×

أصدر اللقاء الوطني الديمقراطي في صيدا البيان الآتي

التصنيف: Old Archive

2010-09-22  08:08 م  557

 

 

منذ مدة تتساقط كتل كبيرة من النفايات مصدرها الفرع الجديد لمكب النفايات في صيدا في البحر، او على الطريق العام، ممعنة في التلوث البيئي وتشويه البحر والبر،  وهو امر ماكان ليحصل لولا التضخم المضطرد للفرع الجديد الذي بلغ في ثلاثة شهور ماكان مفترضا ان يبلغه في ثلاث سنوات نتيجة قيام شاحنات شركة جنيكو بالقاء كميات كبيرة من الردميات، وبسبب الفوضى والعشوائية التي تسود اعمال نقل النفايات الى المكب والتواطؤ البلدي مع اصحاب النفوذ وغض النظر عن مخالفات يرتكبها هؤلاء في رمي الردميات والاتربة والنفايات والدواليب المطاطية غير الصالحة للاستخدام، على المكب.
والى سقوط كميات النفايات في البحر فان اطنانا من النفايات والعبوات البلاستيكية الفارغة والقازورات غطت مساحة واسعة من الشاطىء الصيداوي لاسيما أجزاءه القريبة من المكب مشوهة هذا الشاطىء وكأنه لايكفيه تشوهات مصبات المجارير التي عادت لتصب في البحر رغم أنف البلدية التي حاول اعلام "التضليل الحريري" القول أن انجازات عظيمة وتاريخية قد حققتها البلدية باقفالها هذه المصبات، لكن مياه المجارير الدافقة بأوساخها وملوثاتها كذبت غطاس هذا الاعلام التضليلي المشوه للحقائق.
قضايا انمائية وبيئية تبقى غائبة عن اهتمام نائبي المدينة وبلدية صيدا، وازمات تشتد وطأتها يوما بعد يوم ، لكن مع هذا كله ومع حجم الضغوطات الهائلة، وجولات السفر الطويل بداعي متابعة الأعمال الخاصة التي أضيف اليها مؤخرا جولات السفر بداعي "الاستجمام"، فان رئيس البلدية لازال يملك وقتا للسفر الى "مدينة صيدا". غياب دائم ومستمر من قبل رئيس البلدية عن المدينة، لايعكس فقط إدارة الظهر للقضايا الانمائية والبيئية للمدينة وعدم تحمل المسؤولية وتفضيل العمل الخاص على العام، انما أيضاً يؤكد صوابية رأينا بان رئيس البلدية الحالي لايعدو كونه الا "ديكوراً" وواجهة،  فيما الأمرة الفعلية هي بعهدة مكاتب مؤسسات الحريري التي تدير الملف البلدي كما ينسجم مع رؤيتها "للانماء المفرغ من اي مضمون اجتماعي وانساني" على حساب مصلحة المدينة وتنميتها الحقيقية. ومع هذا الغياب الدائم، نقول اشتقنا لسماع معزوفة رئيس البلدية "انا محمد السعودي...." .

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا