جيولوجي سعودي: زلازل مرتقبة وبركان جديد سيظهر في المملكة
التصنيف: Old Archive
2010-09-27 11:18 م 3958
باريس- كمال قبيسي
وكانت "العربية.نت" اتصلت الاثنين 27-9-2010 بالدكتور عبد العزيز اللعبون لتسأله رأيه في دراسة منشورة بالعدد الموجود حاليا في الأسواق من مجلة "نيتشر جيوساينس" العلمية الشهيرة، وتطرقت إلى نشاط بركاني عرفته منطقة "حرة لونير" طوال شهرين قبل عام، وقالت إنه هو الذي سبب أكثر من 30 ألف هزة أرضية ضربت المنطقة في أقل من 60 يوما امتدت طوال مايو ويونيو (أيار وحزيران) السنة الماضية.
وقالت الدراسة التي جاءت نتاج متابعات وأبحاث قام بها فر يق مشترك أميركي- سعودي، إن تسرب حمم بركانية إلى ما تحت القشرة الأرضية لمنطقة "حرة لونير" المعروفة عربيا باسم "حرة الشاقة" أحدث تصدعا طوله 8 كيلومترات بعرض 45 سنتيمترا، فزاد المخاوف من إمكانية عودة الجنون البركاني إلى المنطقة.
وذكر الفريق المشترك، وهو من هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، أن الهزات التي كانت صغيرة الدرجات ومتوسطة، حملت الحكومة السعودية على إجلاء 40 ألفا من السكان في ذلك الوقت، ثم سمحت لهم بالعودة إلى ديارهم ثانية. لكن الفريق المشترك ذكر أنه ينبغي أن يستعد السكان للرحيل مرة أخرى إذا ما وقعت زلازل يترقبون حدوثها مجددا.
وقالوا إن التعرف إلى سبب هزات العام الماضي يشير إلى أن "حرة لونير" معرضة لأخطار جيولوجية كبيرة، وفق الوارد في دراستهم عن المنطقة المعروفة بحقول حمم بركانية كثيفة الترصرص والانتشار، فضلا عن مخاريط بركانية صغيرة واضحة فيها للعيان ورماد بركاني صبغها بلونه وجعلها مميزة عن أي بيئة جيولوجية مجاورة.
لكن الدكتور اللعبون يضيف أن طول التصدع الذي أحدثه النشاط البركاني في العام الماضي هو 11 كيلومترا، وليس 8 كيلومترات "كما أن عرضه في بعض المواقع هو متر تقريبا، وفي غيرها يصل إلى 5 أمتار" كما قال.
وذكر الدكتور اللعبون، وهو مستشار جيولوجي عمره 63 سنة وعضو هيئة التدريس في جامعة الملك سعود، أنه تنبأ قبل 5 أشهر بعودة النشاط البركاني إلى منطقة العيص "في مقابلات صحافية عدة مع صحف سعودية ومحطات تلفزيونية" وفيها ذكر أن أحدا لا يعرف متى ستعود الارتجاحات والهزات الأرضية "لكن للبراكين مؤشرات وإرهاصات توحي مسبقا بعودة نشاطها" وفق تعبيره.
وسألته "العربية.نت" عما إذا ظهرت بعض مؤشرات العودة القريبة للنشاط البركاني في المنطقة فأكد ظهور غاز "الرادون" فيها مجددا "وهو من أهم الدلائل على العودة المرتقبة للنشاط البركاني، علما بأن ظهوره كان بكميات قليلة. كما أن الصهارة بدأت تتحرك من جديد على ما يبدو، وكله يوحي باقتراب حدوث حركة بركانية قد نشهدها قريبا مع هزات وارتجاجات" كما قال.
وشرح تعبير "الصهارة" فقال إنها الحجارة المصهورة بالنار داخل الطبقات الأرضية "وهي تتحرك كالسيل الباحث عن مخرج إلى الطبقات العليا بحيث تبدو كالجنين الراغب بالخروج إلى الحياة من رحم الأم، وخلال حركتها قد تفقد شيئا من طاقتها، لكنها تتابع وتعثر في النهاية على مخرج محدثة القلاقل والاضطرابات الجيولوجية".
