×

رجالٌ يعترفون: هكذا خنّا زوجاتنا

التصنيف: الشباب

2016-02-27  10:11 م  384

 

موقع Mtv
لا شكّ أنّ الخيانة هي وصفةٌ سحريّةٌ لفشل أيّ علاقة، وهي صخرةٌ كبيرةٌ تقف صامدةً في وجه مستقبل كلّ شريكين. وفي وقت تعتبر فيه معظم النّساء أن الخيانة غير مبرّرة على الاطلاق، للرّجال رأيٌ مختلف، وقد أفصح عددٌ منهم لموقعنا عمّا يمكن برأيهم أن يبرّر غشّهم لحبيباتهم...
 
يؤكّد طوني ع. (55 سنة)، لموقع الـmtv الالكترونيّ أنه خان زوجته مراراً رغم أنّه يحبُّها كثيراً "لكنّ خيانتي لها بدأت بعدما أنجنبت ابننا الثّالث، وعندها أهملتني كثيراً، وصبّت كلّ اهتمامها على أولادنا، وأصبحتُ مجرّد شخصٍ يشتري الاغراض للمنزل ويدفع الفواتير". ويضيف طوني "ليس هذا فقط، بل أهملت نفسها وشكلها، وباتت إمرأة كئيبة ولم تعد الشّخص نفسه الذي تعرّفت إليه. ما زلت أحبّها، ولكنّني أريدُ أن أشعر بأنّني رجلٌ وليس فقط معيلاً لعائلة".
أمّا غسّان ف. (31 سنة)، فيلفت لموقعنا الى أنّ زوجته كانت تعرف أنّه زير نساءٍ قبل الزّواج، ورغم ذلك تزوّجته. ويشير لموقعنا الى أن "الخيانة شيءٌ لا يمكن أن أضبطه، ومتى رأيت امراة أعجبتني، وكأنّ عقلي يتوقّف عن التّفكير وغريزتي هي التي تُصبح مسيطرة".
ويُردف غسّان "بعد أيّ علاقة عابرة، لا أنكر أنّني أشعرُ بنوعٍ من النّدم ولكنّني أعرفُ أنّ ما حصل هو مجرّد نزوة، ولن يؤثّر على اهتمامي بعائلتي".
 
من جانبه، يشدّد كمال ج. (35 سنة)، لموقعنا على رفضه بشكلٍ عامٍ للخيانة، لكنّه يستدرك "احتمال حصول غشّ في أيّ علاقة ممكنٌ، فأنا لست كاملاً ولا حتّى هي، ويمكن أن يقع الانسان في نوعٍ من التّجربة، خصوصاً إن مرّ بفترات فتورٍ مع حبيبته، وفي حال حصل المحظور، فمن الافضل أن يتمّ التستّر على ما حصل لكي لا يؤثّر على مستقبل العلاقة".
ويرى سامي ه. (26 سنة)، أنه "من الافضل أن يبقى الرّجل عازباً إن كان ما زال يعتبر أنّه "لم يشبع بعد" من إقامة علاقات مع نساء"، ويضيف "لقد كانت لي علاقات عدّة، في بعض الاحيان خنت شريكاتي، وأحياناً لم أخنهنّ، إلاّ أنّ عذري معي، لا زلت شاباً يافعاً في مرحلة التّجارب الحرّة".
 
هذه عيّنة صريحة وغير خاضعة للتعديل لآراء بعض الرّجال عن الخيانة وأسباب حصولها، أمّا أنتم فما هي آراؤكم؟ وهل تعتبرون أنّ للخيانة تبريرات؟ شاركونا في تعليقاتكم...
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا