في اليوم العالمي للمرأة، استذكرت جمعية الأدب والثقافة دور المرأة في المجتع ونضالها الى جانب الرجل من أجل مستقبل مشرق للإنسانية، وللمناسبة وزّع العشرات من شباب وصبايا الجمعية نحو ألفيْ وردة على النساء في أسواق صيدا وشملت الحملة عاملات المتاجر وموظفات الضمان الاجتماعي وشركتي الكهرباء والمياه والسرايا الحكومي والجهاز التعليمي الرسمي وكذلك المتسوقات.
ولُفّت الورود بوريقات جاء فيها: "من أجل حرية المرأة، لا للعنف ضد المرأة، لا لاستغلال المرأة العاملة، ونعم لحق المرأة بمنح جنسيتها لأولادها".
وقد لاقت الخطوة استحسان النسوة اللواتي عبرنَ عن شكرهن لهذا التكريم، وأجمعنَ على ان هذا العيد يكاد لا يتذكره أحد في هذه الأيام.. حتى الأزواج، كما قالت بحسرة أكثر من امرأة.
رئيس الجمعية عاطف الابريق قال "إن التوزيع شمل سيدات كان لهن دوراً في العمل المطلبي والنقابي والاجتماعي والسياسي، عرفاناً من الجمعية بنضالهن لتحرير المرأة من الظلم اللاحق بها وبحقوقها" وأكد أن الغاية من هذه الحملة هو "دعوة المرأة الى متابعة نضالها في المجتمع للتغلب على مظاهر التخلف والاستغلال الذي تدفع المرأة ثمنه، ودعوة النساء للتوحد من أجل تحقيق أهدافهن بالعيش المتكافئ مع الرجل على قاعدة الشراكة في بناء المستقبل وتربية الأجيال".