أطباء صيدا يؤكدون أن الفيروس "A H1N1" سريع الإنتشار·· لكنه ليس خطيراً
التصنيف: Old Archive
2009-10-07 05:27 ص 1500
تفتح المدارس الرسمية في مدينة صيدا ومنطقتها، كما في كل لبنان، أبوابها يوم غد (الخميس) إيذاناً بإنطلاق العام الدراسي الجديد 2009-2010، لكنها وسط أجواء من القلق من شبح "الإنفلونزا الجديد A H1N1- "الخنازير"، الذي يلقي ظلالاً كثيفة على مصيره، ويثير خشية أهالي الطلاب على أبنائهم، خصوصاً مع إستمرار وزارة الصحة في الإعلان عن تسجيل إصابات جديدة قاربت 800 حالة (23 منها أدخلت المستشفى)، أما لتثبيت التشخيص أو العزل أو علاج المضاعفات، مع تسجيل حالتي وفاة لمريضين فقط··
وإذا كانت وزارتا التربية والتعليم العالي والصحة العامة قد إستنفرتا ووضعتا خطة مدروسة للتعامل مع هذا "الفيروس"، على قاعدة أنه "لا معنى لتأجيل المدارس لأن الفيروس سيبقى موجوداً"، وأن أفضل السبل لمواجهته هو تعزيز التنسيق، وعقد سلسلة من الإجتماعات مع مدراء المدارس الخاصة وممثلي "منظمة الصحة العالمية"، لدراسة سبل التعاون وإتخاذ أفضل إجراءات الوقاية للحدّ من إنتشاره، فإنه يسجل لوزيرة التربية والتعليم العالي بهية الحريري، التنسيق الهام والفاعل مع وزير الصحة العامة الدكتور محمد جواد خليفة، حول تدابير الوقاية من "إنفلونزا الخنازير"، وتشكيل اللجنة الفنية التقنية من الوزارتين ومنظمة الصحة العالمية لاستقبال العام الدراسي، والتهدئة من روع المواطنين··
بيد أن اللافت، هو إقبال المواطنين على تلقيح أنفسهم بـ "طعم الكريب" هذا العام خلافاً للأعوام السابقة، قناعةً منهم أنه يزيد من مناعة الجسد، ويساعد على مقاومة الفيروس في حال الإصابة به، وتشهد الصيدليات في المدينة إقبالاً منقطع النظير، حتى أن "الطعوم" قد نفذت، وبات يتوجب على الراغب فيه الإنتظار أيام حتى تأمينه··
"لـواء صيدا والجنوب" يتوقف مع بدء العام الدراسي الجديد عند إستعدادات وزارتي التربية والتعليم العالي والصحة العامة والمدارس والطلاب وذويهم، للإطلاع منهم على إجراءات الوقاية والإرشادات المتبعة لمواجهة أي إحتمال لتفشي هذا "الفيروس"··
معلومات·· وقلق يعتبر إنفلونزا "الخنازير"، أو بحسب الإسم العلمي A H1N1 فيروس "كريب"، لديه سمات جينية مختلطة من الفيروس البشري والفيروس الذي يصيب الخنازير، وهذا الفيروس ينتقل فقط من إنسان إلى إنسان، ولا علاقة للعدوى بالخنازير، خطورته أنه وبسبب إنتقاله من إنسان إلى آخر سريع الإنتشار، لذا يوصف بـ "الوباء"، لكن شراسته كفيروس معتدلة، إذ أن نسبة الوفيات بسببه لا تتعدى الـ 5 بالألف، وهي نسبة أقل من نسبة الوفيات بسبب فيروس "الكريب العادي الموسمي"، تماماً بعكس إنفلونزا "الطيور" الذي أثبت شراسة عالية مع نسبة وفيات ناهزت الـ 30%، ولكن إنتشاره جاء محدوداً بفعل إنتقاله حصراً من الطيور إلى الانسان·
