×

مبادرات مختلفة تمنح الشباب العربي فرص الدخول إلى عالم الثراء

التصنيف: إقتصاد

2010-11-09  09:24 م  1210

 

 

دبي - جمعة عكاش
حتى أمد قريب كانت آلاف الأفكار التي يمتلكها الشباب العرب، لا تجد دعماً أو تمويلاً، لكن في ظل التغيرات التي شهدها العالم مع ثورة المعلومات والاتصالات، تغير المشهد نحو الأفضل.

اليوم توجد صناديق وشركات استثمار ومؤسسات مالية تعمل برؤوس أموال ضخمة هدفها تبني الأفكار الجيدة، وتقديم الدعم المادي أو الخبرة أو التدريب أو الاستشارة، وربما جميع أشكال الدعم تلك معاً.

ومع أن حجم المبادرات تلك ليس كبيراً بحيث يبلغ حوالي 3 مليارات دولار، إلا أنها تشكل بلا شك ركيزة جيدة للمضي قدماً في هذا الطريق الذي يفتح الأبواب أمام مئات الشباب العرب لدخول عالم الأعمال والثراء.
متى يمكنك الحصول على الدعم؟
ويشترط في الشاب الراغب بالحصول على التمويل وفقاً لحديث محمد البلاع، رئيس المجموعة الوطنية للتقنية في السعودية، أن يقدم فكرة ذات جدوى اقتصادية، جديدة من ناحية المضمون، قابلة للتطبيق والتحول إلى مشروع رابح.

ويضيف البلاع في حديث لـ العربية" في دبي "أيضاً يجب أن يكون صاحب الفكرة مقنعاً، راغباً في العمل على تطوير فكرته، وإنجاح مشروعه بكل ثقة وجدارة".

وكانت المجموعة الوطنية للتقنية، أطلقت شركة تمول الشباب الراغبين باطلاق مبادرات في مجال الإنترنت وتقدم لهم في حال تبني الفكرة مبالغ تتراوح بين عشرات الآلاف من الدولارات وتصل إلى بضع ملايين وفقاً للبلاع.

ويلاحظ أن القطاع الخاص أكثر ميلاً نحو تحويل الفكرة من الدعم إلى الاستثمار، في حين لا يزال القطاع الحكومي يرى أن من واجبه تقديم الدعم بصفته واجباً وضرورة اقتصادية.
قيمة المبادرات
وحسب رئيس شركة "أبراج كابيتال"، مصطفى عبد الودود، فإن العالم العربي شهد إطلاق العديد من المبادرات على مستوى الحكومات ومؤسسات القطاع الخاص للاستثمار أو لتمويل "أفكار الشباب"، ومع أنه يرى أنه من الصعب تحديد قيمتها يمكن الحديث عن مبادرات ربما تفوق 3 مليارات دولار، ويبقى تحديدهها بدقة صعباً.

ويرى عبد الودود أن الهدف منها هو رفع حصة الكيانات الصغيرة والمتوسطة إلى نحو 20 إلى 30% من الناتج القومي.

ويتعدى الدعم الأغراض التمويلية، إلى تقديم الخبرات، الاستشارات والتدريب، لكن لا يوجد حتى الآن رقم واحد لأعداد المستفيدين من كل صنوف الدعم تلك، إلا أن هناك أرقاماً أخرى عن نسبة من يحملون فكرة لمشروع ويبحثون عن داعم، فحوالي 13% من الشباب العربي لديهم أفكار، وهي نسبة تعد من النسب العليا عالمياً.
نماذج للباحثن عن تمويل
ويعد محمد الجهماني، الشاب السوري صاحب فكرة "تطوير محتوى الإعلام العربي على الإنترنت" نموذجاً لآلاف الشباب العرب الذين يحاولون الاستفادة من الأموال الموجودة في الصناديق التي تغازل هذه الأفكار.

ويقول الجهماني لـ"العربية" خلال مؤتمر ريادات الأعمال في دبي طرح فكرته أمام عدد من المستثمرين، وقد وجدت صدى جيداً لدى 3 مستثمرين أبدوا رغبة بتطبيق الفكرة.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا