اغتيال المسؤول الفلسطيني طلال الاردني في مخيم عين الحلوة.

وأفادت المعلومات الأولية ان اثنين يستقلان دراجة نارية أطلقا النار عليه وعلى مرافقه

المعروف بطلال الاردني ومرافقه ابن شقيقه شعبان بلاونة، فيما اصيب شخصان صودف مرورهما بالمكان، هما الفلسطينيان اكرم دمج وفيصل خميس. وكان مقنعان يستقلان دراجة نارية قد أطلقا النار باتجاه الاردني جنوبي المخيم لجهة درب السيم، ما ادى الى اصابته ومرافقه بجروح خطيرة نقلا على اثرها الى مستشفى النداء الانساني داخل المخيم، حيث ما لبثا ان فارقا الحياة، فيما شهد المخيم اطلاق نار وتوتر عند شيوع الخبر، وتجري اتصالات فلسطينية لبنانية واسعة من اجل العمل على ضبط الوضع ومنع انفلات الامور وتطور الوضع.

نعت منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح قائد كتيبة "شهداء شاتيلا" العميد طلال البلاونة الملقب بـ "الاردني"، معتبرة انه أستشهد على يد الغدر والخيانة دون ان تحدد مراسيم التشييع والدفن بعد.
وجاء في بيان النعي: "وﻻ تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون" صدق الله العظيم.
تنعى منظمة التحرير الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" وقوات اﻻمن الوطني ابنهم الشهيد القائد العميد طلال البلاونة "طلال الأردني" قائد كتيبة شهداء شاتيلا والذي استشهد برصاص الغدر والخيانة في مخيم عين الحلوة بعد ظهر اليوم السبت 25\7\2015 المجد والخلود لشهدائنا الأبرار وإنها لثورة حتى النصر".