ورغم ذلك، لم تصل معلومات عن "انفلونزا A H1N1 ولا إجراءات الوقاية منه، إلى حد طمأنة أهالي الطلاب الذين أبدوا خشيتهم على أبنائهم من إنتقال "الوباء" إليهم مع إنطلاق عجلة العام الدراسي، على وقع سيل من الشائعات التي تتحدث تارة عن إصابة طلاب في مدرسة ما، أو إقفال أخرى بسبب تفشي "الفيروس"، حتى وصل الأمر ببعضهم إلى حد التأكيد "أنهم لن يترددوا في منع أولادهم من التوجه إلى المدارس في حال إصابة أحد فيها، أو إذا ما شعروا أن الإجراءات الوقائية والإرشادية التي تتخذها المدارس غير كافية لمنع تفشيه بين الطلاب، وتأمين اللقاحات اللازمة للمعالجة·
وما زاد من إصرارهم على ذلك إجماع الأطباء على أن انفلونزا "الخنازير" بات كفيروس "الكريب" الموسمي، وبالتالي فإن إحتمالات تفاديه ليست سهلة، وقسم كبير من الذين سيصابون لن يدركوا أنهم أصيبوا بهذا الفيروس، وسيشفون منه من دون تناول أي دواء·· إلا أن ما يثير القلق أن فصل الخريف يعتبر الأكثر خطورة لناحية إنتشار الإنفلونزا، وخصوصاً بين الفئة العمرية دون 12 عاماً وفوق 65 عاماً التي تكون الأكثر تعرضاً للإصابة بالمرض، إذ أنه في بداية هذا الفصل يبدأ الفيروس بتغيير شكله، وتصبح الأدوية غير مجدية سريعاً·
إزاء هذا، فإن الصيدليات في المدينة تشهد إقبالاً منقطع النظير من الأهالي والطلاب لتلقيح أنفسهم بـ "طعم الكريب" هذا العام، خلافاً للأعوام السابقة، حيث تشهد الصيدليات إقبالاً كثيفاً، وقد نفذ الطعم وبات يتوجب على الراغب فيه الإنتظار أيام حتى تأمينه، وربما بسعر إضافي قد يصل إلى 13 ألف ليرة لبنانية، بعدما كان بنحو 11 ألف ليرة لبنانية·
قدورة { ويؤكد رئيس "رابطة الأطباء" في صيدا الدكتور هشام قدورة "أن مرض إنفلونزا "الخنازير" ليس خطيراً، أول ما يتوجب عمله عزل المريض كي لا ينقل العدوى إلى الآخرين، ثم معالجته سريعاً، وعوارضه: إسهال، تقيؤ، إرتفاع في درجات الحرارة وألم في المعدة، وخطورته أنه ينتقل من الإنسان إلى الآخر بواسطة التنفس والمصافحة واللمس، ولأنه سريع الإنتقال والإنتشار فهو يوصف بـ "الوباء"، لأن عدد المصابين به يزداد كل يوم"·
ولم ينفِ الدكتور قدورة وجود حالات في صيدا، لكنه أكد أنها "معدودة ومحدودة"، وقد وضعت وزارة الصحة الأدوية اللازمة في مستشفى صيدا الحكومي للمعالجة، ورسمياً لم تسجل أي حالة إصابة بهذا "الفيروس" لأن الدواء لم يستخدم بعد، والمصابون يفضلون الإنتقال إلى مستشفى "رفيق الحريري الجامعي" في بيروت لإجراء الفحص الطبي، وتلقي العلاج، بعيداً عن المنطقة التي يعيشون فيها، وهذه طبيعة الإنسان"·· موضحاً في ذات الوقت "أن الحالات التي سجلت معظمها كانت في الخارج، كان عندنا موسم سياحي زاخر، وعودة المسافرين بعد قضاء إجازاتهم، وبعضهم كان يحمل "الفيروس"، لقد تلقيت إتصالات من مرضى في القلب يعالجون عندي من كندا وأستراليا وأميركا، وقد منحوا العلاج مع أفراد عائلاتهم، كي لا ينتقل المرض إلى آخرين"·
وتطرق الدكتور قدورة إلى "أهمية الوقاية في المدارس الرسمية والخاصة"·· معتبراً "أن الرابطة بادرت إلى عقد سلسلة من الإجتماعات مع وزارة الصحة ومندوبي الهيئات الطبية، إضافة إلى تنظيم الندوات والمحاضرات للتوعية وشرح سبل الوقاية"· وقال: من المهم بمكان القيام بحملات إرشاد وندوات طبية، للتوعية والتعاون والتنسيق في محاصرة المرض ومنع إنتشاره، وخصوصاً أننا نعيش في عالم بات كالقرية الصغيرة، أما فيما يتعلق بالمدارس، فإننا نعتمد على برنامج "الطب المدرسي"، وقد عقدنا إجتماعات مع الهيئات المعنية ووزارة الصحة والمدارس والصليب الأحمر اللبناني والدفاع المدني، لنشر التوعية في المدارس، وهي سهلة وأبرزها غسل اليدين لأن "الفيروس" يعيش ما بين (10-15 دقيقة)، وحماية الفم والإبتعاد عن أي مصاب·
