×

مخيم عين الحلوة يرفض عزله بجدار

التصنيف: مخيمات

2016-11-25  03:57 م  646

 

المكتب الإعلامي للحركة الإسلامية المجاهدة:
بدعوة منالفصائل الفلسطينية والقوى الإسلامية والوطنية أقيم اعتصام جماهيري  حاشد رفضاً لبناء الجدار العازل بين مخيم عين الحلوة والجوار اللبناني الشقيق، وذلك بعد صلاة الجمعة في 25/11/2016 أمام مسجد النور.
شارك في الاعتصام ممثلين عن القوى الإسلامية والوطنية في عين الحلوة ووفود لبنانية من مدينة صيدا الشقيقة واللجان والهئيات والتجمعات الشبابية وحشد غفير من أبناء المخيم.
كانت البدايةبكلمة الدكتور بسام حمود نائب المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان،فأكد على أن المخيم جزء لا يتجزأ من مدينة صيدا وهو بمثابة حي من أحيائها، فالعلاقة التي تربطه بالمدينة علاقة قوية ومتينة مبينة على أساس الأخوة والصداقة والشراكة.
واستنكر الدكتور حمود الخطوة التي اتخذت باقامة الجدار العازل في محيط عين الحلوة والتي من شأنها ان تضرب العلاقة الأخوية بين المخيم ومدينة صيدا ولها انعكاسات سلبية على سمعة لبنان، فقد يتم وصفه بالعنصرية بسبب هذه الخطوة وهذا ما لا نرضاه على بلدنا.وأضاف حمود بأنه يجب على الدولة اللبنانية التعامل مع القضية الفلسطينية في المخيم بعيداً عن البعد الأمني والنطر اليها من ناحية اجتماعية وانسانية وتنموية، وقال حمود بأن الجيش اللبناني يملك الحكمة الكافية للتعامل مع قضية المخيم بالتعاون مع الفصائل الفلسطينية بما لا يضر بمصلحة المخيم وأهله.
وفي السياق ذاته وجّه الشيخ بسام كايد رئيس رابطة علماء فلسطينفي لبنان التحية للمسؤولين اللبنانيين في مدينة صيدا الشقيقة الذين وقفوا مع الشعب الفلسطيني داخل المخيم واعربوا عن رفضهمبناء الجدار، وأضاف الشيخ كايد بان المخيم لم يكن يوماً مصدر ازعاج للجوار اللبناني وعلاقة الثقة القوية بين الجانب الفلسطيني واللبناني تشهد بذلك، وشدد الشيخ كايد على ضروة ازالة الجدار وليس إيقاف العمل به فقط، لأن الجدار في العادة يبنى بين الأعداء ولكننا شعب واحد وأصحاب قضية مقدسة.
وفي الختام كانت كلمة الشيخ جمال خطاب حيث لَخّصَ أهم المطالب وهي التالية: أولاً: دعوة الدولة اللبنانية الى ضرورة التراجع عن بناء الجدار والعمل على بناء الثقة وبلورتها مع الجانب الفلسطيني.
 ثانياً: ضرورة التركيز على الجانب الاجتماعي والانساني في التعامل مع القضية الفلسطينية في المخيم.
 ثالثاً: العمل على تنظيم حوار سياسي مع الدولة اللبنانية لطرح المشاكل وايجاد الحلول لها بما يناسبالطرفين الفلسطيني واللبناني.
 رابعاً: العمل على ايجاد اجراءات أخرى في معالجة القضايا لا تشكل ضرراً على مصلحة المخيم وأهله.
وقد وجه الشيخ خطاب هذه المطالب الى الحكومة اللبنانية كونها صاحبة الشأن والقرار في الدولة اللبنانية.

هذا وعقد لقاء على هامش الاعتصام لكافة القوى الفلسطينية واللبنانية التي شاركت في الاعتصام في مركز النور الإسلامي للتدوال في الخطوات التالية من لقاءات وتحركات سلمية بهدف الضغط لتوقيف بناء الجدار وإزالة ما تم بناءه .
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا