جبهة العمل الاسلامي تكرم المقاومة الاسلامية – قوات الفجر
التصنيف: Old Archive
2015-10-31 01:23 م 1468
أقامت جبهة العمل الإسلامي في لبنان حفل عشاء تكريمي للمقاومة الإسلامية – قوات الفجر بشخص قائدها العام الحاج عبد الله الترياقي وذلك في مطعم قرية الساحة التراثية / طريق المطار، وقد حضر الحفل التكريمي العديد من الشخصيات الرسمية والسياسية والدينية ورؤساء وممثلي الأحزاب الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية والجمعيات الأهلية والإسلامية وأعضاء قيادة ومسؤولي الجبهة من مختلف المناطق اللبنانية، وفي مقدمتهم سعادة السفير الروسي الكسندر زاسبكين والمستشار في سفارة الجمهورية الإيرانية الإسلامية السيد محمد الماجدي، والقائم بأعمال السفارة السورية الأستاذ أيمن رعد، وممثل سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الشيخ عبد المجيد عمار، وممثل دولة الجنرال ميشال عون الدكتور بسام الهاشم (منسق عام لقاء الأحزاب الوطنية اللبنانية)، ومفتي صيدا والجنوب سماحة الشيخ سوسان ممثلاً بالشيخ حسين حبلي، ومعالي الأمين القطري لحزب البعث العربي الدكتور فايز شكر، وأمين الهيئة القيادية لحركة "المرابطون" العميد مصطفى حمدان ورئيس مجلس أمناء تجمع العلماء المسلمين سماحة الشيخ القاضي أحمد الزين على رأس وفد من التجمع، والأب عبدو رعد، والخوري ويليم نخلة، ووفد حزب الله (الحاج محمود القماطي والدكتور علي ضاهر)، رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب السابق وجيه البعريني، الدكتور عبد الرحمن البزري، النائب الدكتور كامل الرفاعي ، ممثل عن وزير الخارجية جبران باسيل، رئيس جمعية الدعاة الشيخ محمد أبو القطع، رئيس حزب رزكاري الكردي محمود عتريس، سمير شركس (رئيس التنظيم القومي الناصري) خالد الرواس أمين عام حركة الناصريين الديمقراطيين، الأستاذ وهيب وهبة ممثلاً معالي رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الأستاذ أسعد حردان، مهدي مصطفى (ممثل النائب السابق علي عيد)، حسين عطوي (ممثل معالي الأستاذ زاهر الخطيب)، النائب السابق الدكتور عدنان طرابلسي، النائب السابق عمار الموسوي (مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله)، إبراهيم ياسين ممثلاً النائب السابق أسامة سعد (رئيس التنظيم الشعبي الناصري)، الأستاذ راجي الحكيم (رئيس تيار وحدة لبنان) فؤاد حسن (نائب منسق عام لقاء الأحزاب الوطنية اللبنانية)، فادي الحسامي ممثلاً الأستاذ معين غازي رئيس حزب البعث العربي الاشتراكي، وفد الإفتاء الفلسطيني، الأخ فتحي أبو العردات (ممثل حركة فتح في لبنان)، أبو عماد الرفاعي (ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان)، الأخ مشهور عبد الحليم ( ممثل حركة حماس)، الأستاذ علي فيصل (ممثل الجبهة الديمقراطية في لبنان)، وغيرهم من القيادات و الشخصيات اللبنانية والفلسطينية والعربية.
بداية الحفل كلمة ترحيب من الشيخ إبراهيم البريدي، ثم آي من الذكر الحكيم للشيخ آدم عبد الرزاق.
كلمة الجعيد:
ثم ألقى منسق عام جبهة العمل الاسلامي في لبنان سماحة الشيخ الدكتور زهير الجعيد كلمة رحّب فيها بالحضور الكرام وهذا الحشد المبارك الذي ضمّ كافة أطياف المجتمع اللبناني من مسلميه ومسيحيه، سنّة وشيعة ودروزاً أتوا وجاءوا رغم هذا الجو الماطر والعاصف ليكرّموا معنا الحاج عبد الله الترياقي وإخوانه في المقاومة الإسلامية – قوات الفجر، فأهلاً وسهلاً بكم جميعاً فرداً فرداً، ولقد شدّد سماحة الشيخ الجعيد في كلمته على وحدة المقاومة الاسلامية بجناحيها السني والشيعي، هذه الوحدة التي أثمرت لاحقاً انتصاراً باهراً في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب وأجبرته على الانسحاب من لبنان وهو يجر أذيال الخيبة والهزيمة والخسران، وكذلك هذه الوحدة الإسلامية الوطنية هزمت مشاريع الفتن الداخلية وقضت على أحلام اليهود والصهاينة والأمريكان وخصوصاً بعد الصلاة المشهورة والمشهودة التي أداها سماحة الدكتور الداعية فتحي يكن (رحمه الله تعالى) في ساحة الشهداء والتي ضمت حينها أكثر من مائتي ألف مصلٍ من السنة والشيعة والمئات من العلماء المسلمين، فالداعية الدكتور فتحي يكن هو من مؤسسي المقاومة الإسلامية في لبنان وهو من الشركاء الأساسيين فيها، ولعل اجتماعاته المشهودة مع سماحة السيد حسن نصر الله كانت تبلور وتسعى لشراكة المقاومة ووحدتها ليس في لبنان فحسب وإنما في العالم أجمع، إلا أنّ المنيّة وافته رحمه الله قبل تحقيق هذا الهدف الإسلامي والوطني وذي البعد الإقليمي والدولي، واليوم اخوانه في قيادة جبهة العمل الإسلامي يتابعون بجهد وإخلاص مع إخوانهم في حزب الله والمقاومة الاسلامية والوطنية اللبنانية والفلسطينية تلك المسيرة الجهادية الرائعة لنيل إحدى الحسنيين إما النصر، وإما الشهادة..
أيها الحفل الكريم إن مسيرة جبهة العمل الإسلامي في لبنان هي مسيرة ذات الشوكة، وقد تعرضت الجبهة وما زالت لكثير من الضغوط ومحاولات التصفية الجسدية والسياسية والمعنوية، وقدمت الجبهة في سبيل الحفاظ على وحدة المسلمين ودور المقاومة العديد من كوادرها الشهداء وعلى رأسهم الشهيد الشيخ الدكتور عبد الرزاق الأسمر والشهيد الشيخ الدكتور سعد الدين غيّة والشهيد نواف حيدر وغيرهم إضافة إلى العشرات من الجرحى على مذبح وأد الفتنة الداخلية، إلا أنّ أصحاب المشروع الفتنوي والتكفيري الذين مارسوا كل هذه الأعمال الإجرامية والاعتداءات الإرهابية في ساحتنا لم تثنينا ولن تثنينا عن متابعة الطريق حتى يأذن الله لنا جميعاً بالنصر والتحرير، وحتى تعود لنا فلسطين الحبيبة، كل فلسطين من النهر إلى البحر ونحررها من براثن الاحتلال الصهيوني الغاشم، ففلسطين كانت وستبقى هي الأساس وهي القضية المركزية التي نقاوم ونجاهد ونستشهد من أجلها، فشهداؤنا منارات درب الشهادة والانتصار، أكرر شكري وترحيبي بكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كلمة المكرّم الترياقي:
أكد الترياقي إنّ أكثر ما يفخر به في حياته هو انتماؤه إلى هذه البيئة الإسلامية الجهاديّة المقاومة , " وأنّ أجمل المشاعر التي تتملّكني هي مشاعر العداء والبغض والكراهية لكل ما له علاقة بالصهاينة وبني إسرائيل والمستكبرين والمستعمرين الظلمة. وإنّ أجمل لحظات حياتي هي تلك اللحظات والساعات والأيّام التي قضيتها مع المجاهدين والمقاومينوالتي كنّا فيها تحت الاحتلال.
وأضاف: ولعلّني أجد فيكم اليوم على اختلاف مواقعكم ديمومة لذلك الفخر ولهذا الجمال في المشاعر واللّحظات ولعلّني أجد فيكم جميعاً يا أخوتي الكرام بكل ما تمثلون ومن تمثلون اختصارا محبباً واختزالاً منطقياً لارادة المقاومة في هذه الأمّة. وبناءً عليه فإنّ مقاومتنا الإسلامية كانت وما زالت هي المشروع الحقيقي والجدّي والفاعل لمقاومة الصهاينة والأمريكيين في هذه البقعة من العالم.
إخواني.. يحق لنا في هذا الخضم أن نتوقف عند جبهة العمل الإسلامي وتجربتها اليافعة في هذه السنين القليلة، وهي الجبهة التي تشكل بنية تفاهم بين أطر وشخصيّات إسلامية متنوّعة كانت منذ انطلاقتها مبادرة نبيلة قادها سماحة الأخ الدكتور فتحي يكن بكل ما لديه من بعد حركي متأصل في الحركة الإسلامية المعاصرة. وقد أدت هذه الجبهة دوراً فاعلاً في التصدي لمشاريع الغرب المعادية على الساحة اللبنانية، وفي رد العدوان السياسي الممنهج على المقاومة اللبنانية من قبل القوى المختلفة الواقعة تحت تأثير الميليشيات التي تمتلك تاريخاً حافلا في التعامل مع الاحتلال الصهيوني . لقد كان نبل هذه الظاهرة فاعلاً في إحباط ما أمكن من حملات الفتن المذهبيّة الخائبة التي قدّمت وما تزال تقدّم خدمات مجانيّة للسياسة الصهيونية اللئيمة ..
ولقد عشت في الأشهر الماضية في خضم مشاعر نبيلة صدرت منكم ومن العديد من الشخصيات الجليلة التي أحب وأحترم. وكانت هذه المشاعر الصادقة بلسماً للجراح وعنواناً للوفاء والاخلاص. أسأل الله تعالى أن يجزيكم خير الجزاء وأن يعيننا جميعاً عل تحقيق أهداف أمّتنا الكبرى كافة .
وفي هذه المناسبة الكريمة لايسعنا الا أن نؤكّد على المواقف التالية:
أولا: الـتأكيد على أن شعب فلسطين ما زال يطور أساليبه في صنع المعجزة العظيمة التي يجترحها ويصوغها بدماء شبابه وفتيانه وفتياته وكهوله وأمهاته الكريمات الصابرات، حيث أكّد هذا الشعب أنّه قد استغنى عن أي معونة مفترضة من أي نظام عربي ما .في وقت تهدر فيه المليارات على حروب بديلة عن الحرب التي ينبغي أن تشتعل في مواجهة الغاصب الصهيوني.
ثانيا: إن إبعاد القدرات العربية عن ميدان المواجهة مع الدولة الصهيونية يمثّل خيانة إضافية ترتكبها أنظمة الخيبة العربية التي تهدر ثروات أمّتنا الطبيعية وتجعلها لقمة سائغة في خدمة الاعداء.
ثالثا: إنّ دعاة الفتن المذهبية في لبنان والعالم العربي ما زالوا يتصدرون لوائح الغباء والجهل والتخلف والحماقة إن أحسنّا الظن بهم وإلاّ فإنهم أسياد لوائح العمالة والارتهان للاجنبي والمستكبر والمستعمر . وهم بالتالي يخدمون مشروعاً انتحارياًفي داخل هذه الامة.
رابعا: إن تفاقم الأوضاع السياسية على الساحة اللبنانية قد أوجد تعقيدات كبيرة في حياة اللبنانيين على المستوى المعيشي والخدماتي المتعدد الجوانب وهذا ما يتطلب إطلاق مبادرات لحل العديد من المعضلات القائمة ريثما يتم إيجاد حلول سياسية ناجعة لأمهات المشاكل السياسية البارزة .
كلمة أخيرة أقولها أرفض فيها تسلل بعض الأفكار السوداء إلى عقولنا والتي يقول بعضها أننا بتنا غير قادرين على تقديم شيء هام إلى فلسطين في نهضة رجالها الصادقين ففلسطين أمّنا الحانية التي لا تترك بين براثن الوحوش والذئاب .إنها أرضنا المباركة التي تمنحنا الحب و تشعرنا بالقوة والمنعة والبطولة.
))والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين(( صدق الله العظيم
تقديم الدرع التكريمي:
وأخيراً قدّم منسق عام جبهة العمل الاسلامي في لبنان سماحة الشيخ الدكتور زهير الجعيد وأعضاء القيادة الدرع التكريمي للحاج عبد الله الترياقي القائد العام لقوات الفجر.
أخبار ذات صلة
في صحف اليوم: تراجع في موقف الجامعة العربية بشأن حزب الله بعد ضغط
2024-07-02 12:25 م 86
جنبلاط متشائم: أستشرف توسيع الحرب*
2024-06-24 09:10 ص 175
لبنان ليس للبيع... مولوي: نرفض الإغراءات المالية لتوطين النازحين*
2024-06-22 09:59 ص 150
تطوّر "لافت"... أميركا تكشف مكان السنوار وقادة حماس في غزة
2024-01-13 09:01 ص 223
خطة غالانت لما بعد حرب غزة.. هذه أهم بنودها
2024-01-04 09:09 م 276
مفوضية الجنوب في كشافة الإمام المهدي خرجت 555 قائدا وقائدة
2017-07-10 10:26 ص 1622
إعلانات
إعلانات متنوعة
صيدا نت على الفايسبوك
صيدا نت على التويتر
الوكالة الوطنية للاعلام
انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:
زيارة الموقع الإلكترونيتابعنا
أطباء يحذرون: لا تجلس على المرحاض لأكثر من 10 دقائق لهذا السبب
2024-11-14 09:31 م
بدر زيدان: لخدمة صيدا وأبنائها وهو يسير على درب والده السيد محمد زيدان
2024-11-14 03:35 م
خليل المتبولي - المحبة بين الناس: جوهر العلاقات الإنسانية في زمن الحرب
2024-11-06 12:23 م
حكم وعبر في الحياة
2024-11-04 10:37 م
بالصور غارة على بلدة الغازية
2024-11-03 01:32 م
من هم أبرز المرشحين لخلافة السنوار
2024-10-19 06:19 ص
كارثة صحية تهدد مستشفيات صيدا بعد استنفاذ مخزونها من المستلزمات الطبية
2024-10-18 09:40 ص
حمام الشيخ في صيدا القديمة يفتح أبوابه لتمكين النازحين من الاستحمام
2024-10-17 03:02 م
مبروك المصالحة مبروك لصيدا وللنائب الدكتور أسامة سعد والمحافظ منصور ضو
2024-10-10 10:39 ص
بالصور تعليق عدد من اللصوص على الأعمدة في وسط الشوارع بالضاحية الجنوبية