حذر اللقاء التشاوري البيئي الموسع، الذي عقد في بلدية صيدا ، من المخاطر البيئية الكبيرة التي يمثلها جبل النفايات الجاثم على صدر المدينة وأهلها والمنطقة منذ أكثر من 35 عاما, مطالبا الحكومة ووزارة البيئة بالتحرك السريع لإقفال المكب وإيجاد الحل البديل لنفايات المدينة قبل أن تنفجر قنبلة جبل نفايات صيدا  الموقوتة بوجه الجميع، فيما أكدت المداخلات التي ألقيت على ضرورة التحرك الشعبي الفاعل والضاغط من أجل إقفال المكب بشكل نهائي ووقف أضراره الصحية والبيئية على صيدا والمنطقة ككل.

عقد قاعة محاضرات بلدية صيدا وبدعوة منها اللقاء التشاوري البيئي الموسع لبحث معضلة جبل النفايات وذلك بمشاركة وزير البيئة الدكتور أنطوان كرم  ممثلا رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة،  والنائب ميشال موسى ممثلا  رئيس مجلس النواب نبيه بري، والسيد علي الشريف ممثلا نائب صيدا وزيرة التربية السيدة بهية الحريري، السيد خليل عسيران ممثلا النائب علي عسيران،  النائب السابق رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد، محافظ الجنوب العميد مالك عبد الخالق، الشيخ حسين حبلي ممثلا مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، الأرشمندريت نقولا الصغبيني ممثلا مطران صيدا للروم الكاثوليك إيلي الحداد ، الأرشمندريت جوزيف خوري ممثلا مطران صيدا للروم الأرثوذكس الياس الكفوري،  رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان الدكتور علي الشيخ عمار، مسؤول الإتحادات النقابية في حزب الله الحاج حاتم حرب ، مدير مكتب الرئيس فؤاد السنيورة السيد طارق بعاصيري،  رئيس تيار الفجر المقاوم الحاج عبد الله الترياقي، ولفيف من رجال الدين المسلمين والمسيحيين، ووفد مجلس الإنماء والإعمار ضم رئيس إدارة البرامج الدكتور إبراهيم شحرور، ورئيس دائرة البيئة ومشاريع الزراعة المهندس إسماعيل مكه، والمسؤول عن ملف النفايات المهندس بسام فرحات، ومدير عام شركة الإستشارات البيئية "مورس" الدكتور راجي معاصري، والمهندس وعدد من الخبراء والإستشاريين وممثلي الهيئات والمؤسسات الأهلية والإجتماعية والثقافية والإقتصادية والتجارية والنقابية والقانونية والبيئية والصحية والتربوية في منطقة صيدا، ورئيس حزب البيئة العالمي الدكتور طوميط كامل  ، ورئيس إتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الجنوب عبد اللطيف الترياقي،  وعدد من ممثلي المجالس البلدية والإختيارية في منطقة صيدا والزهراني، وشخصيات.

وكان في إستقبال الحضور إلى جانب رئيس بلدية صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري نائبه محمد حمود وعدد من أعضاء المجلس البلدي ، ونائبه في إتحاد بلديات صيدا الزهراني رئيس بلدية الهلالية سيمون مخول.

 

بداية النشيد الوطني اللبناني ، فكلمة رئيس بلدية صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري الذي قدم شرحا موجزا  لمشكلة النفايات في صيدا ومنطقتها من نواحيها المتعددة،  مؤكدا ان بلدية صيدا قامت بما عليها لحل مشكلة هذا المكب، لكنها لم توفق بسبب العراقيل التي وضعت امامها ، خصوصا لناحية عدم رغبة البعض بنقل الاتربة الى كسارة زغدرايا واستصلاحها وتقديمها الى اهالي المنطقة .

وأضاف: لقد ذهبت بلدية صيدا لتبحث عن حلول اخرى من اهمها الردم في البحر، او التخلص من الرمول في البحر ، حيث عارضت وزارة البيئة هذا الموضوع نتيجة لتعارضه مع اتفاقية برشلونه .

