×

الشباب و ظاهرة التلطيش

التصنيف: المرأة

2010-10-06  02:18 م  1706

 

زينب الهيب

الشباب ، قلب المجتمع النابض و شريانه الحيوي ، و في مجتمع تسود فيه الهيمنة الذكورية لا بد من وجود بعض الظواهر التي تتفشى في المجتمع و تزيده فسادا". ومن هذه الظواهر ظاهرة التلطيش المتفشية كالوباء بين الشوارع والقرى والمدن. فما هي أسباب هذه الظاهرة؟ وكيف يجب أن يتم التعاطي معها من قبل الإناث؟
إن أمعنا النظر في جيل اليوم المعاصر نجد أن معظم الشباب يسعون لإثبات الذات وإبراز شخصيتهم ورجولتهم خاصةً أمام الجنس الآخر، وأقرب سبيل لذلك هو "التلطيش" وكأنهم يرمون عدة كلمات على مسامع الفتيات والصبايا لإرسال رسالتهم التي تقول"نحن هنا" أو تعبر عن إعجاب أضمره صاحبه في مكنونات نفسه، إعجابً بالجسد المعروض كالسلعة أمامه.أو قد يكون السبب المحيط الذي يحيط بالشاب ، فقد يسعى لطلتيش الفتيات بغية إثبات قدراته و رجولته أمام رفاقه. و نادرا ما يقوم الشاب بهذه الحركات بسبب إعجابه و حبه لفتاة ما و التعبير عن تقديره لجمالها.
أما مواقف الإناث من التلطيشات التي يتلقونها فمختلفة، منهن من يرد بإبتسامة خجولة أو جواب يترجمه الشبان بلغتهم الخاصة، فيعني أن عليهم الإستمرار بالتلطيش، و منهن من يتجاهلن هذه التلطيشات فيعني ذلك أنها محترمة و ترفض هذه الكلمات.
ردات فعل كثيرة و أسبابٌ محدودة تدفع بالشاب للتلطيش و لكن الواقع أن ما ترتديه الإناث و الإباحية في ملابسهم هي التي تثير و تحرك غرائز الشباب و تدفعهم للتلطيش. و هكذا فإنّ كان هناك ما يغير هذا الواقع فهو بيد الإناث، فإن كنّ محترمات في لباسهن و طريقة تعاملهن مع التلطيشات سيحد ذلك من هذه الظاهرة و تبقى الحشمة سيدة الموقف!

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا