نظمت جمعية كشافة الجراح أمسية موسيقى الكلام العاشرة – جائزة القائد خليل كوثراني الأدبية للعام 2016 في قاعة مسرح بلدية صيدا، حيث تقدم الحضور أعضاء الهيئة الإدارية للجمعية القادة مارون باسيل، حسني قبيسي، علي البابا وحسام يموت وأعضاء المفوضية العامة القادة محمد أسعد، أحمد عاصم النادري محمد ضاهر، أحمد الخرفان، مصطفى خاسكية وأحمد الحج والمفوضة العامة السابقة لجمعية مرشدات الجراح القائدة فرونسواز روكز ومفوض الجنوب الأسبق القائد مصطفى كمال الشعراوي وأعضاء مجلس مفوضية الجنوب والحاج محمد كوثراني نجل القائد الراحل القائد خليل كوثراني وقادة المناطق والأفواج وحشد من الكشافين والأهالي.

إستهلت الأمسية بالنشيد الوطني اللبناني تلاه نشيد جمعية كشافة الجراح عزفته الفرقة الموسيقية لفوج صيدا الموسيقي، ثم ترحيب من عريف الحفل القائد طارق حليحل مباركاً حلول العيد الثمانين للجمعية وعارضاً لمحة عن تاريخ القائد خليل كوثراني.

ثم بدأت منافسات الأمسية بقصائد ونثريات من الكشافة والجوالة والقادة من مختلف أفواج الجمعية بمختلف مناطقها إمتدت على مدى ساعة من الزمن حيث فاز عن فئة الكشافة المرشدة رغد المصري من فوج قرية الأطفال – صفاريه SOS  وعن فئة الجوالة القادة القائد علي ضاهر من فوج كفر رمان.

وتخلل الأمسية مقطوعات غنائية قدمها كل من الأستاذ منير قريب والآنسة ناهد ناجيا، ومقطوعات موسيقية من عزف قيادة فوج صيدا الموسيقي.

كما تم تقديم دروع تذكارية وميداليات لأعضاء الهيئة الإدارية ونواب ومساعدي ونواب المفوض العام قدمها الحاج محمد كوثراني، كما قدم درع الجمعية للحاج محمد كوثراني مفوض عام الجمعية القائد حسام يموت.

وقدم رئيس لجنة العلاقات العامة الأستاذ القائد محمود السروجي فقرة "خواطر قائد" التي نالت إعجاب الحضور في رونق جديد ومميز وفريد من نوعه في أمسيات الجمعية.

وفي كلمة الهيئة الإدارية، تحدث القائد مارون باسيل عن عراقة الجمعية وتاريخها المجيد مؤكداً على الإستمرار في النهج الذي بدأه القادة الكبار في الجمعية ومنهم القائد الراحل خليل كوثراني.

أما الحاج محمد كوثراني شكر الجمعية على هذا التكريم، وقال بأن الجمعية هي بيته الثاني وقال "خير ما إخترت  يا أبي أيها ... يا قائد خليل هو جمعية كشافة الجراح، فنعم الإختيار".

وفي النهاية تم إلتقاط الصور التذكارية.