من هنا كانت هذه الدعوة العاجلة بسبب احتراق المكب منذ أكثر من عشرين يوما ولا يزال يشتعل حتى يومنا هذا كونه تجاوز الحمراء في قدراته الاستيعابية ولم يعد يستوعب المزيد،  وعلينا ان نعمل جمعيا على وضع حد للمشكلة.

واعتبر البزري أن طاقة البلدية  على التحمل لتداعيات المخاطر البيئية اصبحت ضيقة جدا ، وانها قد تلجأ الى اجراءات دراماتيكية كإغلاق المكب،  رافضا ان يميز بين صيدا ومنطقتها وبين صيدا وشرقها،  وبين سكان المنطقة في شرق صيدا ومدينة صيدا،  لافتا إلى أن صيد كعاصمة يجب  ان تستوعب الجميع،  مؤكدا ان هذا لا يعفي الاخرين من مسؤوليتهم وخصوصا المناطق الاخرى والدولة اللبنانيه التي غيبت نفسها حتى الاشهر الاخيرة عن هذا الموضوع .

واضاف البزري : اننا وافقنا على ان نضم هبة مؤسسة الوليد بن طلال الانسانيه لصالح الهبة السعودية الكريمة التي قدمت لرئيس مجلس الوزراء ونعمل بقرب مع الحكومة اللبنانيه من اجل انجاز هذا الملف الشائك،  ولكن نحذر، ربما ، من ان يسبقنا المكب بكوارثه وانهياراته او ربما تذهب ضحايا نتيجة لتجاوزه الخطوط الحمر وقدرته على الاحتمال والتشققات التي وقعت فيه .

وأكد البزري في كلمته على جملة نقاط ومواقف كالتالي:

ـ ان هذا المكب يشكل كارثة بيئية يجب الاهتمام بها سريعا، وانه اضحى يشكل خطرا على العاملين فيه اضافة الى محيطه بشكل مباشر وغير مباشر.

ـ  ان صيدا تحولت إلى عاصمة للاشكالات البيئية وهي تحمل أعباء بيئية كثيرة ومن هنا يجب إيجاد  حل سريع وبديل لاخراج صيدا من هذا المأزق البيئي،  ورسم مستقبل لها أكثر إشراقا ، إذا لا يجوز ان تبقى هي المدينة التي تتحمل النفايات وعبء مياه الصرف الصحي وجبل النفايات ومركز معالجة النفايات . وبالتالي فإن هناك حق للمدينة على المنطقة وعلى الواقع ككل وينبغي أن يؤدى للمدينة حقها في تخليصها من كارثتها البيئية.

ـ  استغرب البزري عدم مشاركة مجلس إدارة معمل معالجة النفايات IBC في اللقاء رغم دعوتهم اليه مؤكدا انهم تخلفوا عن عقدهم وانهم متأخرون لأكثر من خمس سنوات،  وان هناك ضررا كبيرا حل بالمدينة ويجب معالجة هذا الموضوع بجدية.

ـ : الدعوة الى تشكيل لجنة متابعة لكافة القوى التي حضرت اللقاء وشاركت فيه، سياسية وبيئية، تهدف الى مواكبة الاعمال التي تقوم بها الدولة اللبنانيه لانجاز هذا العمل، معلنا ان هذه اللجنة ستحدد سقفا لاستمرار بقاء هذا المكب مفتوحا،  وان البلدية واللجنة قد تلجأن الى تحديد مهلة ما معينة ومن بعدها تعتبر البلدية ان هذا المكب قد يغلق وعلى الدولة ان تجد البدائل لها .

ثم تحدث وزير البيئة الدكتور أنطوان كرم فقال:

عندكم في مدينة صيدا هذا المعلم الذي اصبح فعلا كارثة بشعة وخطرة وهي جبل النفايات، انما المشكلة هي في العمق ونعانيها في كل لبنان، وكما تفضل الدكتور البزري هناك خطة للنفايات عامة ولكنها ليست واضحة ولم تدخل في تفاصيل التقنيات التي يجب ان نستخدمها للتخلص من النفايات.

وقال : يجب ان يكون لدينا حلول اخرى لمعالجة مكبات النفايات، وبرأيي فإن الحل الامثل في لبنان هو المحارق، ولكن هناك فكرة سلبية عن المحارق ، ولا سيما ما يحكى عن محرقة العمروسية مثلا، وليست هذه المحارق التي نتحدث عنها، هناك محارق اليوم في مختلف بلدان العالم لها مواصفات بيئية ممتازة الخ وكلفتها ليست قليلة .

وهناك الحل الثاني مثل المعمل الذي يعمل في مدينة صيدا ، هناك من يقول انه افضل من المحرقة، انا اعتقد لا ولكن المعمل أصبح موجودا ، نحن لدينا مشكلة في كل مكان، ولكن في صيدا  المشكلة حادة اكثر وهي المشكلة موجودة .

بموضوع صيدا منذ شهرين يكلفني دولة الرئيس فؤاد السنيورة بموضوع جبل النفايات،  فعقدنا اجتماعات مع الوزيرة بهية الحريري والتقينا برئيس بلدية صيدا الدكتور البزري وتفقدنا جبل النفايات، والذي تبين معنا ان الموضوع لم يكن جاهزا ولكن وضعنا خارطة طريق، الموقع ومعمل المعالجة ومعمل التكرير والحاجز البحري كل هؤلاء سيتم معالجتهم مع بعض ويجب البدء من مكان ما .

بالنسبة للمعمل كما قال الدكتور البزري هناك خلل ما وليس جاهزا، وهناك عدة امور ناقصة مثل الجدوى الاقتصادية وكيف سيستمر؟ اذا كان  يعالج جزء كبير من النفايات دون مقابل لنفايات صيدا فالنفايات الباقية كيف سيتقاضي عليهم ؟

اما الناحية الاخرى بعد انتهاء المعالجة الاولية هل ستكون بالهواء الطلق؟ وهل الهواء سيأتي بالروائح ؟،  وبناء عليه بخصوص العمل طالبنا بخبير الماني وهناك مؤسسة المانية وافقت على تمويل الخبير ويجب على الخبير ان يبدأ الآن ويعمل على اساس بين 3 اسابيع والشهر ليعطينا فكرة عن المعمل وما هي المدة ليعمل .

كل هذه العناصر التي في الموقع يجب ان يرتبطوا ببعضهم ، عندنا الجبل يلزمه فرز واعتقد انه يفرز بمكانه ومواد التراب والردم تترك في الموقع لتفرز لاحقا.

 المواد الباقية النفايات يجب ايجاد موقع لها لوضعها فيه ، ويلزمنا موقع خارج صيدا، ونحن اطلعنا على عدة مواقع والوزيرة بهية الحريري عرضت موقعا والمشكلة بموضوع المواقع ليعمل فيها مطامر كل الناس تريدها ولكن كل الناس تريدها عند غيرها ، واذا كل واحد يريدها عند الآخر وصلنا لمرحلة ان حدود القرى باتت وللأسف ُتعرف من اكوام النفايات.

هناك موقعين او ثلاثة مرشحين ، ويجب اتخاد قرار بأحدهم ليتم فورا  إعتماد مكب النفايات في أحد هذه المواقع بالطرق الصحيحة ، ويلزمنا موقع اخر للردميات.

ورأى الوزير أن إقامة  الحاجز البحري المقترح في صيدا  هو ضرورة أولا لأنه يوسع المكان  والموقع اصبحا موبوءا ، الشاطىء تحت الماء على إرتفاع معين يعتبر ميتا ، الموقع  يصبح بحالة افضل  إذاا ما طمر ونعمل  شاطىء  جديد ونكون ربحنا مسافة وحمينا الموقع كله.

وقال: أكرر ما سبق أن قلته نحن لا نحمل عصا سحرية لحل مشكلة جبل النفايات في صيدا، ولكن وبتضافر جهود الجميع يمكننا أن نبدأ في معالجة ولو جزء من هذه النفايات ، والجزء  ينقل لمكب حينها يكون عندنا محارق والجزء الذي ليس عضويا يؤخذ للحرق.

أما بالنسبة لمحطة التكرير سيتم شبكها بعدة قرى وهذه القرى مفروض ان تساهم بكل هذا المجهود ، النفايات الصلبة والمياه  المبتذلة تعالج على شاطىء صيدا، عندها  لا بأس اذا ساهموا بوضع مكب للنفايات عندهم فيجب ان نتعاون كلنا سويا .

وأضاف: أنا  على معرفة بمتابعة الدكتور البزري لهذا الموضوع بشكل حثيث ومتواصل ودولة الرئيس السنيورة  متابع للموضوع، واعتقد ان الحل بالموقع البديل سيأتي من عند الوزيرة الحريري، فالجميع يعمل بجهود متواصلة لحل هذه المشكلة،  والحل اذا بدأناه اليوم ننتهي بسنتين، ولكن نحن حين نوقف رمي النفايات معناه اننا بدأنا بالحل .

وبالنسبة للتمويل هناك الهبة الموجودة 5 مليون وهبة موجودة من المملكة بـ 20 مليون ومرصود بالموازنة 20 مليون الان يوجد 45 مليون دولار لمعالجة هذا الموقع،  وأنا حين استلم تقرير الخبير الالماني سنطلع الرئيس البزري عليه ونتابع الموضوع مع نواب المنطقة ايضا لنواكب هذا الامر. فالناس تنتظر حلولا جديدة والناس منتظرة حلولا سريعة وهذا الموضوع متراكم منذ سنوات طويلة ولا يوجد حلول سحرية،  واهم شيء بالموضوع  انه  يجب ان تكون هناك نوايا حسنة وعمل من الجميع ونتأمل ان نصل في يوم ما للذي نحلم به .

معاصري

ثم تحدث مدير عام شركة مورس البيئية الدكتور  راجي معاصري فعرض لجدوى الأثر البيئي لمعضلة جبل النفايات، والحلول المقترحة في هذا الصدد وأبرزها التعاون مع كافة القوى الفاعلة من أجل تخليص صيدا من كارثتها البيئية المزمنة, وهذا أمر ممكن إذا ما بدأنا الخطوة الأولى في مسيرة الألف ميل.

سعد

ثم تحدث النائب السابق رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد فقال:

الموضوع البيئي مهم جدا،  والاضرار البيئية الناتجة عن هذه المشكلة البيئية(جبل النفايات)  تطال مدينة صيدا ومحيطها والمياه اللبنانية.

لذلك هذا الموضوع يحظى بإهتمام الصيداويين بشكل خاص وكل اللبنانيين بشكل عام. وأنا وأسمحوا  لي، أريد أن أتساءل عن سبب غياب نواب المدينة عن هذا الإجتماع، صحيح  أنا أحترم ممثليهم في هذا الإجتماع، وإنما هذه المسألة هي محل تساؤل ونريد أن نعرف الأسباب.؟

كما أود توجيه التحية للجهود المضنية والجبارة ولا زالت لرئيس البلدية الدكتور عبد الرحمن البزري والمجلس البلدي منذ بداية ولايته وسعيه لمعالجة هذه المشكلة البيئية، في الوقت الذي كانت فيه السلطات "نايمة" من محافظة إلى الوزارات إلى الحكومات المتعاقبة على البلد، كلهم كانوا "نايمين" وغير فارقة معهم, ولا حجج لديهم حول مواضيع التمويل وغيره، ولكن يبدو أن هناك إعتبارات ومحاربة سياسية للبلدية ... لماذا؟ وأسأل: لماذا عرقلت جهود البلدية لمعالجة المشكلة البيئية؟

