×

النائب بهية الحريري رعت في بلدية صيدا ندوة عن مبادىء السلامة المرورية

التصنيف: Old Archive

2010-11-14  09:15 م  1427

 

 

في إطار الحملة الوطنية للتوعية من حوادث السير، رعت  رئيسة لجنة التربية النيابية  النائب السيدة بهية الحريري( رئيسة جمعية كشافة لبنان المستقبل)  ندوة بعنوان "مبادىء السلامة المرورية " نظمتها المفوضية العامة لجمعية كشافة لبنان المستقبل  بالتعاون مع اللجنة الثقافية في بلدية صيدا وجمعية "اليازا"، وذلك في قاعة محاضرات البلدية .
تحدث في الندوة  على التوالي مفوض عام الجمعية القائد أحمد حبلي ، ورئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، السيد محمد الحسيني ممثلا رئيس جمعية اليازا السيد زياد عقل، وممثل وزارة الداخلية آمر مفرزة سير صيدا الرائد محمد الحلبي، وذلك بحضور ممثل راعية الحفل النائب الحريري رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها السيد علي الشريف، ممثل النائب مصطفى علوش القائد بلال بارودي، السيد كرم السكافي ممثلا أمين عام تيار المستقبل السيد أحمد الحريري، الرائد سامي عثمان ممثلا قائد منطقة الجنوب الإقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد الركن منذر الأيوبي، نائب رئيس جمعية كشافة لبنان المستقبل القائد رياض الأسير، عضو اللجنة اللبنانية ـ الفلسطينية للحوار والتنمية السيد أبو وائل كليب، أعضاء المجلس البلدي في مدينة صيدا السادة: محمد قبرصلي وكامل كزبر ومحمد السيد ومنذر أبوظهر ومحمد البابا ومحمود شريتح، وعدد من المسعفين في جهاز المتطوعين في مؤسسة الحريري بإمرة السيد محي الدين البخور، وممثلة مركز النشاطات في مؤسسة الحريري الحاجز زهرة متبولي وقادة جمعية كشافة لبنان المستقبل ومفوض الإعلام والعلاقات في الجمعية القائد مصطفى حبلي وجمع من
الشخصيات .
 
حبلي
بداية ترحيب من المفوض العام للجمعية القائد أحمد حبلي الذي القى مداخلته قائلا:
           إن استفحال معضلة حوادث السير بشكل خطير، و رزوح مجتمعنا اللبناني تحت عبئها الثقيل، أثارا مخاوف الهيئات الرسمية ، و كثير من المجتمع الاهلي ، مما دفعهم للعمل الجدي لتأمين السلامة المرورية لديهم وجعل هذه المعضلة من أولوياتهم الوطنية. بينما بقيت الدولة تتخبَّط ما بين تحقيق بعض التقدُّم في خفض نسبة إصابات المرور بعد ان وصلت الى منات القتلى والاف الجرحى في هذا الشأن وبين الفشل لأسباب عديدة مختلفة.
وهنا يكمن أهمّية دور الجمعيات الاهلية عامة ودور كشافة لبنان المستقبل خاصة في مجال التوعية والارشاد في اضطلاعها بدور أساسي في المجتمع اللبناني من خلال مساهمتها الفعالة في المجالات كافة التي تخدم المواطن اجتماعياً وبيئياً و وطنياً ... لهذا لقاءنا اليوم باطلاق الحملة الوطنية للتوعية من حوادث السير برعاية معالي النائب بهية الحريري رئيسة الجمعية بعنوان" القيادة فن وذوق " تشمل ندوات في معظم المناطق بالتعاون مع – وزارة الداخلية - اليازا – كن هادي وبلديات المناطق .  
         بالاضافة الى عمل كشافينا مع الناس مباشرة عبر حواجز توعية يتم فيها توزيع 50.000 منشور غدا الاحد في جميع المحافظات اللبنانية (في حوالي 45 مدينة وبلدة) تبين اجراءات السلامة المرورية العامة تنفيذا لرسالتنا الكشفية السامية " الكشاف نافع ويساعد الآخرين".
 
