قدت "اللجنة الامنية الفلسطينية العليا" في لبنان برئاسة قائد الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب اجتماعا طارئا في مقر الامن الوطني في منطقة "البركسات" في مخيم عين الحلوة بحثت فيه الاوضاع الامنية في المخيمات على ضوء التفجير الارهابي في برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
واكدت اللجنة ادانتها لهذا التفجير الارهابي الذي طاول المدنيين الابرياء، معتبرة "ان الارهاب لا دين ولا مذهب ولا جنسية له وهو ضد الانسانية، وان ما يصيب الشعب اللبناني الشقيق يصيب الشعب الفلسطيني، وان الهدف من زج العنصر الفلسطيني هو ايقاع الفتنة بين المنطقة ومخيم برج البراجنة وبين المخيمات الفلسطينية وجوارها اللبناني. "

وقالت اللجنة في بيانها الختامي: في الوقت الذي تتصاعد فيه الهبة الشعبية في فلسطين لمواجهة الاستيطان والاحتلال والمستعمرين ويتحدى شباب وشابات فلسطين غطرسة الاحتلال الإسرائيلي للقدس والاقصى ضرب الإرهاب والتكفير عمق الضاحية الجنوبية في بيروت مستهدفا الابرياء والمدنيين من أطفال ونساء عزل مستهدفا بذلك خلق الفتنة الداخلية و ضرب الحوار اللبناني - اللبناني وللتعتيم على الانتفاضة الشعبية في القدس و الأقصى ، والجرائم التي يقوم بها العدو الصهيوني بحق أطفال وشعب فلسطين وكذلك تستهدف خلق الفتنة الفلسطينية- اللبنانية، وأن هذا الاعتداء يتعدى حدود الضاحية ليخدم كل ادواته من العملاء والخونة .

إننا في اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا نقف الى جانب أهلنا في لبنان وكل قواه الوطنية والإسلامية ونؤكد تضامننا وحرصنا على وحدة لبنان وشعبه وسلامة أبنائه واراضيه من اي عدوان ونؤكد وقوف اللجنة الامنية على اعلى درجات اليقظة والحذر لأي مخاطر تستهدف المخيمات والجوار وفي هذا المصاب الجلل نترحم على الشهداء ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى