ستلمت هيئة علماء المسلمين في صيدا من القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة ما تم جمعه من رواد المساجد في مخيم عين الحلوة لصالح المحاصرين في بلدتي مضايا والزبداني السوريتين.. تم ذلك في دار الفتوى في صيدا بحضور مفتي صيدا الشيخ سليم سوسان، حيث استلم رئيس مكتب صيدا في هيئة علماء المسلمين الشيخ مصطفى الحريري من أمين سر القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة الشيخ جمال خطاب المبالغ المجموعة..
هذا وأكد مفتي صيدا على عمق وتلازم العلاقة بين صيدا ومخيماتها، معتبرا أن صيدا ومخيم عين الحلوة شيء واحد...
وشكر المفتي سوسان الوفد الفلسطيني على وقوفه إلى جانب المحاصرين في مضايا والزبداني.. كما وأكد بأن فلسطين ستبقى قضيتنا وقضية الأمة بأسرها.
وثمن المفتي سوسان الدور الإنساني والأخلاقي والشرعي الذي تقوم به هيئة علماء المسلمين في لبنان..
من جانبه شكر رئيس مكتب صيدا في هيئة علماء المسلمين الشيخ مصطفى الحريري المفتي سوسان على رعايته الكريمة وإشرافه ودعوته للوقوف إلى جانب المحاصرين في مضايا والزبداني، كما وأكد على وحدة الموقف والكلمة والمصير مع مخيم عين الحلوة الذي نعتبره جزءا من مدينة صيدا..
وأكد الشيخ الحريري على موقف الهيئة الداعم للشعب السوري وثورته المباركة.
بدوره أمين سر القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة الشيخ جمال خطاب، أكد على العلاقة الأخوية مع سماحة المفتي وهيئة علماء المسلمين وأهالي صيدا الكرام، معتبرا وقوف المخيم إلى جانب المحاصرين من الواجبات الشرعية، وركز الشيخ خطاب على أهمية التعاون والتكامل في منطقة صيدا لتجنيبها والمخيمات الفتن والزعزعات الأمنية.