×

في حضور بهية وأحمد الحريري ونواب المنطقة وفاعلياتها

التصنيف: تقارير

2010-09-04  12:14 م  991

 

 

اختتمت لجنة مهرجانات التنمية المدنية الأمسيات الرمضانية في مدينة طرابلس بأمسية أحياها "كورال الفيحاء" وسحور رمضاني في جامعة المنار في منطقة أبي سمراء، في حضور النواب بهية الحريري وسمير الجسر وبدر ونوس وخضر حبيب ورئيس جامعة المنار الوزير السابق سامي منقارة والأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري وعضو المكتب السياسي منسق عام طرابلس مصطفى علوش ورئيس المجلس التنفيذي في حزب التحرر العربي فيصل عمر كرامي ورئيس بلدية طرابلس نادر غزال ورئيس بلدية الميناء محمد عيسى وممثلون عن نواب المدينة والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي والجمعيات وهيئات المجتمع المدني والأهلي واللجنة المنظمة وحشد من أبناء المدينة.
وتحدثت عضو اللجنة المنظمة إيمان البابا عن "نجاح الأمسيات في طرابلس من خلال المشاركة والتواصل وهو ما أرادته بهية الحريري لمد الجسور والتعاون بين جميع المناطق وزرع الاستقرار والهدوء في نفوس المواطنين ضمن البرنامج الموحد الذي قدم على مدى عشرين يوماً".
ونوه منذر المرعبي بالأجواء التي سادت الأمسيات ونشرت عبق طرابلس التراثي في كل الأحياء.
ثم قدم كورال الفيحاء باقة من الأغاني.
وعلى وقع أناشيد السحور التي أداها مسحر مدينة طرابلس رضوان عبد القادر عثمان "أبو طلال"، أقامت اللجنة سحوراً رمضانياً بالمناسبة في باحة الجامعة.
وعبرت النائب الحريري عن سعادتها لمشاركة أبناء طرابلس، آملة أن يستمر "هذا التواصل والتشارك حتى بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، والأمسيات الرمضانية هي البداية، وسوف نستكمل الخطوة من خلال التواصل والتشارك معاً في سبيل تحقيق التنمية المدنية".
قالت: "بإذن الله سننجح في تحقيق الاستقرار الذي ننشده من خلال تعاوننا وتضامننا في ما بيننا، وربما يكون لنجاح الأمسيات الرمضانية الانعكاسات الإيجابية على الصعد كافة"، معتبرة أن "الأمسيات ساهمت في تنشيط ودعم الحركة الاقتصادية، وسوف نكرر التجربة سنوياً".
من جهته، أوضح الأمين العام لـ "تيار المستقبل" أحمد الحريري أن "هذه التجربة ساهمت في إنجاح العمل المشترك بين الشباب، من خلال الابتعاد عن النزعة الفردية أثناء التحضير لهذه المهرجانات، والجميع سعى إلى إنجاح هذه الأمسيات الرمضانية بهدف النهوض بالمدينة وإلغاء فكرة العودة إلى الليالي السوداء التي عايشناها جميعاً خلال سنوات الحرب الطويلة".
ولفت إلى أن "بلدنا يضم مجموعات متعددة من الطوائف، وهذه نعمة يمكن الاستفادة منها من خلال إبراز إيجابيات كل طائفة، وجمعها في بوتقة واحدة بهدف خلق المشروع الوطني الذي نحلم به. فكفانا تناحراً ومشاريع خاصة. لنذهب جميعنا إلى مشروع الدولة، ونعمل على تطوير أنظمتنا، لأن أي نظام مهترئ وقديم لا يمكنه أن يخدم مصالح الشعب. ومن هنا ينبغي تطوير نظامنا عبر تفاهمنا وحوارنا في ما بيننا، وتلاقينا كمسلمين ومسيحيين لما فيه الخير لهذا البلد، وقبل أي شيء إثبات قدرتنا على تقريرمصيرنا بأنفسنا. هي دعوة نوجهها إلى كل الفرقاء السياسيين والمجتمع المدني على وجه الخصوص".

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا