هلال حبلي
بلدية صيدا بعهد الولاية الاولى للرئيس محمد السعودي عملت جاهدةً لتطوير السوق التجاري وجعله مكان استقطاب للزبائن والزوار لكي يستمتعوا بالحداثة الذي وصلنا لها الان. ورغم التفاهم الذي جرى بين جمعية التجار برئاسة السيد علي الشريف مع بلدية صيدا لتطوير السوق ووضع مقاعد وتبليط وتشجير الشوارع ليكون مكان استجمام وتسوق للمواطنين، ورغم قرارت البلدية وجمعية التجار بالطلب من اصحاب المحلات بعدم وضع عربات مخالفة وعدم السماح للسيارات بالوقوف على خطي الطريق، رغم كل ذلك وأكثر لا يزال عناد التجار بأن عدم دخول السيارات ووقوفها سيسبب لهم كارثة اقتصادية وكأن الرزق يأتي من صف السيارات المخالفة والمضرة. كما ستشاهدون بالصور البشعة والمؤذية، حيث شاهدنا بان هذه السيارات اغلبها لاصحاب المحلات او الموظفين وقسم من المتسوقين وتقف بطريقة تؤذي الاشجار وتحجب النظر عن الجالسين في المقاعد. هؤلاء التجار يريدون اعدام المشروع. فمثلا عندما يريد ان يجلس المتسوق على المقاعد ليرتاح من المشي يشاهد السيارة امامه مباشرة بدلا من الاستمتاع بمشاهدة واجهات المحلات والناس، كأنه يجلس في سجن انفرادي لا يجد امامه سوى هيكل حديدي. واضافة إلى ذلك فإن 80% من هذه السيارات تتسرب منها الزيوت المحروقة من المحرك فتصبح الطريق وكانك في مدينة صناعية ملبّدة بالمواد التي تسبب الضرر ولا يمكن ازالتها نهائيا فتصبح الطريق سوداء. هذا برسم التجار وبلدية صيدا وجمعية التجار.
من يضمن في حال تم تركيب العدادات أن يحتلها أصحاب سيارات التاكسي فيتناوبون على الوقوف و يمنعوا المتسوقين من إيقاف سياراتهم؟