إحتفل في باحة مطرانية صيدا للروم الكاثوليك بإطلاق فعاليات " الأعياد تجمعنا" الذي تنظمه المطرانية وبلدية صيدا بمشاركة مؤسسات المجتمع المدني والهيئات الكشفية والشبكة المدرسية،  في إطار أسبوع المعرض الميلادي الثالث المتزامن مع  الإحتفالات الدينية  المرافقة لعيد شفيع الكاتدرائية القديس نيقولاوس، وعيدي المولد النبوي الشريف والميلاد المجيد.

وشارك في الحفل راعي أبرشية صيدا للروم الكاثوليك المطران إيلي بشارة الحداد، والنائب السيدة بهية الحريري، وممثل الرئيس فؤاد السنيورة مدير مكتبه المهندس طارق بعاصيري، ورئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، والأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد وعقيلته السيدة إيمان سعد، ممثل قائد منطقة الجنوب الإقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد سمير شحادة المقدم حسين عسيران، ورؤساء بلديات ، رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها السيد علي الشريف وعضو الهيئة الإدارية السيد محمود حجازي، السفير عبدالمولى الصلح،  ومنسق عام تجمع المؤسسات الأهلية السيد ماجد حمتو، منسق عام الشبكة المدرسية في صيدا والجوار السيد نبيل بواب،  وأعضاء المجلس البلدي السيد محمد قبرصلي والدكتور عبدالله كنعان والمهندس محمود شريتح ، وكشافة لبنان المستقبل والكشاف العربي ، وشخصيات وممثلون عن الهيئات والمؤسسات المشاركة والداعمة لفعاليات المعرض.

بداية النشيد الوطني اللبناني, فترحيب  كاهن الرعية الأب جهاد فرنسيس الذي اعتبر المناسبة هي مناسبة فرح وتلاقي لأبناء صيدا جميعا.

من جهته قال المطران حداد: أرحب بكم في بيتكم ، فهذه الدار هي بيتكم ككل دار في صيدا هي بيت الجميع، فأنا لا أستحي بأن أدخل إلى بيوتكم واعتبر بأنني أدخل إلى بيتي، وكل بيت من بيوتكم هو بيتي وبيتكم فعلا.

وأضاف: أفتخر بأنني راعي في أبرشية صيدا هذه المدينة التي عناصرها كثيرة لنحتفل بها ، فهي أمانة بعنقنا ومدرسة للبنان لا بل للمنطقة كلها بل العالم، لأنها تعلم  كيف يمكن ان تلتقي الأديان على قيم واحدة.

 هذه السنة تجتمع أعياد الميلاد ومار نقولا والمولد النبوي الشريف ، لا يمكن أن نعيد كل واحد لوحده لأن  صيدا مدرسة تعلم العالم جميعا بأن المسلم والمسيحي يستطيعان أن يجعلا من أعيادهما عيدا واحدا،  والعيد هو عندما نكون مجتمعون مع بعضنا البعض،  وما أجمل أن يجتمع الإخوة معا، والأجمل عندما نصلي معا لإله واحد.

 

السعودي

المناسبة التي تجمعنا هي الكلمة التي جمعت المسلمين والمسيحيين في صيدا، صيدا تتميز عن أي مدينة أخرى بأن المئذنة تعانق الكنيسة، فما أجمل أن نسمع الأذان من أرجاء الكنيسة،  وأن نسمع ترانيم وأجراس الكنيسة من أرجاء المسجد.

اليوم هو يوم فرح إبتدأ بالإفراج عن العسكريين وسررنا جميعا بهذا الأنباء الطيبة فألف مبروك للبنان ولأهالي العسكريين المحررين.

 وأيضا اليوم كان فيه فرحة بلقاء لنا وجولة مع السفير التركي في لبنان على منشات المستشفى التركي في صيدا ،  وأعلن أن إفتتاحه رسميا وبدء تشغيله سيكون في 2 نيسان 2015 إن شاء الله.

وها نحن  نحتفل سويا بمناسبة دينية تعكس تلاقي أبناء صيدا مسلمين ومسيحيين مع بعضهم البعض ، وأتمنى أن تكون الأعياد مكملة ايضا بأن يتم إنتخاب رئيس للجمهورية وأن لا يبقى كرسي الرئاسة شاغرا.

بعد ذلك قدم طلاب مدرسة بهاء الدين الحريري ومدرس أجيال رقصات فولكلورية معبرة من وحي المناسبة.

ثم جرى إضاءة الشجرة الميلادية وسط تصفيق الفاعليات المشاركة، فجولة في أرجاء المعرض الميلادي الثالث الذي شاركت فيه جميعات وهيئات المجتمع المدني والكشاف ومؤسسات مختلفة.