عين الحلوة، والذي انتهى بمقتل وإصابة 11 شخصاً بجروح، وسبب الخوف والرعب والخسائر المادية في الأرزاق والأرواح بين أبناء شعبنا". 

وقال: "الاشتباك الذي حصل هو صراع على النفوذ والسيطرة على حي  طيطبا، بين مجموعة عبد سلطان من حركة فتح ومجموعة المقدسي التابعة لمدير مخيم عين الحلوة فادي الصالح، المحسوب على حركة حماس".

وبيّن الشايب  أن "الإشكال بدأ منذ 6 شهور، وسعينا من أجل إنهائه ومصرون على ذلك لأنه لا يخدم أبناء شعبنا الفلسطيني"، وأضاف: "اجتماعاتنا ما زالت مستمرة حتى اللحظة لإنهاء ذيول الحادث، وإحصاء الأضرار والتعويض على المتضررين، وعودة الوضع إلى طبيعته في المخيم، ولن ندخر جهداً في سبيل ذلك

وعقدت اللجنة الامنية الفلسطينية العليا في لبنان برئاسة قائد الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب اجتماعا طارئا في مقر القوة الامنية المشتركة في منطقة البستان اليهودي في مخيم عين الحلوة، ناقشت فيه تداعيات الاشتباك المشاركين ابلغوا انه لم تتم الموافقة على دفع التعويضات على المتضررين في حي طيطبا ومنطقة عيادة الاونروا الاولى وحي عكبرة والشارع الفوقاني، ما يجعل الازمة ترواح
مكانها في اقفال الشارع الفوقاني الرئيسي حتى التعويض على التضررين.   ".