وأضاف: يتوجب علينا التشدد في دور الرقابة والقيام بجولات توعية دائمة على المدارس الرسمية والخاصة، لمنع أي إهمال أو تقصير، والتشدد في تطبيق إجراءات الوقاية، فالطب المدرسي هام ورابطة الأطباء تقوم بمجهود كبير، والأطباء يقومون بالإتصالات الضرورية مع الإدارات والهيئات المسؤولة في المدارس، وكنا قد عقدنا مؤتمراً العام الماضي حول الطب المدرسي بالتعاون مع وزارة الصحة ونقابة الأطباء والأمم المتحدة، وسوف نقوم بتفعيل البرنامج مع إنطلاق العام الدراسي للتركيز على الوقاية، والحمد لله هناك وعي من هيئات المجتمع الأهلي والمدني واللجنة المدنية اللبنانية - الفلسطينية، الكل يقوم بدوره على أكمل وجه·
وأكد الدكتور قدورة على "أهمية "طعم الكريب"، ولكن ليس هناك "طعم" مدى الحياة، نحن لا نريد إخافة الناس والطلاب، وبقدر ما المرض سريع الإنتشار، بقدر ما هناك سهولة بالعلاج إذا إتبع المريض التعليمات الطبية، فيحفظ نفسه وغيره من الخطر، ولبنان ليس مناطق نائية أو متباعدة عن بعضها البعض، وليس هناك ريف بعيد أو غابات، والأطباء موجودون في كل مناطقه، وهذا عامل إطمئنان كبير"·
د· لطفي { ويؤكد رئيس الجهاز الطبي في "المستوصف الخيري" التابع لـ "مؤسسة أبو مرعي الخيرية" في الهلالية - صيدا الدكتور محمد لطفي "أن إنفلونزا "الخنازير" فيروس ليس خطيراً، له العلاج المناسب، وهو في الأصل لا يختلف كثيراً عن إنفلونزا "الكريب"، فهو واحد من "الفيروسات" التي تسبب "الإنفلونزا"، والفارق بينه وبين "إنفلونزا" الطيور أنه ينتقل من الإنسان إلى الإنسان، بينما الثاني من الحيوان إلى الإنسان"·
وأضاف: لكن هذا الأمر يجب أن لا يدفعنا إلى عدم إتخاذ الإجراءات والإرشادات الوقائية اللازمة، إذ أنه في بداية فصل الخريف يبدأ بتغيير شكله، بحيث تخف المناعة عند الإنسان لمقاومته، ويؤثر على أعداد جديدة من المرضى، وخطورته تزداد مع بدء العام الدراسي لأن فيروس "الخنازير" يغير شكله، حيث تبقى النواة كما هي ويغير الجدار، والأدوية المضادة ضده تصبح غير فعالة·
وأشار إلى "أن خطورته كذلك تكمن في سهولة إنتقاله من الإنسان إلى الآخر، عبر العطس والتنفس واللمس والمصافحة، حتى عن طريق "البصمة" التي تطبع على آلات دوام الموظفين، أو على "زر" المصعد الكهربائي، إذ حصل الأمر في وقت متقارب، ما يتوجب علينا الحيطة وإستعمال الكمامات في بعض الأحيان وعدم العطس في الهواء أو في اليد، وإنما تحت الكم"·
وأوضح الدكتور لطفي "أن التوعية والنظافة أساس خطة العمل لمواجهة إنفلونزا "الخنازير" في المدارس، إذ يجب غسل اليدين بشكل دائم، وإذا أصيب الإنسان به فهو ليس خطيراً، هناك أدوية لعلاجه هو يؤثر فقط على المرضى الذين ليس لديهم مناعة وقد يموتون بسببه"، كاشفاً عن وجود حالات في صيدا ولكنها غير معروفة"·· مشيراً الى "أن أحد المرضى الذين جاءوا للعلاج لديّ تبين أنه مصاب بالفيروس، وقد توجه إلى "مستشفى رفيق الحريري الجامعي" في بيروت لإجراء الفحص المخبري اللازم، وتبين أنه مصاب بالفيروس، وقد تلقى العلاج في الجامعة الأميركية هناك"·
ودعا "الأهالي والطلاب إلى "عدم القلق من خطورة هذا الفيروس، والمبادرة إلى تلقيح أنفسهم بـ "طعم الكريب" العادي، لأنه يقوي مناعة الجسد وإذ كان لا يحمي 100%، وطمأن أن اللقاح اللازم سوف يكون متداولاً في السوق بداية العام القادم، بدأت الصين والولايات المتحدة الأميركية بإستخدام اللقاح، ولكن "منظمة الصحة العالمية" أكدت أنه لن يستخدم قبل بداية العام الجديد بعد التأكد من فعاليته"·
وأشاد الدكتور لطفي "بأهمية خطوة المدارس بدعوة أي طالب يتبين أنه يعاني من إسهال أو تقيؤ أو إرتفاع في درجات الحرارة للعودة إلى المنزل، والكشف الطبي عند الطبيب المعالج، ونحذر من الإنجرار وراء الشائعات، وواجبنا القيام بحملات توعية وتنظيم ندوات، كي يكون الوعي هو الذي يحكم تصرفاتنا، وليس الفوضى والعشوائية"·
د· داود { ويؤكد رئيس مدرسة "الفنون الإنجيلية للبنين والبنات" في صيدا الدكتور جان داود، "أن وزارة التربية والتعليم العالي، طلبت بعض الإجراءات الإستثنائية الوقائية، من حيث التدابير والتجهيزات التي يجب أن تتوافر في كل مدرسة، بالإضافة إلى تنظيم دورات توعية وإرشاد قبل بدء العام الدراسي، لتأهيل الإداريين والأساتذة والمعلمات على كيفية التصرف في حال الإشتباه بأي حالة مصابة بالإنفلونزا، والإبلاغ عنها، ومراقبة غياب التلاميذ والإبلاغ عنه في حال إستمر أكثر من يومين"·
وأوضح "أن طلاب المدرسة وقبيل بدء العام الدراسي، نظموا حملة للتوعية وأقاموا حاجزي محبة وزعوا خلالهما منشورات إرشادية وبعض المنظفات، في إطار خطة تتكامل مع إدارة المدرسة، إذ يجب نشر التوعية لعموم الناس، وليس للمعلمين والطلاب فقط لأنها الاساس في الوقاية"·
{ في المقلب الآخر، تصب والدة أحد الطلاب أمينة السبع أعين، جام غضبها على هذا "الإنفلونزا"، الذي جاء ليزيد الهم فوق همّ الضائقة الإقتصادية وإرتفاع الأقساط المدرسية والكتب والقرطاسية، لتقول بتأفف: "كان بعد ناقص إنفلونزا الخنازير"، يكفي ما نعيش من هموم"، قبل أن تضيف: لقد طمأنتنا وزارة الصحة حول مراقبة المدارس ومكافحة إنتشار العدوى بين الطلاب، إلا أنني ما زلت خائفة على أولادي، ولا يمكنني إلا إرسالهم إلى المدرسة إسوة ببقية الطلاب"·
{ وتقول الطالبة أمال جبيلي بإنفعال: لست خائفة"، قبل أن تضيف: لقد سمعت كثيراً عن "الفيروس" واطلعت على سبل الوقاية منه، أعتقد أن الضجة مبالغ فيها، ويمكننا بسهولة الوقاية منه إذا طبقنا الإرشادات الطبية، علينا أن نتشارك المسؤولية لتمرير المرحلة، فلا يمكن لدورة الحياة والتعليم أن تتوقف بسبب هذا "الفيروس"·
دليل إرشادي هذا وأصدرت وزارتا التربية والتعليم والصحة بالتعاون مع "منظمة الصحة العالمية" دليلاً إرشادياً حول مرض إنفلونزا "الخنازير"، موجهاً إلى الأهالي وهيئات التدريس والطلبة وأولياء الأمور، لتوعيتهم بأعراض المرض وطرق علاجه، والوقاية منه· ويتضمن الدليل التعريف بالفيروس وكيفية إنتقال العدوى وعوارضه، والعوامل المساعدة في إنتشاره، والفئات العمرية الأكثر عرضة للاصابة به، والإجراءات الواجب إتخاذها في حال الإصابة به·
وقد أكدت وزارة التربية أن التدابير ستؤخذ في المدارس لتخفيف وطأة الغياب لدى التلاميذ المصابين بـ "الإنفلونزا" في ما خص المنهج الدراسي، كما ستتوجه إليهم بالتربية الصحية الضرورية للوقاية من العدوى، بينما شددت وزارة الصحة العامة على ضرورة عدم الذهاب إلى المدارس لمدة أسبوع من ظهور عوارض "الإنفلونزا" بهدف التقليل من سرعة الإنتشار·
ثريا حسن زعيتر th@janobiyat.com خطوات وقائية في إطار منع تفشي فيروس "إنفلونزا الخنازير" في المدارس يجب إتباع الخطوات الوقائية التالية: - فحص ظاهري للتلاميذ والمدرّسين يومياً، وإعطاء إجازات إجبارية للحالات المشتبه إصابتها بالفيروس·
- توفير المياه والصابون داخل المدارس، وحث التلاميذ على غسل الأيدي بإستمرار·
- تنظيف وتطهير الأسطح بالمطهرات بصفة يومية·
- تخصيص مكان بكل مدرسة لعزل الحالات المشتبه بها، لحين إحالتها للمستشفى أو المنزل·
- الإلتزام بسبل الوقاية من الأمراض التنفسية، إستعمال المحارم الورقية، تنظيف المقاعد والطاولات، تفادي الرذاذ والسعال والعطس···
- إطلاق حملة وطنية للمساهمة في الوقاية من المرض، تزامناً مع بدء العام الدراسي الجديد·
أخبار ذات صلة
في صحف اليوم: تراجع في موقف الجامعة العربية بشأن حزب الله بعد ضغط
2024-07-02 12:25 م 86
جنبلاط متشائم: أستشرف توسيع الحرب*
2024-06-24 09:10 ص 175
لبنان ليس للبيع... مولوي: نرفض الإغراءات المالية لتوطين النازحين*
2024-06-22 09:59 ص 150
تطوّر "لافت"... أميركا تكشف مكان السنوار وقادة حماس في غزة
2024-01-13 09:01 ص 223
خطة غالانت لما بعد حرب غزة.. هذه أهم بنودها
2024-01-04 09:09 م 276
مفوضية الجنوب في كشافة الإمام المهدي خرجت 555 قائدا وقائدة
2017-07-10 10:26 ص 1622
إعلانات
إعلانات متنوعة
صيدا نت على الفايسبوك
صيدا نت على التويتر
الوكالة الوطنية للاعلام
انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:
زيارة الموقع الإلكترونيتابعنا
أطباء يحذرون: لا تجلس على المرحاض لأكثر من 10 دقائق لهذا السبب
2024-11-14 09:31 م
بدر زيدان: لخدمة صيدا وأبنائها وهو يسير على درب والده السيد محمد زيدان
2024-11-14 03:35 م
خليل المتبولي - المحبة بين الناس: جوهر العلاقات الإنسانية في زمن الحرب
2024-11-06 12:23 م
حكم وعبر في الحياة
2024-11-04 10:37 م
بالصور غارة على بلدة الغازية
2024-11-03 01:32 م
من هم أبرز المرشحين لخلافة السنوار
2024-10-19 06:19 ص
كارثة صحية تهدد مستشفيات صيدا بعد استنفاذ مخزونها من المستلزمات الطبية
2024-10-18 09:40 ص
حمام الشيخ في صيدا القديمة يفتح أبوابه لتمكين النازحين من الاستحمام
2024-10-17 03:02 م
مبروك المصالحة مبروك لصيدا وللنائب الدكتور أسامة سعد والمحافظ منصور ضو
2024-10-10 10:39 ص
بالصور تعليق عدد من اللصوص على الأعمدة في وسط الشوارع بالضاحية الجنوبية