وقال إنه لا يدعو سكان مدينة العيص للخروج منها هربا من الاضطراب الجيولوجي المرتقب، ولكنه يحذرهم فقط من الآتي في أي لحظة. وذكر أن البركان الذي قد يبصر النور قريبا في المنطقة سيخرج من رحم الأرض ناشطا بالنار وبالحمم والفطوح الحممي ولن يكون خامدا وحذر من الابتعاد المستمر لشبه الجزيرة العربية عن إفريقيا عبر تشقق البحر الأحمر، وقال إن هذا الابتعاد هو أحيانا 8 ملليمترات وأحيانا سنتيمتر واحد كل عام، وكله بسبب "الصفيحة العربية" الممتدة من عدن في الجنوب حتى الجنوب الشرقي من تركيا "في تحرك مستمر يحدث الابتعاد".
وقال الدكتور اللعبون أيضا إن أحدا لا يمكنه الوقوف في وجه التغيرات الجيولوجية واضطراباتها "فهي عملاقة وضخمة وطاقتها لا تحتمل والإنسان ضعيف أمامها، وليس له إلا الاستسلام والتكيف معها كما هي، لا كما هي رغبته" على حد تعبيره.
واعترف بأن منطقة الشمال الغربي من السعودية في خطر جيولوجي "ففيها تحدث آلاف الارتجاحات والهزات الأرضية كل يوم من دون أن يشعر بها الناس، لأنها بقوة درجة واحدة أو اثنتين على الأكثر، لكن عددها الكبير مؤشر لاقترابنا من أحداث عظيمة داخل حزام النار القابض على منطقة عدن- تركيا من أساسها".
ودعا أخيرا إلى بناء بيوت وعمارات محصنة ضد الزلازل وعبث النشاط البركاني لاتقاء شر الطبيعة في منطقة من السعودية مكتظة بخلايا "إرهابيئية" نائمة ولا أحد يدري متى تستيقظ وتعبث بكل ما حولها وتقوم بتغييره جاعلة من أسفله أعلاه بثوان معدودات.
وذكر الفريق المشترك، وهو من هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، أن الهزات التي كانت صغيرة الدرجات ومتوسطة، حملت الحكومة السعودية على إجلاء 40 ألفا من السكان في ذلك الوقت، ثم سمحت لهم بالعودة إلى ديارهم ثانية. لكن الفريق المشترك ذكر أنه ينبغي أن يستعد السكان للرحيل مرة أخرى إذا ما وقعت زلازل يترقبون حدوثها مجددا.
وقالوا إن التعرف إلى سبب هزات العام الماضي يشير إلى أن "حرة لونير" معرضة لأخطار جيولوجية كبيرة، وفق الوارد في دراستهم عن المنطقة المعروفة بحقول حمم بركانية كثيفة الترصرص والانتشار، فضلا عن مخاريط بركانية صغيرة واضحة فيها للعيان ورماد بركاني صبغها بلونه وجعلها مميزة عن أي بيئة جيولوجية مجاورة.
لكن الدكتور اللعبون يضيف أن طول التصدع الذي أحدثه النشاط البركاني في العام الماضي هو 11 كيلومترا، وليس 8 كيلومترات "كما أن عرضه في بعض المواقع هو متر تقريبا، وفي غيرها يصل إلى 5 أمتار" كما قال.
وذكر الدكتور اللعبون، وهو مستشار جيولوجي عمره 63 سنة وعضو هيئة التدريس في جامعة الملك سعود، أنه تنبأ قبل 5 أشهر بعودة النشاط البركاني إلى منطقة العيص "في مقابلات صحافية عدة مع صحف سعودية ومحطات تلفزيونية" وفيها ذكر أن أحدا لا يعرف متى ستعود الارتجاحات والهزات الأرضية "لكن للبراكين مؤشرات وإرهاصات توحي مسبقا بعودة نشاطها" وفق تعبيره.
وسألته "العربية.نت" عما إذا ظهرت بعض مؤشرات العودة القريبة للنشاط البركاني في المنطقة فأكد ظهور غاز "الرادون" فيها مجددا "وهو من أهم الدلائل على العودة المرتقبة للنشاط البركاني، علما بأن ظهوره كان بكميات قليلة. كما أن الصهارة بدأت تتحرك من جديد على ما يبدو، وكله يوحي باقتراب حدوث حركة بركانية قد نشهدها قريبا مع هزات وارتجاجات" كما قال.
وشرح تعبير "الصهارة" فقال إنها الحجارة المصهورة بالنار داخل الطبقات الأرضية "وهي تتحرك كالسيل الباحث عن مخرج إلى الطبقات العليا بحيث تبدو كالجنين الراغب بالخروج إلى الحياة من رحم الأم، وخلال حركتها قد تفقد شيئا من طاقتها، لكنها تتابع وتعثر في النهاية على مخرج محدثة القلاقل والاضطرابات الجيولوجية".
وقال إنه لا يدعو سكان مدينة العيص للخروج منها هربا من الاضطراب الجيولوجي المرتقب، ولكنه يحذرهم فقط من الآتي في أي لحظة. وذكر أن البركان الذي قد يبصر النور قريبا في المنطقة سيخرج من رحم الأرض ناشطا بالنار وبالحمم والفطوح الحممي ولن يكون خامدا وحذر من الابتعاد المستمر لشبه الجزيرة العربية عن إفريقيا عبر تشقق البحر الأحمر، وقال إن هذا الابتعاد هو أحيانا 8 ملليمترات وأحيانا سنتيمتر واحد كل عام، وكله بسبب "الصفيحة العربية" الممتدة من عدن في الجنوب حتى الجنوب الشرقي من تركيا "في تحرك مستمر يحدث الابتعاد".
وقال الدكتور اللعبون أيضا إن أحدا لا يمكنه الوقوف في وجه التغيرات الجيولوجية واضطراباتها "فهي عملاقة وضخمة وطاقتها لا تحتمل والإنسان ضعيف أمامها، وليس له إلا الاستسلام والتكيف معها كما هي، لا كما هي رغبته" على حد تعبيره.
واعترف بأن منطقة الشمال الغربي من السعودية في خطر جيولوجي "ففيها تحدث آلاف الارتجاحات والهزات الأرضية كل يوم من دون أن يشعر بها الناس، لأنها بقوة درجة واحدة أو اثنتين على الأكثر، لكن عددها الكبير مؤشر لاقترابنا من أحداث عظيمة داخل حزام النار القابض على منطقة عدن- تركيا من أساسها".
ودعا أخيرا إلى بناء بيوت وعمارات محصنة ضد الزلازل وعبث النشاط البركاني لاتقاء شر الطبيعة في منطقة من السعودية مكتظة بخلايا "إرهابيئية" نائمة ولا أحد يدري متى تستيقظ وتعبث بكل ما حولها وتقوم بتغييره جاعلة من أسفله أعلاه بثوان معدودات.
أخبار ذات صلة
في صحف اليوم: تراجع في موقف الجامعة العربية بشأن حزب الله بعد ضغط
2024-07-02 12:25 م 109
جنبلاط متشائم: أستشرف توسيع الحرب*
2024-06-24 09:10 ص 204
لبنان ليس للبيع... مولوي: نرفض الإغراءات المالية لتوطين النازحين*
2024-06-22 09:59 ص 180
تطوّر "لافت"... أميركا تكشف مكان السنوار وقادة حماس في غزة
2024-01-13 09:01 ص 256
خطة غالانت لما بعد حرب غزة.. هذه أهم بنودها
2024-01-04 09:09 م 299
مفوضية الجنوب في كشافة الإمام المهدي خرجت 555 قائدا وقائدة
2017-07-10 10:26 ص 1645
إعلانات
إعلانات متنوعة
صيدا نت على الفايسبوك
صيدا نت على التويتر
الوكالة الوطنية للاعلام
انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:
زيارة الموقع الإلكترونيتابعنا
رئيس دولة يفضل منزله المتواضع على الإقامة في القصر الرئاسي
2025-02-03 06:13 ص
ثورة طبية.. نظارات ذكية تساعد في علاج مشكلة بصرية شائعة
2025-02-03 06:04 ص
في قرغيزستان "نعم للحجاب".. "لا للنقاب" والغرامة 230 دولارا لمن تخالف
2025-02-03 06:00 ص
التغير المناخي وانتشار الفئران.. علماء يدقون ناقوس الخطر
2025-02-02 06:04 ص
زواج بلا جنس.. قرار قضائي فرنسي يغضب المحكمة الأوروبية
2025-01-24 09:54 ص
برسم المعنيين ..بعض الدراجات النارية تبتز السائقين بتصنع الاصطدام
2025-01-19 04:03 م
ما سر انقسام نواب صيدا في انتخابات رئاسة الجمهورية والحكومة!!
2025-01-15 06:07 ص
بالصور.. كيف تبدو حرائق لوس أنجلوس من الفضاء؟
2025-01-12 10:22 م
إن انتخب د. سمير جعجع رئيساً للجمهورية ما هي علاقة صيدا ونوابها معه!