×

قضي الأمر.. السفير ستغلق!

التصنيف: إقتصاد

2016-12-09  06:59 م  530

 

ليبانون ديبايت:

عادت أزمة صحيفة "السفير" لتبصر النور مجدداً مع ما يسرّب من داخل أروقتها حول إرتفاع مؤشرات إغلاقها أواخر العام الجاري.

المشكلة في الأساس مالية وهي غير مخفية جاهر بها ناشر الصحيفة، الزميل طلال سلمان، مراراً لا بل حاول قرع العديد من الأبواب علّه يؤمن الحد الأدنى من مصاريف الجريدة العريقة، لكنه على ما يبدو فشل وأعلن إستسلامه أمام ضغط الأمر الواقع.

ووصل إلى مسامع "ليبانون ديبايت" أن إدارة الصحيفة بدأت بإبلاغ الموظفين بأنها في صدد الإقفال نهاية العام الحالي في حين أن بعضهم أوقف فعلياً عن العمل قبل أيام والمؤشر مرشّح لالتصاعد في ما سيأتي من ساعات، لكن أبرز ما يسلط الضوء عليه في هذه الأزمة هو دعوة ناشر الصحيفة، طلال سلمان، إلى إجتماع عام موسع للموظفين. التسريبات تشير إلى أنه سيعلن "نهاية الصحيفة ورقياً" وليس هناك من بصيص أمل حول ما إن كانت ستتحول إلى موقع إلكتروني أم لا.

الصحيفة العريقة باتت أمام واقع صعب لم يستطع القيمون عليها إيجاد حل ما دفعهم إلى سلوك طريق إعلان الوفاة بهذا السيناريو. وفي حين يترقب الوسط الصحفي ما ستؤول إليه الساعات الأخيرة التي قد ترسم المصير النهائي للجريدة، يقبع أكثر من 100 موظف تحت رحمة قرار الصرف التعسفي وإنهاء العمل بظل عدم وجود موارد مالية تؤمن لهم مستحقاتهم المتراكمة منذ شهور، هؤلاء بدأوا في محاولة التحرك لدى الإدارة علّهم يستطعون تأمين الحد الأدنى من التعويضات كون الموضوع قد قضي أمره وإنتهى.

الأزمة هذه ليست الوحيدة التي تضرب أمواجها مراسي الصحف، بل أن "البلد، الأخبار، النهار والمستقبل" تعيش الواقع نفسه لاسيما "البلد" التي يثور موظفوها على الإدارة منذ أسابيع من أجل تحصيل المتأخرات في حين أن الأخيرة وضعت قائمة بأسماء العشرات من الموظفين بغاية توقيفهم والذريعة كالعادة "قلة الموارد المالية" على الرغم من إمتلاكها لخلفيات مساعدة أكثر من غيرها.
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا