×

الفنون الإنجيلية في صيدا خرجت طلابها

التصنيف: الشباب

2016-05-19  07:15 م  223

 

احتفلت "مدرسة الفنون الإنجيلية الوطنية للبنات والبنين" في صيدا بتخريج 151 طالباً وطالبة من الصفوف المنتهية علوم عامة، علوم الحياة، اجتماع واقتصاد، محاسبة ومعلوماتية ومنهج أجنبي، وذلك برعاية وحضور معالي النائبة بهية الحريري، النائب باسم الشاب، وممثل رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي حلمي السعودي، ورئيس منطقة الجنوب التربوية باسم عباس، وضيف الشرف الفنان المسرحي جورج خباز، وأمين سر لجنة الشؤون التربوية في السينودس الإنجيلي الشيخ الدكتور جوني عواد، ورؤساء بلديات ومدراء مدارس وفاعليات اقتصادية واجتماعية، وحشد من المدعوين وأهالي الخريجين.
بعد دخول موكب الخريجين والنشيد الوطني ونشيد المدرسة، تلا القس ميخائيل سبيت الصلاة، ثم تحدث رئيس المدرسة جان داود فلفت إلى أن الإنجيلية اليوم خلية نحل دائمة السعي إلى توجيه طلابها لبلوغ غاياتهم من العلم، كل على فرادته بحيث تغني هذه الفرادة تراث الإنجيلية وعراقتها من جهة ومن جهة أخرى تبني في عقل وقلب كل طالب إيمانا بقدراته وثقة بنفسه جاعلة منه إنساناً إيجابياً يشعر بالمسؤولية ويسر بالعطاء.
وتحدث الدكتور جوني عواد متمنيا للخريجين التوفيق والنجاح والإبداع والتفوق على دروب الحياة وداعيا إياهم للتمسك بالقيم التي تربوا عليها وقال: لبناننا بحاجة لمن يعرف الصدق ويتمتع بالشفافية وبحاجة إلى من يصنع السلام ويدافع عن المظلوم ومن هو قادر على محبة الآخر وبناء جسور التواصل وبهذه القيم نبني الإنسان ، إنسانا افضل ، عائلة أفضل، مجتمعا أفضل ووطنا أفضل ..
ثم قدم ضيف شرف الفنان جورج خباز محاكاة مسرحية قصيرة عن واقع العيش في لبنان وعن أهمية التمسك بالوطن وبالهوية الوطنية ونبذ الطائفية والمذهبية، داعيا إلى المحافظة على لبنان الرسالة والمحبة والسلام .
وألقت السيدة بهية الحريري كلمة هنأت فيها طلاب الإنجيلية على تخرجهم وقالت: إن هذه الشهادات هي أكثر من نتائج امتحانات، فهي انتماء حضاري وإنساني، لرسالة تنويرية عميقة تعود جذورها إلى القرن التاسع عشر يومها اكتملت إرادة الخير والتجديد لدى السينودس الإنجيلي الوطني في سوريا ولبنان لملاقاة إرادة مدينة صيدا وأهلها في بناء صروح العلم والمعرفة لتكون صيدا قبل ما يزيد على 150 عاماً عاصمة للعلم والمعرفة في لبنان والمنطقة.
وأضافت: وإنّنا إذ نثمّن عالياً جهود إدارة مدرسة الفنون الإنجيلية من أجل مواكبة كلّ تطوّر علمي في عالم التربية والتعليم من أجل إعداد خريجات وخرّجين مسلّحين بكلّ أسباب النجاح والتقدّم، والتزاماً بالرسالة النبيلة والأصيلة لهذا الصرح التربوي العريق الذي هو محلّ اعتزاز وتقدير لدى أهالي صيدا والجوار المحبّين للعلم والمعرفة وللتقدّم والإزدهار في كلّ مجال، وإنّنا نعتزّ بهذه المدينة التي أثبتت على مرّ تاريخها أنّها نموذج للأخوّة والتسامح والانفتاح، وإننا وإيّاكم ماضون في الحفاظ على هذا الإرث العريق من المبادرات الوطنية والتربوية والإنسانية، لتبقى صيدا مدينةً للعلم والمعرفة، وللأخوّة والتسامح.
وفي نهاية حفل التخرج قدم داود بمشاركة النائبين الحريري والشاب وعباس درعا تكريميا للفنان خباز.
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا