انفجار سيارة الـ C4 في قريتي
التصنيف: Old Archive
2009-10-11 06:15 ص 1586
شاكر الأنباري
في الأسبوع الماضي كنت جالساً في الجريدة، منهمكاً في كتابة عمود صغير لملحق ورق، الثقافي، الذي تصدره الجريدة أسبوعياً. جاءني أحد المحررين في القسم السياسي ليقول لي قرأت على الانترنيت ان هناك سيارة مفخخة انفجرت في قريتك عند الساعة العاشرة قبل الظهر، مما أدخل الوجل في قلبي. اتصلت فوراً بابن أخي مصطفى المقيم مع أبيه هناك. ولأن الاشارة غير جيدة جاءني صوت مصطفى متقطعا، ولكنني فهمت منه أن الارهابي حاول الدخول الى مركز شرطة القرية ليفجر سيارته في المركز. لكنه فشل في الوصول الى البناء. وذلك لتواجد أربعة من أفراد الشرطة اعترضوا طريقه ففجر نفسه وسيارته أمام المركز.
كانت الحصيلة موت أربعة فقط من أبناء القرية، والارهابي أيضا. كانت بيوت أخوتي محيطة بالمركز، وعددها ثلاثة. لم تصب بأذى كبير. وهذا ما طمأنني وجعلني أصبر يوما آخر حتى ازور القرية واستطلع حقيقة ما جرى. اذ عادة ما تكون الروايات مختلفة جدا عن الوقائع، خاصة حين يجري الحدث ويروى بالطريقة العربية التي تميل الى المبالغة، والتهويل، والاضافة، والقص، حسب مزاج الراوي، او المستمع، أو ناقل الحدث. لذلك لم آخذ رواية مصطفى بحذافيرها، سيما وهو لم يبلغ الخامسة عشرة بعد، وتركيزه قليل، وفوق هذا وذاك، رداءة خطوط الاتصال في الشبكات. لدى زيارتي أول ما جذب انتباهي هو أن كل شبابيك بيوت أخوتي قد تكسرت. وكانوا يجمعون الزجاج من الأرضيات، وعانى عدد من الأطفال من لسع الشظايا الزجاجية المتناثرة حول البيت. بيت أخي الأقرب الى مركز الشرطة أصابه التصدع في أكثر من جدار ومكان. نظرت الى مكان الانفجار وهالتني كومة الحجر والملاط التي تخلفت من انهدام غرفتين متينتين كانتا مخزنا للمركز وتقابلان بيت اخي.
لا يفصل بين بيت اخي والمركز سوى ساقية ضيقة مزروعة بأشجار الصفصاف، عرضها نحو متر فقط. ولولا الغرفتان اللتان شكلتا عائقاً أمام عصف الانفجار لسقط البيت على رؤوس قاطنيه، وكانا في تلك اللحظة أخي وزوجته فقط، أما الأولاد فكانوا في المدرسة. الغريب ان الارهابي لم يستهدف معسكرا او نقطة تفتيش اميركية بل مركز شرطة القرية. ويخدم فيه المتطوعون من أبناء القرية، وتحول الى مصدر عيش لعوائل كثيرة. ولتطوع هؤلاء قصة أخرى. فبعد استفحال أمر القاعدة هب أبناء القرى والأرياف لحمل السلاح وتنظيم انفسهم لمقاتلة القاعدة. استمرت المعارك عدة اشهر لتنتهي بطرد عناصر القاعدة من كل الشريط المحاذي لنهر الفرات، ابتداء من الفلوجة وحتى مدينة القائم على الحدود السورية. الهبة الشعبية التي عرفت لاحقا بالصحوة، والتي قادها شيخ عشيرة البوريشة عبد الستار أبو ريشة. وبعد اجلاء، وقتل، وسجن عناصر التنظيم تطوع كثير من شباب القرية الى جهاز الشرطة كل في منطقته. لذلك كانت القرية اشبه بمأتم بعد الانفجار ذاك. فمن بين القتلى شاب تخرج من الثانوية وجاء الى المركز ليبشر أخاه الشرطي بنجاحه، وتصادف أن يكون هذا الفتى قرب عناصر التفتيش حين هجمت سيارة النقل الصغيرة على المركز، فقتل خريج الثانوية بينما نجا اخوه.
كانت السيارة محملة بسخانات ملغومة بال(سي فور) شديد الانفجار، حيث سمع الانفجار في دائرة قطرها عشرة كيلومترات تقريباً. يقول ابن اخي الآخر أحمد انهم كانوا في المدرسة حين حدث الانفجار. المدرسة العتيقة ارتجت وكادت أن تسقط على رؤوسهم. بيوت القرية تكسر كل زجاج شبابيكها، ورأوا الغمامة السوداء تتصاعد من جهة المركز. خرجوا مذعورين من المدرسة، وقال أحمد انه ركب دراجته الهوائية وامتلأ بالرعب من ان يكون احد من اخوته الصغار أو من أهله قد أصيب بالحادث. قال: حين وصلت البيوت ذهلت من كثرة الشظايا التي تناثرت على محيط مئتي متر تقريبا. كما تناثرت اشلاء اللحم البشري على المحيط ذاته. المفارقة أن المتجمهرين قرب المركز والبيوت كانوا يبصقون على نصف جثة مشمورة جنب الجامع، معتقدين انه الارهابي ذاته. لكنهم بعد دقائق، وعبر أشخاص يعرفون الضحية، تبين ان البقايا للشرطي ياسر محمود، الساكن في اطراف القرية جنب الطريق الدولي. لذلك، وكما يضيف احمد(عمره 16 سنة)، قضينا انا وأصدقائي ساعات في تجميع اللحم المتناثر بين سعف النخيل، وعلى ثيل الحديقة، وفي مدارج الطرقات.
امام بيت عمي وجدوا لفة من الأمعاء ملوثة بالعشب والتراب، وضعها أحمد في كيس اسود من البلاستيك ودفنها في الحقل المجاور لمركز الشرطة. أمي ذكرت انها وجدت يد طفل صغير بين العشب دستها في كيس وأرسلتها الى المركز علّهم يعرفون صاحبها. قيل ان الارهابي كان برفقته صبي صغير لتضليل السيطرات، الا أن البعض الآخر أنكر الرواية. اذ من عادة السيطرات العراقية التساهل في تفتيش السيارات التي تقل عوائل أو أطفالا. طرف ثالث قال ان رجلاً عجوزاً كان يركب صبياً معه نزل الى طريق زراعي، وهناك قرب بستان مكتظ بالشجر تبادل المواقع مع شخص ثان جاء مستقلاً سيارة خاصة من نوع أوبل المانية، ركبها العجوز مع الصبي وعبر النهر الى الجهة الثانية. فيما فجر الشاب نفسه في مركز الشرطة بعد خمس دقائق لا غير. ولحد ما كنت في القرية لم يصل الرواة الى قناعة موحدة حول حقيقة ما جرى في اللحظات السابقة للانفجار.
السخانات المحشوة بالسي فور موضوعة عمودياً، ذكر البعض. بينما أكد آخرون أنها كانت ملقاة على أرضية السيارة بشكل أفقي، وهو أمر غير مألوف في نقل السخانات. في الأصيل، وكان الخريف يتمطى على سعف النخيل، ويجعل لمياه الفرات منظراً حلمياً، خرجت أربعة توابيت من القرية متجهة نحو المقبرة. منذ مئة وخمسين سنة والقرية تدفن موتاها في ذلك المكان الموحش. ويحدثني ابن أخي مصطفى، وقد حضر الدفن، ان واحداً من الشرطة لم يبق منه سوى الجزء الأعلى من الجثة فاضطروا الى وضع عصوين من الصفصاف في القبر لتكملة الجسد، حسب فتوى شرعية بهذا الخصوص على ما يبدو. القبور حفرت في نسق واحد وزينت بالزهور الاصطناعية. وبكت النساء كما لو كن يبكين ابناءهن وأزواجهن. اما الارهابي فلم يجدوا له اثراً، ولجنة التحقيق البسيطة فشلت في العثور على قرائن حوله.
لكن بعض النسوة في ليلة الانفجار، وبعد المأتم الموحد الذي اقيم للضحايا، تحدثن عن العثور على عينين تحت شجرة نخيل. وعلى جزء من جمجمة كانت معلقة وسط شجرة التين في بيت الحاجة حبسة. ومن كل ذلك كان الجميع يتساءل بغرابة عن جدوى هذه العملية. ففي المركز ليس هناك اميركيون ولا جيش عراقي بل شرطة فقط تحفظ النظام في المنطقة. كما ان المركز يقوم وسط مجموعة من البيوت السكنية، وفي هذه البيوت عشرات الأطفال.
ما الجدوى اذن من ترويع نساء وأطفال وشيوخ بهذه الطريقة؟ وما العبرة من تفجير ارهابي مروع بهذا الشكل. هل يعتقد مخططوه أنه سيغير الخارطة السياسية مثلاً، او يردع الشباب عن التطوع في الشرطة والجيش؟ يجلب التعاطف مثلاً مع تنظيم القاعدة، كون التنظيم حوّل قرية كاملة تعدادها اكثر من اربعة آلاف نسمة الى مأتم كبير؟ أم أن ثمة من يستغيث، يأساً، ليقول انني هنا بأي طريقة ووسيلة حتى لو كانت مادة السي فور؟ وما ذنب النخلة السامقة، في موقع الانفجار، النخلة التي رأيتها محترقة حتى قلبها البض نتيجة العصف؟ هذه الأسئلة قيلت في قاعة التعزية الملحقة بالجامع، وفي بيوت القتلى، ولاحقاً في الفسحات الريفية التي يجلس فيها الكهول بعد العصر. تكلم بها أيضا الزبائن الموجودون في سوق القرية، والمتسكعون على ضفاف الفرات متأملين هطول الخريف على الحقول. وحتى وقت مغادرتي القرية، ورجوعي الى بغداد، لم يعثر أحد على جواب مقنع لتلك التساؤلات.
كانت الحصيلة موت أربعة فقط من أبناء القرية، والارهابي أيضا. كانت بيوت أخوتي محيطة بالمركز، وعددها ثلاثة. لم تصب بأذى كبير. وهذا ما طمأنني وجعلني أصبر يوما آخر حتى ازور القرية واستطلع حقيقة ما جرى. اذ عادة ما تكون الروايات مختلفة جدا عن الوقائع، خاصة حين يجري الحدث ويروى بالطريقة العربية التي تميل الى المبالغة، والتهويل، والاضافة، والقص، حسب مزاج الراوي، او المستمع، أو ناقل الحدث. لذلك لم آخذ رواية مصطفى بحذافيرها، سيما وهو لم يبلغ الخامسة عشرة بعد، وتركيزه قليل، وفوق هذا وذاك، رداءة خطوط الاتصال في الشبكات. لدى زيارتي أول ما جذب انتباهي هو أن كل شبابيك بيوت أخوتي قد تكسرت. وكانوا يجمعون الزجاج من الأرضيات، وعانى عدد من الأطفال من لسع الشظايا الزجاجية المتناثرة حول البيت. بيت أخي الأقرب الى مركز الشرطة أصابه التصدع في أكثر من جدار ومكان. نظرت الى مكان الانفجار وهالتني كومة الحجر والملاط التي تخلفت من انهدام غرفتين متينتين كانتا مخزنا للمركز وتقابلان بيت اخي.
لا يفصل بين بيت اخي والمركز سوى ساقية ضيقة مزروعة بأشجار الصفصاف، عرضها نحو متر فقط. ولولا الغرفتان اللتان شكلتا عائقاً أمام عصف الانفجار لسقط البيت على رؤوس قاطنيه، وكانا في تلك اللحظة أخي وزوجته فقط، أما الأولاد فكانوا في المدرسة. الغريب ان الارهابي لم يستهدف معسكرا او نقطة تفتيش اميركية بل مركز شرطة القرية. ويخدم فيه المتطوعون من أبناء القرية، وتحول الى مصدر عيش لعوائل كثيرة. ولتطوع هؤلاء قصة أخرى. فبعد استفحال أمر القاعدة هب أبناء القرى والأرياف لحمل السلاح وتنظيم انفسهم لمقاتلة القاعدة. استمرت المعارك عدة اشهر لتنتهي بطرد عناصر القاعدة من كل الشريط المحاذي لنهر الفرات، ابتداء من الفلوجة وحتى مدينة القائم على الحدود السورية. الهبة الشعبية التي عرفت لاحقا بالصحوة، والتي قادها شيخ عشيرة البوريشة عبد الستار أبو ريشة. وبعد اجلاء، وقتل، وسجن عناصر التنظيم تطوع كثير من شباب القرية الى جهاز الشرطة كل في منطقته. لذلك كانت القرية اشبه بمأتم بعد الانفجار ذاك. فمن بين القتلى شاب تخرج من الثانوية وجاء الى المركز ليبشر أخاه الشرطي بنجاحه، وتصادف أن يكون هذا الفتى قرب عناصر التفتيش حين هجمت سيارة النقل الصغيرة على المركز، فقتل خريج الثانوية بينما نجا اخوه.
كانت السيارة محملة بسخانات ملغومة بال(سي فور) شديد الانفجار، حيث سمع الانفجار في دائرة قطرها عشرة كيلومترات تقريباً. يقول ابن اخي الآخر أحمد انهم كانوا في المدرسة حين حدث الانفجار. المدرسة العتيقة ارتجت وكادت أن تسقط على رؤوسهم. بيوت القرية تكسر كل زجاج شبابيكها، ورأوا الغمامة السوداء تتصاعد من جهة المركز. خرجوا مذعورين من المدرسة، وقال أحمد انه ركب دراجته الهوائية وامتلأ بالرعب من ان يكون احد من اخوته الصغار أو من أهله قد أصيب بالحادث. قال: حين وصلت البيوت ذهلت من كثرة الشظايا التي تناثرت على محيط مئتي متر تقريبا. كما تناثرت اشلاء اللحم البشري على المحيط ذاته. المفارقة أن المتجمهرين قرب المركز والبيوت كانوا يبصقون على نصف جثة مشمورة جنب الجامع، معتقدين انه الارهابي ذاته. لكنهم بعد دقائق، وعبر أشخاص يعرفون الضحية، تبين ان البقايا للشرطي ياسر محمود، الساكن في اطراف القرية جنب الطريق الدولي. لذلك، وكما يضيف احمد(عمره 16 سنة)، قضينا انا وأصدقائي ساعات في تجميع اللحم المتناثر بين سعف النخيل، وعلى ثيل الحديقة، وفي مدارج الطرقات.
امام بيت عمي وجدوا لفة من الأمعاء ملوثة بالعشب والتراب، وضعها أحمد في كيس اسود من البلاستيك ودفنها في الحقل المجاور لمركز الشرطة. أمي ذكرت انها وجدت يد طفل صغير بين العشب دستها في كيس وأرسلتها الى المركز علّهم يعرفون صاحبها. قيل ان الارهابي كان برفقته صبي صغير لتضليل السيطرات، الا أن البعض الآخر أنكر الرواية. اذ من عادة السيطرات العراقية التساهل في تفتيش السيارات التي تقل عوائل أو أطفالا. طرف ثالث قال ان رجلاً عجوزاً كان يركب صبياً معه نزل الى طريق زراعي، وهناك قرب بستان مكتظ بالشجر تبادل المواقع مع شخص ثان جاء مستقلاً سيارة خاصة من نوع أوبل المانية، ركبها العجوز مع الصبي وعبر النهر الى الجهة الثانية. فيما فجر الشاب نفسه في مركز الشرطة بعد خمس دقائق لا غير. ولحد ما كنت في القرية لم يصل الرواة الى قناعة موحدة حول حقيقة ما جرى في اللحظات السابقة للانفجار.
السخانات المحشوة بالسي فور موضوعة عمودياً، ذكر البعض. بينما أكد آخرون أنها كانت ملقاة على أرضية السيارة بشكل أفقي، وهو أمر غير مألوف في نقل السخانات. في الأصيل، وكان الخريف يتمطى على سعف النخيل، ويجعل لمياه الفرات منظراً حلمياً، خرجت أربعة توابيت من القرية متجهة نحو المقبرة. منذ مئة وخمسين سنة والقرية تدفن موتاها في ذلك المكان الموحش. ويحدثني ابن أخي مصطفى، وقد حضر الدفن، ان واحداً من الشرطة لم يبق منه سوى الجزء الأعلى من الجثة فاضطروا الى وضع عصوين من الصفصاف في القبر لتكملة الجسد، حسب فتوى شرعية بهذا الخصوص على ما يبدو. القبور حفرت في نسق واحد وزينت بالزهور الاصطناعية. وبكت النساء كما لو كن يبكين ابناءهن وأزواجهن. اما الارهابي فلم يجدوا له اثراً، ولجنة التحقيق البسيطة فشلت في العثور على قرائن حوله.
لكن بعض النسوة في ليلة الانفجار، وبعد المأتم الموحد الذي اقيم للضحايا، تحدثن عن العثور على عينين تحت شجرة نخيل. وعلى جزء من جمجمة كانت معلقة وسط شجرة التين في بيت الحاجة حبسة. ومن كل ذلك كان الجميع يتساءل بغرابة عن جدوى هذه العملية. ففي المركز ليس هناك اميركيون ولا جيش عراقي بل شرطة فقط تحفظ النظام في المنطقة. كما ان المركز يقوم وسط مجموعة من البيوت السكنية، وفي هذه البيوت عشرات الأطفال.
ما الجدوى اذن من ترويع نساء وأطفال وشيوخ بهذه الطريقة؟ وما العبرة من تفجير ارهابي مروع بهذا الشكل. هل يعتقد مخططوه أنه سيغير الخارطة السياسية مثلاً، او يردع الشباب عن التطوع في الشرطة والجيش؟ يجلب التعاطف مثلاً مع تنظيم القاعدة، كون التنظيم حوّل قرية كاملة تعدادها اكثر من اربعة آلاف نسمة الى مأتم كبير؟ أم أن ثمة من يستغيث، يأساً، ليقول انني هنا بأي طريقة ووسيلة حتى لو كانت مادة السي فور؟ وما ذنب النخلة السامقة، في موقع الانفجار، النخلة التي رأيتها محترقة حتى قلبها البض نتيجة العصف؟ هذه الأسئلة قيلت في قاعة التعزية الملحقة بالجامع، وفي بيوت القتلى، ولاحقاً في الفسحات الريفية التي يجلس فيها الكهول بعد العصر. تكلم بها أيضا الزبائن الموجودون في سوق القرية، والمتسكعون على ضفاف الفرات متأملين هطول الخريف على الحقول. وحتى وقت مغادرتي القرية، ورجوعي الى بغداد، لم يعثر أحد على جواب مقنع لتلك التساؤلات.
أخبار ذات صلة
في صحف اليوم: تراجع في موقف الجامعة العربية بشأن حزب الله بعد ضغط
2024-07-02 12:25 م 100
جنبلاط متشائم: أستشرف توسيع الحرب*
2024-06-24 09:10 ص 194
لبنان ليس للبيع... مولوي: نرفض الإغراءات المالية لتوطين النازحين*
2024-06-22 09:59 ص 168
تطوّر "لافت"... أميركا تكشف مكان السنوار وقادة حماس في غزة
2024-01-13 09:01 ص 248
خطة غالانت لما بعد حرب غزة.. هذه أهم بنودها
2024-01-04 09:09 م 291
مفوضية الجنوب في كشافة الإمام المهدي خرجت 555 قائدا وقائدة
2017-07-10 10:26 ص 1637
إعلانات
إعلانات متنوعة
صيدا نت على الفايسبوك
صيدا نت على التويتر
الوكالة الوطنية للاعلام
انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:
زيارة الموقع الإلكترونيتابعنا
برسم المعنيين ..بعض الدراجات النارية تبتز السائقين بتصنع الاصطدام
2025-01-19 04:03 م
ما سر انقسام نواب صيدا في انتخابات رئاسة الجمهورية والحكومة!!
2025-01-15 06:07 ص
بالصور.. كيف تبدو حرائق لوس أنجلوس من الفضاء؟
2025-01-12 10:22 م
إن انتخب د. سمير جعجع رئيساً للجمهورية ما هي علاقة صيدا ونوابها معه!
2025-01-02 10:12 م
أبرز بنود الاتفاق: بين لبنان و إسرائيل
2024-12-28 02:33 م
اطباء نصيحه عواقب صحية مقلقة للامتناع عن ممارسة الجنس
2024-12-19 09:37 م
الرواية الكاملة لهروب الأسد.. وسر اتصال مفاجئ بالمقداد
2024-12-19 09:21 م
تحركات شبابية في صيدا للمشاركة في الانتخابات البلدية المقبلة
2024-12-19 01:42 م
حبلي زار السعودي وتم التباحث في شؤون المدينة
2024-12-17 12:29 م
بين التغييريين والسياديين ضاع نواب صيدا في استحقاق الانتخابات الرئاسية