كما نشكر الدكتور البزري على الدعوة للقاء اليوم، وإن شاء الله أن لا يعودوا لنومهم بعد هذا الإجتماع، والسلطات كلها مدانة للإهمال المتمادي والتقصير، متسائلا : أين السلطة المركزية والحكومات والمحافظات والإدارات.. لا يوجد أحد, حتى هناك بلديات في إتحاد بلديات صيدا والزهراني لم تتعاون, معليش كلهم أصدقاء لنا ونحبهم, ولكن نقول أن صيدا ليست حمالة الأسية حتى كل شيء يلقى عليها, هذا أمر لا يجوز فصيدا عاصمة للجنوب، الجنوب المقاوم، فهذه المشكلة خطيرة، وإذا كانت النوايا حسنة فليقفل هذا المكب فورا إعتبارا من الغد، وليتم البحث عن مكان لوضع نفايات صيدا، "معليش" تحملنا كل نفايات العالم فتحملونا قليلا, وابحثوا عن حل عاجل لأن الوضع بات لا يحتمل وتجاوز الخط الأحمر وكل الحدود، وما سمعناه منذ 1992 حتى اليوم ليس سوى نظريات.

وغدا إذا ما مات أحدهم في إنهيار جبل النفايات فمن يتحمل المسؤولية ؟ هل نمشي في جنازته؟

 

بعد ذلك جرت مداخلات  من الحضور أكدت على ضرورة إقفال مكب نفايات صيدا بشكل فوري وعاجل وطالبت بالتحرك الشعبي الضاغط من أجل إيجاد الحلول لهذه الكارثة البيئية الخطيرة، كما رد الوزير كرم على بعض المداخلات لافتا إلى أن موضوع كارثة صيدا البيئية يجب أن يكون بعيدا عن الحسابات السياسية ، ويجب أن يستند على الموضوعية العلمية والحلول البيئية المرجوة لما فيه مصلحة صيدا ومنطقتها.

وفي ختام اللقاء التشاوري أذاع البرزي التوصيات :

اولا اعتبار المكب العشوائي الذي تحول جبلا للنفايات مشكلة بيئية خطيرة تحتاج لمعالجة طارئة ومستعجلة لأنه تحول الى قنبلة موقوته .

ثانيا : الاقفال السريع للمكب وايجاد بدائل مؤقته ودائمة لتخليص صيدا ومحيطها من النفايات خاصة وانه تجاوز الخطوط الحمر في قدرته الاستيعابية وتزايدت احتمالات وقوع الانهيارات والحرائق والحوادث الخطيرة على العاملين فيه وعليه .

ثالثا : تشكيل لجنة متابعة تضم اضافة للبلدية مندوبين عن كافة القوى والفعاليات الصيداوية بهدف مواكبة الاعمال ووضع سقف زمني لاقفال المكب .

رابعا : مطالبة الحكومة بالإسراع بإنجاز الدراسات والبدء بالاعمال وايجاد البدائل .

خامسا : الاقرار بأن المدينة تحولت الى مركز تجمع لعدد من المشاريع ذات الاثر البيئي السلبي، وعليه فإنه من مسؤولية الجميع التعاون لدرء خطر هذه المشاريع والتخفيف من وطأتها ومواكبة كافة المشاريع بما يضمن حماية صيدا ومحيطها والاهالي من الاضرار المستقبلية .

ضوميط كمال من خلال خبراء يقومون بدراسات علمية ويروا الحلول العلمية المتبعة بأرقى دول العالم وينفذها العالم كله لا يوجد نفايات الا في لبنان لكن لماذا هذا الجل؟ او الاشخاص المستلمين هذه الملفات هم اشخاص فاشلون بامتياز نحن نرد ان ننطلق للحل الحقيقي الآن .