بعد النجاح الملحوظ الذي حققته لجنة تنظيم المهرجان الترفيهي السنوي في بلدة الغازية، تعود لتنظيم مهرجانها الترفيهي لعام 2015 على أرض ملعب البلدة بمناسبة عيد الفطر السعيد تحت عنوان "أدخلوا الفرحة إلى قاوب أطفالكم"، وهو عبارة عن مدينة ألعاب ترفيهية متكاملة تتضمن ألعاب نفخ كبيرة، متوسطة وصغيرة الحجم، حائط تسلق ورابيل، ترامبولين، بالإضافة إلى تشكيلة كبيرة من مراجيح العيد وألعاب أخرى مختلفة التي بدورها تدخل الفرحة والبسمة إلى قلوب الأطفال تحت إبتسامة وفرحة أولياء الأمور في ملتقى الأهالي المخصص داخل الملعب.
وفي مبادرة إنسانية، أقامت إدارة المهرجان الترفيهي حفلاً خيرياً تخلله إستضافة مجانية للأطفال المعوقين والأيتام وذوي الإحتياجات الخاصة بحضور سعادة السفيرة غرازييلا سيف رئيسة إتحاد السفراء الدوليين في الولايات المتحدة الأميركية، بالإضافة إلى حضور شخصيات وفعاليات من البلدة والجنوب تقدمهم قنصل ساحل العاج الأستاذ رضا خليفة، عضو المجلس البلدي الأستاذ هشام حرب، رجل الأعمال المغترب الأستاذ علي خليفة، الأستاذ محمد حسون مدير ثانوية الغازية الرسمية، الحاج جمال جوني المسؤول التنظيمي للمنطقة السابعة في حركة أمل، رئيسة هيئة شؤون المرأة للمنطقة السابعة في حركة أمل السيدة رشا حجازي، السيد علي جعفر خليفة المسؤول التنظيمي لشعبة الغازية في حركة أمل، عضو نادي شباب الغازية الرياضي السيد أبو هاشم حلال، العميد المتقاعد محمد حمادة، رجل الأعمال الأستاذ طلال خليفة، مديرة مدرسة البنات الرسمية الأستاذة إبتسام خليفة، المحامي محمد حديب وعقيلته سوسن بركات، أفراد الهيئة الإدارية والتعليمية من مجمع الرئيس نبيه بري لتأهيل المعوقين، الأستاذة حسيبة فرحات وغيرها من الوجوه المعروفة على المستوى الثقافي والإجتماعي.
إفتتح الحفل الخيري على وقع النشيد الوطني اللبناني، ثم كان لإدارة تنظيم المهرجان كلمة ألقتها الآنسة هلا حمادي، قالت فيها: " منذ عام مضى، ولدت الفكرة، حين شعرنا اننا ولدنا من جديد منذ عام مضى، ولد الحلم و كبر الطموح ثم بدأ يتحقق هنا.
كانت فكرة تبادلناها و طرحناها في كل مكان، فاذا هي تكبر و تنضج يوما بعد يوم، وعلى مدى عام كامل تطورت الفكرة و اكتملت جوانبها، بين ابعاد استراتجية حددناها بكل دقة، وخطة عمل واضحة بنيناها بكل واقعية ومسارات للعمل رسمناها بكل وعي، وها نحن اليوم نجتمع.
أيها الحضور الكريم....
نلتقي هنا اليوم في بلدة الغازية الكريمة لنقول بالفعل أنه قد حان الوقت لنأخذ  بزمام المبادرة، مبادرة من القلب الى القلب  لتؤكد بأن رسالتنا هي ارتقاء سلم القيم والاصالة اللبنانية، عبر تمكين الاطفال من الاندماج في مجتمعهم والمساهمة في رسم الابتسامة على وجوههم لتبتسم قلوبنا معهم.
أيها الحضور الكريم...
إنه حدث سعيد نحتفل به معاً اليوم، يجعلنا أكثر ثقة بالمستقبل وأكثر قدرة وصلابة على تحمل الصعوبات والضغوطات التي نواجهها اثناء خوض غمار الأعمال الإنسانية.
السيدات والسادة...
من موقعنا المتواضع .... بإسمي وبإسم القائم على إدارة المهرجان الترفيهي الخيري السنوي السيد علي حسن غدار نشكر لكم تفضلكم بالمشاركة معنا اليوم، ونؤكد أن اليوم هو بداية الطريق، وأن لقاءات وأعمال كثيرة ستجمعنا في الأيام القادمة نعيد فيها حياكة أفكارنا وخططنا.
عسى أن نكون على قدر من المسؤولية الإنسانية تجاه الأطفال، وكلي أمل بالأيادي المخلصة من أبناء هذه البلدة لتسارع إلى حمل فكرتنا وتوليها الرعاية والعناية جنباً الى جنب ويداً بيد، حفاظاًعلى تراثٍ ولدنا من رحمه وترعرنا على قيمه ومبادئه.
ختاماً شكر خاص للسيدة سوسن فرحات والآنسة هلا حمادي.
شكراً لحضوركم فرداً فرداً... عيد فطر سعيد وكل عام وانتم بخير".
وفي الإطار عينه، ألقت السفيرة سيف كلمة ً تثني فيها على الجهود المبذولة لإنجاح هذا الحفل الخيري, ثم توجهت  خلالها بالشكر إلى القائم بالمهرجان الترفيهي والراعي للحفل الخيري الأستاذ علي حسن غدار لمبادرته لها بأن تكون جزءاً من هذا الحدث، مؤكّد في سياق حديثها على مدى إلتزام إتحاد السفراء الدوليين في الولايات المتحدة الأميركية بمبدأ التعايش المشترك، و مدى إلتزامها شخصيّا بمبادئ الإنسانيّة والوطنيّة في مختلف توجهاتها وأعمالها.
ثم تخلل الحفل تقديم الدرع التكريمي للسفيرة سيف من قبل إدارة المهرجان الأستاذ علي غدار ممثلا ً بالقنصل رضا خليفة. ووسط أجواءٍ عمّت فيها أصداء المحبة والبهجة جرى توزيع الهدايا التكريميّة بمناسبة عيد الفطر السعيد على أطفال مجمّع نبيه بري لتأهيل المعوقين وأخذ الصور التذكارية بجوارهم .

إختتام المهرجان الترفيهي الخيري السنوي
كان لحفل إختتام المهرجان الترفيهي الخيري السنوي طعم آخر، فعلى خطى الساحر نينو NENO وعروضه المميّزة التي أبهرت الحشود ولامست قلوب الأطفال، ووسط أجواء من الحماس والتشجيع، أجرت إدارة المهرجان سحب التومبولا السنوي وهو عبارة عن سحوبات متتالية من الأطفال ما يقارب 130 سحب، والذي على مدى عام كامل أثبتت من خلاله أنها مصدر ثقة ومصداقيّة أمام عموم أهالي بلدة الغازية و القرى المجاورة، كما عمدت في سحبها إلى دعوة الفائزين عبر الهاتف للحضور فوراً إلى أرض الملعب لإستلام جوائزهم القيّمة والمتنوعة التي نالت إعجاب الجميع.