×

القبض على السجين الفار هشام وهبي

التصنيف: إصدارات مركز هلال

2009-10-07  05:54 ص  1771

 

بعد ايام من المطاردة والمتابعة الدقيقة، وإثر ورود معلومات عن مكان وجود السجين الفار هشام وهبي، الذي كان فر مع السجين علي الساحلي من مستشفى نوفل في بيروت حيث كانا يخضعان للعلاج، تمكنت دورية من فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي من توقيفه الساعة السادسة صباح امس خلال عملية دهم نفذتها حيث كان نائما في غرفة نائية عند اطراف قرية عين بورضاي قرب بعلبك، وبجانبه سلاح حربي من نوع "كلاشنيكوف".
وشكل عامل المفاجأة صدمة لوهبي، حين اقتحم أفراد قوى الامن الغرفة بعد محاصرتها وشهروا سلاحهم في وجهه بعد تحطيم زجاج النوافذ لافهامه انه محاصر وليس لديه خيار سوى الاستسلام. وهذا ما حصل فعلاً حيث استسلم السجين الفار من دون أي مقاومة.
واصدرت شعبة العلاقات العامة في قوى الامن الداخلي بيانا أمس جاء فيه: "اثر فرار السجينين هشام وهبي وعلي الساحلي من سجن مستشفى نوفل (بيروت سابقاً)، قامت القطعات الاستعلامية في قوى الأمن الداخلي بعملية بحث واسعة النطاق عنهما بغية توقيفهما.
ونتيجة المتابعة والرصد تمكنت شعبة المعلومات من معرفة مكان الفار هشام وهبي، حيث دهمته بمؤازرة قوّة من وحدة القوى السيّارة الساعة السادسة من صباح اليوم (امس) داخل مجمع سكني في بلدة عين بورضاي وتمكنت من توقيفه أثناء نومه، وضبطت قربه سلاحاً حربياً نوع "كلاشنيكوف" وجعبة مذخّرة، علماً انه يقضي في سجن رومية حكماً بالسجن بتهم: اطلاق نار، خلاصات حكم، تهديد، اعتداء مسلح، قتل ومحاولة قتل وهو الأخطر بين الفاريّن.
التحقيق جارٍ في إشراف القضاء، فيما العمل ناشط لتوقيف الفار الثاني".
بدوره أصدر المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي بياناً نوّه فيه بأعمال وحدة القوى السيّارة وشعبة المعلومات، وجاء فيه: "على اثر فرار سجينين خطرين من سجن أحد المستشفيات، ونتيجة الاستقصاءات والتحريات اللازمة تمكنت شعبة المعلومات من تحديد مكان وجود أحدهما والذي يعتبر الاخطر بينهما، حيث قامت بمؤازرة قوة من وحدة القوى السيّارة بدهم هذا المكان وتوقيفه وضبط سلاح حربي في حوزته، الأمر الذي ترك الأثر الطيّب والمشرّف لدى الرؤساء وفي نفوس المواطنين، مدلِّلَين عن تحسس رفيع بالمسؤولية، فاستحقتا التقدير".

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا