بعد نشر مقالي بعنوان "رحمة الله عليك يا مصطفى سعد." الذي كان نابعا من محبتي لآل سعد وللشهيد مصطفى سعد واسرته وللدكتور اسامة واسرته هذه الاسرة التي قدمت الكثير لمدينة صيدا وللمقاومة ووقفت ضد المؤامرات الداخلية. اتوجه الى قيادة التنظيم وشباب التنظيم الناصري واللجان, كيف تسمحوا لشخص في قيادة التنظيم وعضو امانة عامة ولجنة مركزية ان يصنف الناس بين وطني وعميل لاسرائيل؟ هو خالد الغربي الذي تكلم معي اليوم عن سبب هذا المقال مستوضحا عنه. واثناء ردي عبر الهاتف عليه من خلال تاريخ مسيرتي الاعلامية وعلاقتي بعائلة معروف سعد, رد عليّ بانفعال حاد وقال: نحن نعرف تاريخنا تاريخ التنظيم الناصري ولسنا بحاجة لمن يعرفنا بالتاريخ, فقلت له لا تاخذني الى مكان لا اريد الذهاب اليه انما انا اعرفك بتاريخي انا, هلال حبلي. فرد عليّ باننا نعرف تاريخك وتاريخ عائلتك بالعمالة الاسرائيلية والكابتن البرت (الحاكم العسكري) والكابتن حبلي العميل خير دليل, وهنا قطعت الاتصال معه فورا. كنت بالغنى عن كتابة هذا التقرير الا ان الغربي وزع بيانا على الواتساب على عدد من المراسلين يزور فيه الحقائق حول زيارة الوفد الصيداوي الى سوريا بقيادة الدكتور اسامة سعد واتهمني باني كاذب دون ان يذكرني (ننشر بيان خالد الغربي اسفل المقال).
يبدو ان انفعاله انساه التاريخ. اولا الزيارة حصلت باخر الثمانينات 1989 وليس 1985 لان عام 85 كان عام التحرير فالجميع كان مشغولا بالتحرير ولم يكن هناك وجودا للشرطة الامنية ولا للاحزاب السياسية. كما ان الزيارة تمت الى سوريا بعدما تفاقمت المشاكل في مدينة صيدا وكانوا السوريين يحكمون البلد واذكرك بان السبب الرئيسي للزيارة عندما حصل تغير عسكري على مقرات الشرطة الامنية بقيادة شفيق سنبل وتم تسوية الموضوع على ان يتراس الشرطة الامنية نقيب علي رئيس شعبة المخابرات السورية. كانت هذه نتائج اللقاء الذي حصل في مكتب عبدالحليم خدام. ونقول لكاتب المقال ليتك سالت الدكتور اسامة من ذهب معه في هذا اللقاء بدل ان تتخبط في اتهاماتك وتفتح هذا السجال. نكتفي بذلك ونترك الموضع عند قيادة التنظيم الناصري واخيرا نطلب من قيادة التنظيم ان تقول من هو العميل وهل تقبل بكلامه بان آل حبلي هم عائلة عملاء وشكرا

بيان خالد الغربي .

في بلد تحرف فيه الحقائق ويزور التاريخ لفتتني ترهات احدهم وتخرصاته موحيا انه كان في عداد وفد صحفي غطى لقاءات لوفد صيداوي زار العام ١٩٨٥ دمشق للتباحث مع القيادة السورية كما التقى الوفد بالسيد رفيق الحريري الذي تكلف بترتيب اقامة الوفد في فندق الشيراتون دمشق... ان الامانة الاخلاقية والتاريخية تقتضي دحض من ادعى زورا انه حضر كصحفي وكي لا تصبح الكذبة حقيقة أوضح ان الوفد الصحفي المرافق تألف من السادة احمد منتش، حمزة الحسيني، الراحل عبد الغني الجردلي، وانا حيث كنت اعمل مصورا في امانة الاعلام في التنظيم الشعبي الناصري..

خالد الغربي