×

شحرور في حفل تكريمه: صيدا هي بوابة الجنوب والعيش المشترك والقرار 1701 ومفتاحها بهية الحريري

التصنيف: Old Archive

2015-07-03  03:19 م  2415

 

الحريري كرمت العميد شحرور لبلوغه سن التقاعد :

تكريمه ليس وداعا بل ترحيبا به صديقاً دائماً لصيدا وأهلِها الأوفياء

نقف الى جانب المؤسسة العسكرية ودورِها في حماية السلم الأهلي والاستقرار

علينا إنهاء الشغور الرئاسي والاجتماع داخل الدولة ومن حولها كي لا نندم جميعاً

شحرور:

صيدا هي بوابة الجنوب والعيش المشترك والقرار 1701 ومفتاحها بهية الحريري
المصدر: المكتب الإعلامي للنائب بهية الحريري

أكدت النائب بهية الحريري أنّنا مطالبون اليوم وأكثر من أيّ وقتٍ مضى بأن نجتمع حول دولتِنا من أجل أبنائنا ومستقبلهم ، وان علينا الإسراع بإنهاء الشغور الرئاسي الذي طال كثيرا ولن يستفيد منه احد، وعلينا الاجتماع في داخل الدولة ومن حولها كي لا نندم جميعاً على استهتارنا باستقرارنا ومستقبل أبنائنا..

كلام الحريري جاء خلال حفل الافطار الرمضاني الذي اقامته في مجدليون تكريما للرئيس السابق لفرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد الركن علي شحرور لمناسبة بلوغه سن التقاعد وتكريما لمؤسسة الجيش اللبناني التي ينتمي اليها ، حيث اكدت الحريري الوقوف الى جانب المؤسسة العسكرية ودورِها المأمول في حماية السلم الأهلي واستقرار لبنان. وقالت: كنّا ولا نزال نؤمن بالدولة العادلة والقادرة والحاضنة سبيلاً وخلاصاً لكلّ اللبنانيّين بدون استثناء بعد أن خبرنا مرارة ضياعها لسنواتٍ طوال أيّام الحرب والمحنة والاحتلال.. وإنّ تمسّكنا بخيار الدولة ومؤسساتها الدستورية والإدارية والأمنية يزداد قوّةً ونحن نشاهد الويلات التي تدور من حولنا حيث تنهار الدول وتخسر المجتمعات أمنَها واستقرارَها وتعيش أسوأ أشكال القتل والدمار والتشرّد..

حضر الحفل عضو كتلة التحرير والتنمية النيابية النائب الدكتور ميشال موسى ، ممثل الرئيس فؤاد السنيورة طارق بعاصيري، مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان ، مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار الحبال، مفتي حاصبيا ومرجعيون القاضي الشيخ حسن دلي ، ممثل المطران ايلي حداد الأب ميشال واكيم، النائب الأسقفي للعلاقات العامة في مطرانية صيدا المارونية المونسنيور الياس الأسمر، مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم ،محافظ الجنوب منصور ضو ورئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي ، الرئيسة الأولى لمحاكم الجنوب رلى جدايل، النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان، وعدد كبير من القضاة والمحامين والحقوقيين، قائد منطقة الجنوب العسكرية في الجيش اللبناني العميد فرنسوا شاهين، قائد اللواء الأول في الجيش العميد بشارة بوكرم ، الرئيس الجديد لفرع مخابرات الجيش في الجنوب العميد خضر حمود ، قائد الشرطة العسكرية في الجنوب العميد علي الحاج ، قائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد سمير شحادة ، رئيس مكتب مخابرات الجيش في صيدا العميد ممدوح صعب، قائد الشرطة القضائية في الجنوب العميد حسين صالح ، المدير الاقليمي لأمن الدولة في الجنوب العقيد نواف الحسن ، المدير الاقليمي للأمن العام في الجنوب العقيد محمد طليس ، رئيس مكتب مكافحة المخدرات في الجنوب المقدم هنري منصور ، رئيس مكتب فرع المعلومات في صيدا النقيب فؤاد رمضان وعدد من كبار الضباط.

كما حضر الافطار: منسق عام تيار المستقبل في الجنوب الدكتور ناصر حمود وعدد من اعضاء المنسقية ، المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب الدكتور بسام حمود ، مسؤول حركة حماس في منطقة صيدا ابو احمد فضل ، امين سر المحافظة نقولا بوضاهر وقائم مقام مرجعيون رئيس قسم نفوس لبنان الجنوبي وسام الحايك ورؤساء الدوائر والمصالح الرسمية في محافظة الجنوب ، ورئيس اللجنة القانونية في المجلس الشرعي الاسلامي الأعلى المحامي عبد الحليم الزين، عضو مجلس ادارة مؤسسة كهرباء لبنان الشيخ وليد مزهر، امين عام نقابة المعلمين وليد جرادي ، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد حسن صالح ورئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف وعدد من اعضاء الجمعية ، ورئيس لجنة ادارة مستشفى صيدا الحكومي الدكتور هشام قدورة ، وعدد من رؤساء بلديات المنطقة ومن اعضاء المجلس البلدي للمدينة ، ورئيس رابطة مخاتير صيدا ابراهيم عنتر وعدد من المخاتير ، السيد احمد بك الصلح ، السفير عبد المولى الصلح ، مدير مؤسسة الحريري في صيدا محيي الدين القطب ،مدير مركز صيدا الثقافي نزار الرواس ، ورؤساء جمعيات ومؤسسات اهلية من صيدا والجوار .

الحريري

استهلت النائب الحريري كلمتها بالقول : أردنا اليوم أن نجتمع لنكرّم العميد الركن علي شحرور.. الذي عشنا معه أيّاماً طويلة وصعبة كانت تحتاج إلى الكثير من السّهر والتّعب والمسؤولية للحفاظ على استقرار صيدا والجوار.. وكانت رحلة شديدة الدقّة والصعوبة قطعناها معاً.. سياسيّين وأمنيّين وفعاليات روحية واقتصادية.. استدعت التواصل والتنسيق.. ساعةً بساعة ويوماً بيوم.. أردنا اليوم أن نقول للعميد الصديق علي شحرور أنّ صيدا وأهلَها كانوا دوماً أهلَ وفاء.. ولم يمرّ في تاريخ هذه المدينة أن نَسِيَت الذين عاشوا فيها وتشاركوا معها.. تلاميذاً كانوا أم إداريّين.. أو أمنيّين.. أو قضاة.. أو مدرّسين.. أو أطبّاء.. وجميعهم أصبحوا جزءاً من نسيج المدينة بذاكرتها.. ولم تنقطع صلتهم بها حتى اليوم..نكرّم اليوم العميد الركن علي شحرور على المسؤولية التي تحمّلها في صيدا والجنوب.. وهذا التكريم ليس وداعاً بل ترحيباً به صديقاً دائماً لصيدا وأهلِها الأوفياء..وأيضاً نكرّم المؤسسة التي ينتمي إليها.. وهي عماد الوطن.. كما أنّنا اليوم وكما في كلّ يوم نعيد التأكيد على تأييدنا للمؤسسة العسكريّة ودورِها في حماية السلم الأهلي واستقرار لبنان.. لأنّنا كنّا ولا نزال نؤمن بالدولة العادلة والقادرة والحاضنة سبيلاً وخلاصاً لكلّ اللبنانيّين بدون استثناء.. بعد أن خبرنا مرارة ضياعها لسنواتٍ طوال.. أيّام الحرب والمحنة والاحتلال..

واضافت: إنّ تمسّكنا بخيار الدولة ومؤسساتها.. الدستورية والإدارية والأمنية.. يزداد قوّةً ونحن نشاهد الويلات التي تدور من حولنا.. حيث تنهار الدول وتخسر المجتمعات أمنَها واستقرارَها.. وتعيش أسوء أشكال القتل والدمار والتشرّد.. إنّنا مطالبون اليوم.. وأكثر من أيّ وقتٍ مضى.. أن نجتمع حول دولتِنا من أجل أبنائنا ومستقبلهم.. ولن يستفيد أحد من الشغور الرئاسي.. الذي طال كثيراً.. كما علينا الإسراع بإنهاء هذا الشغور.. والاجتماع في داخل الدولة ومن حولها.. كي لا نندم جميعاً على استهتارنا باستقرارنا ومستقبل أبنائنا..

وخلصت للقول: إنّ صيدا التي أسّست للتشاور والتفاعل بين كلّ المكوّنات.. الاقتصادية والدينيّة والاجتماعيّة.. ومع كل مؤسّسات الدولة.. الأمنيّة والإدارية والقضائية والبلدية.. والفعاليات والشخصيات.. جعلت من التشاور نموذجاً وطنيّاً رفيعاً.. اننا نقدّر هذا التشاور الدائم مع العميد علي شحرور.. ومعه زملاؤه في قيادة المنطقة والأجهزة الأمنية الأخرى.. التي نحترم ونقدّر دورها في المدينة..أرحّب بكم جميعاً في هذا الإفطار الرمضاني الكريم.. والذي أردناه تكريماً للعميد علي شحرور ومؤسسة الجيش اللبناني.. ونتمنّى للصديق وعائلته الكريمة كلّ الخير والتوفيق.. ونرحب بالعميد خضر حمود.أشكر لكم مشاركتنا هذا الإفطار.. كما تشاركنا دائماً في الحبّ والوفاء لصيدا والجوار ووطننا الحبيب لبنان..

العميد شحرور

وتحدث المحتفى به العميد الركن علي شحرور فقال: خمسة وثلاثون عاما من عمري قضيتها في المؤسسة العسكرية ، هذه المؤسسة هي هويتي وبصمة قدري ، وبصمة وجودي وسجل قيدي العابر للطوائف والمذاهب والاعتبارات الصغيرة . لم ابخل ولن ابخل يوماً في زرع دمي بالقرب من شجرة العديسة وشتلة التبغ ، وكل شجرة في حقل وبجانب ارزة الرب التي امجد . اليوم احزم حقائبي واغادر الجيش ولكني على استعداد لإعادة التطوع اذا دعاني الواجب .

واضاف:كنت دائما في اي محفل او مجتمع او اجتماع اقول ، اجل واحترم سيدة هذا الدار ، عرفتها عن قرب، سيدة فاضلة مؤمنة ، عنيدة عند الحق ، مدرسة عنوانها القائد والانسان ، نعم لقد كانت سيدة هذا الدار قائدا ، وضعيفة امام الانسانية ، لم تبخل يوما بالعطاء ، حملت راية الوطنية وحملت راية القضية الأم فلسطين ، كانت دائما تخاف على القضية الفلسطينية وانا كنت اخبر منها بذلك .

وقال: كان الرئيس بري يقول لي دائما "علي .. خليك جنبها وما تزعلها هيدي بنت اصل" . لم تبخل ايضا ان تعطي الفلسطينيين ما ملكت ، حمت صيدا لأنها كانت تعلم علم اليقين ان صيدا لم تكن مدينة عادية ، صيدا اضحت مدينة دولية ، هي بوابة القرار 1701 ، وهي بوابة القضية الفلسطينية ، وهي بوابة العيش المشترك وهي بوابة الجنوب ومفتاح البوابة كانت السيدة بهية الحريري .

وختم شحرور بالقول : اتوجه بالشكر الجزيل اليك يا "ست ام نادر" والى اهالي صيدا الكرام الذين وقفوا بجانبي وساعدوني في اشد المحن ، فأنا سأبقى صديق هذا الدار ، ومن دخل دار "الست ام نادر" فهو آمن .

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا