×

بلدية صيدا إستضافت مؤتمرا حول السلامة المرورية

التصنيف: بلديه صيدا

2015-11-05  05:22 م  260

 

إستضافت بلدية صيدا مؤتمرا حول السلامة المرورية نظمه مشروع إحلال الأمن والإستقرار بالتعاون مع البلدية وبتمويل من الإتحاد الأوروبي .

وانعقد المؤتمر في قاعة الحاج مصباح البزري الكبرى في القصر البلدي بحضور رئيس البلدية المهندس محمد السعودي ومستشاره المهندس محمد الزين،  وممثل مهندسي تيار المستقبل المهندس فادي حجازي،  وممثلين عن مؤسسات إجتماعية وأهلية وثقافية  ومؤسسات تعليمية رسمية وخاصة ومدراء جامعات ومدارس  والدفاع المدني وهيئات الإسعاف والإنقاذ والدائرة الهندسية في بلدية صيدا وأعضاء المجلس البلدي: السيد محمد قبرصلي والمهندسين منذر أبوظهر وعلي دالي بلطة  ومحمد البابا ومحمود شريتح  .

السعودي

بداية النشيد الوطني اللبناني، فترحيب من عريفة المؤتمر الآنسة هبة أبوالحسن، فكلمة رئيس البلدية المهندس محمد  السعودي ومما جاء في كلمته:

إننا في هذه الايام في امس الحاجة الى التوعية حول السلامة المرورية ، للسائقين والمشاة على حد سواء ، في حملة تستهدف كل الفئات العمرية ، لأننا للأسف نعيش في مجتمعنا حالة من انعدام الثقافة حول هذا الموضوع ، لذلك نرى المأساة نفسها تتكرر، فنخسر شابا في ريعان الشباب هنا، وآخر هناك ، واحيانا تكون المأساة قد طاولت عائلة بأكملها . نأمل من خلال هذا المؤتمر اليوم ، أن نوفق الى المساهمة في جزء بسيط من مسيرة طويلة حول السلامة المرورية، ونشكر القيمين على هذه المبادرة سواء على المستوى الوطني أو في الاتحاد الاوروبي

باسمي وبإسم بلدية صيدا ارحب بكم في مدينتكم

 

سمعان

ثم عرض رئيس المكون الثاني في مشروع  إحلال الأمن والإستقرار  المهندس رامي  سمعان لدور البلديات في موضوع السلامة المرورية من خلال إعتماد أسس هندسية سليمة للشوارع والطرقات تراعي السلامة العامة وتأخذ بعين الإعتبار التجارب والحوادث التي تقع على بعض هذه الطرقات وأسبابها كي يتم تفاديها من خلال الأسس والحلول الهندسية تلحظ في تصاميم وخرائط البلديات.

 

إبراهيم

وقد قدّم خبير السلامة المرورية في مشروع إحلال الأمن والاستقرار الأستاذ كامل إبراهيم عرضا مفصلاً عن واقع حوادث المرور في محافظتي الجنوب والنبطية الشمال،  من خلال تحليل قواعد بيانات حوادث المرور في الأعوام الأربعة الأخيرة، وأشار إلى ارتفاع أعداد الحوادث والجرحى بنسبة 20% من العام 2011 حتى 2014 فيما ارتفعت أعداد الوفيات الناتجة عن حوادث المرور بنسبة 70% في الفترة عينها. وهذا دليل على ازدياد نسبة الحوادث في المحافظتين والتي تحصد أكثر من 100 قتيل و1000 جريح سنوياً.

وقد اظهرت الاحصاءات أن حوادث المرور في محافظتي الجنوب والنبطية  تشكل 15% من اجمالي عدد الحوادث في لبنان والجرحى 14 % أما نسبة القتلى فتشكل 16%..

وبحسب الدراسة تصيب الوفيات على طرق الشمال الذكور بنسبة (ما بين 78% ، والأشخاص في مقتبل العمر 13% من الشباب ما بين 30 و44 عاماً و33 % للشباب ما بين 18 و29 عاماً) أما الأطفال ما بين 0-14 سنة فيشكّلون 20 % من الضحايا القتلى معظمهم نتيجة حوادث السيارات لعدم تأمين الحماية الكافية لهم في المركبات من خلال استعمال كرسي وحزام الأمان.

 ويشكّل السائقون النسبة الأعلى  ما بين 45% من القتلى و50% من الجرحى، والمشاة ما بين 25%  من القتلى و15% من الجرحى. ويتركّز الضحايا بشكل أساسي في صيدا وصور والنبطية معظم القتلى يسقطون على الطريق الساحلي(طريق عام صيدا صور) وطريق الزهراني النبطية.

وأشار إبراهيم إلى  خطورة الحوادث في الجنوب التي تتسبّب بها حافلات نقل الركاب، إضافة إلى الحوادث التي تحصل مع العائلات. وعدد أسباب حصول الحوادث وأبرزها السرعة، الواقع السيئ للطرق، استخدام الهاتف، الإرهاق والنعاس،غياب ممرات المشاة.

ورأى أن الحلول تبدأ بإعطاء الأولوية لملف السلامة المرورية وأن تتحمل الإدارات الرسمية والبلديات مسؤولياتها في وضع خطط للحد من هذه الحوادث تبدأ بصيانة وإنارة الطرق وتأمين ممرات المشاة، واللافتات المرورية وتعزيز قدرات القوى الأمنية التي تعاني من نقص في العديد والعتاد لكي تستطيع تطبيق القانون بفعالية أكبر.

وفي الختام كانت مداخلات أعقبها كوكتيل .

 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا