قام رئيس اتحاد بلديات الفيحاء رئيس بلدية طرابلس المهندس عامر الطيب الرافعي، بزيارة إلى مدينة صيدا إستهلها بلقاء رئيس البلدية المهندس محمد السعودي في مكتبه بالقصر البلدي، حيث إطلع منه على تجربة المدينة الناجحة في التخلص من جبل النفايات وتحويلة إلى حديقة عامة ،  وكيفية معالجة النفايات  في معمل الفرز في المدينة .

ورافق المهندس الرافعي رئيس لجنة البيئة والحدائق العامة في مجلس بلدية طرابلس الدكتور جلال حلواني ، ومسؤول العلاقات العامة علاء جليلاتي.

وحضر اللقاء رئيسة دائرة التنظيم المدني في الجنوب المهندسة آية الزين، وعضوا المجلس البلدي المهندسان مصطفى حجازي ومحمود شريتح.

بعد اللقاء كانت جولة ميدانية للمهندس الرافعي مع رئيس بلدية صيدا المهندس السعودي والحضور على المشاريع البيئية،  شملت  معمل معالجة وفرز النفايات المنزلية الصلبة في المدينة ، حيث كان لقاء مع مدير عام شركة IBC  مشغلة المعمل المهندس نبيل زنتوت.

واستمع الوفد  إلى عرض من ممثل إدارة المعمل  معمل معالجة وفرز النفايات المنزلية المهندس سامي البيضاوي حول آلية معالجة النفايات وفرزها .

كما قدم المهندس محمد حلمي السعودي، ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، عرضا لطريقة تخلص صيدا من جبل النفايات وتأهيل المكان وإقامة الحديقة العامة  بإشراف البرنامج .

 

الرافعي

المهندس الرافعي، أثنى في تصريح له عقب الجولة، على الروابط بين صيدا وطرابلس وهي قائمة منذ مئات السنين،  لافتا إلى أن الزيارة إلى صيدا  هي لنستفيد ونتعلم من تجربة المدينة وبلديتها الناجحة في التخلص من النفايات وطرق المعالجة الحديثة في المعمل.

وقال : إن تجربة صيدا هي تجربة رائدة في لبنان، وهم من الناجحين 100% في هذه التجربة، ونتمنى ان نحذو حذو اهلنا بصيدا في التعامل مع آفة النفايات الكبيرة، التي تقض مضاجع كل الطرابلسيين في المدينة .

السعودي

من جهته رحب المهندس السعودي بالمهندس الرافعي والوفد المرافق وقال: صيدا تعتبر أن طرابلس هي الشقيق الأكبر لها، ويسرنا في صيدا أن نضع خبراتنا بتصرف أهلنا في طرابلس، لنساعد في كل ما يطلبونه ..وخاصة وأن لديهم جبل للنفايات ويعملون من أجل التخلص منه تماما كما تخلصنا نحن منه وأصبح في خبر كان، بعدما عانينا منه لأكثر من 40 عاما وتحول وللأسف قبل إزالته إلى  معلم ، والآن الحديقة العامة التي يتم إقامتها مكانه  أصبحت هي المعلم وهذا إنجاز هام وكبير.

وختم : إن  صيدا وطرابلس توأم،  ونحن مستعدون ان نذهب بأنفسنا إلى طرابلس ايضا لنستفيد منهم في المشروع الكبير المتقدم بإقامة المنطقة الإقتصادية، الذي سيجذب ولا شك رؤوس أموال مهمة، ونحن نتمنى لهم النجاح.