اعتبر الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد أن تجربة المجلس البلدي السابق الذي ترأسه الدكتور عبد الرحمن البزري بين عامي 2004 و 2010 ، وشارك فيه التنظيم الشعبي الناصري والتيار الوطني في صيدا، تلك التجربة كانت ناجحة وفقاً لأي تقييم موضوعي منصف.
كلام سعد جاء خلال استقباله في مكتبه وفود زائرة.
وقال سعد: شهدت صيدا خلال تلك المرحلة حركة ناشطة في مختلف المجالات، كما نجحت في تعزيز دورها كمدينة رئيسية في لبنان وكعاصمة لمحيطها والجنوب بشكل عام.
فعلى الصعيد الاقتصادي، تكفي الإشارة إلى الحركة السياحية الناشطة التي برزت بشكل خاص في السهرات الرمضانية والمهرجانات التي غصت بزوار المدينة من المناطق اللبنانية كافة، كما تكفي الإشارة إلى الحركة الكثيفة في الأسواق والمدن الصناعية. وهي الحركة التي افتقدتها مدينة صيدا خلال عهد المجلس البلدي الحالي، حيث يسيطر الجمود الاقتصادي والكساد التجاري، وتتصاعد معدلات البطالة، لا سيما في صفوف الشباب. كما تتراجع الحركة في مختلف المجالات مما يهدد موقع صيدا ودورها كعاصمة للمنطقة وكمدينة أساسية في لبنان.
وأضاف سعد: صحيح أن بعض المشاريع التي حاول المجلس البلدي السابق تنفيذها، ومن بينها مشروع إزالة جبل النفايات لم يتمكن من إنجازها بسبب سياسة العرقلة ووضع العصي في الدواليب التي اعتمدتها أطراف محلية لها تأثيرها الكبير على الحكومة وقراراتها، إلا أن المجلس البلدي السابق قد نجح على الأقل في وضع تلك المشاريع على السكة السليمة.
وخلص سعد إلى القول: أبناء صيدا قلبهم مفتوح لجميع اللبنانيين، وهم يرفضون أي انغلاق أو تقوقع تجاه محيطهم في الجنوب والشرق والشمال.
انطلاقاً من هذه التوجهات عملت البلدية السابقة وحققت نجاحات. وانطلاقاً من هذه التوجهات أيضاً سوف تعمل بلدية صوت_الناس، كما ستعمل على الاستفادة من تلك التجربة وتطويرها بالتعاون مع كل الهيئات والمؤسسات وأبناء صيدا المخلصين. ونحن على ثقة تامة بأن لائحة #صوت_الناس ستعيد إلى البلدية نهج الانفتاح والتشاور مع الجميع، كما ستعيد نهج التنمية الحقيقية التي تستهدف مصالح كل الناس. ونحن متأكدون أن بلدية صوت_الناس ستنجح في إعادة الحركة والازدهار إلى صيدا، كما ستنجح بدعم من أبناء صيدا كلهم بالتصدي للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية والخدماتية التي يعانون منها، وفي مجابهة أي عرقلة من أي جهة أتت.
من هنا فإن لائحة صوت_الناس ستنجح في تنفيذ برنامجها في مختلف المجالات معتمدة على التصميم والكفاءة والقدرة لدى أعضائها، وعلى دعم أبناء صيدا ورغبتهم في الخلاص من الأزمات الحالية الخانقة.