وسأل : من منا ما فقد عزيزاً او غالياً من عائلته او من جمعيتنا كل من القادة وسام وهبي ومازن حشيشو رحمهما الله نتيجة حوادث سير مميتة؟ وتابع :
        هل نعلن حال الطوارئ للتعامل مع قضية حوادث السير المسبب الأول لموت الشباب في لبنان؟
        هل تطبيق القانون بحزم، يوصلنا الى تطبيق رادع حول تجاوز السرعة القصوى لتخفيض 35% من حوادث السرعة.؟
        ماهو دور البلديات في العمل على ترشيد حركة سير المركبات بانسياب تام بدون اختناقات في شـبكة الشوارع والطرقات ؟
        هل يعرف السـائقون أصول القيادة على الطرق السـريعة (المسارب , و السرعات المحددة لها)؟
        هل نعلم ماذا تتضمن إجراءات الســلامة المرورية؟
وختم إن ما نشهده اليوم من تزايد لعدد الضحايا في لبنان يستدعي منا دق ناقوس الخطر وتكثيف كل الجهود من أجل توعية المواطنين ولا سيما الشباب منهم بقواعد السلامة المرورية وذلك ضنا بأرواح أعزائنا وأولادنا ومواطنينا الذين هم عماد هذا الوطن.
السعودي
ثم تحدث رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي الذي قال:
بداية أرحب بكم جميعا ويسعدني أن تستضيف بلدية صيدا اليوم هذه الندوة كجزء من الحملة الوطنية للتوعية من حوادث السير. مما لا شك فيه إن طريقة القيادة في أي مجتمع هي مرآة لأهله، فالقيادة سلوك حضاري وثقافة إجتماعية ووعي جماعي لمدى المسؤولية التي يتحملها كل فرد منا بمجرد أن يجلس وراء عجلة القيادة.
وقال : حقيقة لقد تفاجأت مؤخرا بإحصائيات عالمية مفادها أن الوفيات الناجمة عن حوادث السير هي الأعلى بين جميع الوفيات الناتجة عن أي حوادث أخرى من ضمنها الأعمال الإرهابية. في الوقت الذي نمضي الكثير والكثير من وقتنا في مكافحة الإرهاب حماية لمواطنينا, إتضح أن حوادث السير هي أكثر خطورة وتهديدا .والمؤسف أكثر في الإحصائية نفسها، أن معظم الوفيات هم من فئة الشباب. شباب في مقتبل العمر ، هم أمل المستقبل، ينتهي بهم الأمر ضحايا لحوادث السير، وهذا نتيجته التقصير ليس على مستوى واحد بل على مستويات عدة .
وتابع: نحن كأهل مقصرون بالدرجة الأولى لأننا نعتبر في ثقافة مجتمعنا أن دفتر القيادة هو هدية نقدمها لكل من بلغ الثامنة عشر، دون أن ننقل له مدى المسؤولية المتوجبة عليه لحمله هذا المستند. ونحن كمجتمع مقصرون في مجال توعية السائقين بشكل عام والباب منهم بشكل خاص لأن السائق الذي يعي بجدية مخاطر السرعة والتهور في القيادة لا ينتهى به الحال على لائحة وفيات حوادث السير .
أما على مستوى تقصير الدولة، فنحن نشهد كل يوم تزايدا في أعداد السيارات في لبنان، بينما خطط السير وحال الطرقات وشروط السلام العامة على حالها. إن سلامة السير مشكلة لا يجب أن تنتظر حلولا وتوافقات سياسية, ونحن في بلدية صيدا نقوم بواجبنا في هذا المجال. كما نتابع مع مجلس الإنماء والإعمار المخطط التوجيهي للسير في مدينة صيدا، لكن " يد لوحدها لا تصفق".
ونحن هنا نطالب الدولة بأن تتحمل مسؤولياتها في صيانة الطرقات خاصة الأوتوسترادات، والتي في أكثر من مكان منها تكشل خطرا على السلامة العامة بسبب الإهمال والتقاعس في إزالة عوائق هي بأغلبها نتيجة لحوادث سير سابقة.
كما أنه من المطلوب من الهيئات الرسمية والأهلية زيادة حملات التوعية حول السلامة المرورية حتى نحد قدر الإمكان من هذا النزيف في الحياة البشرية بالدرجة الأولى، والهدر والخسارة المادية في الدرجة الثانية.
ختاما: أتوجه بالشكر إلى جمعية كشافة لبنان المستقبل على تنظيم هذه الندوة، وتحية إلى رهبان سلامة السير شباب جمعية اليازا على جهودهم الدائمة والتي لا تعرف الإستسلام للواقع.
تحية إلى قوى الأمن الداخلي ووزارة الداخلية والبلديات على الإجراءات التي إتخذتها مؤخرا.
وأخيرا إلى كل سائق يحترم قواعد السير نوجه له أيضا تحية وليتذكر كل سائق عندما يقود سيارته أن في العجلة الندامة وفي التأني السلامة, وأن هناك شخصا بانتظاره أن يصل بسلامة إلى نهاية الطريق.
 
الحسيني
ثم تحدث السيد محمد الحسيني فعرض لمخاطر حوادث السير وتزايدها في لبنان لافتا إلى أن الإحصاءات تشير إلى مقتل نحو 900 شخص وإصابة نحو 13500 منذ مطلع العام في حوادث السير المختلفة في لبنان.
ثم قدم الحسيني شرحاً مفصلاً عن واقع السير في لبنان وإحصاءات عامة ، بالإضافة إلى إرشادات لتلافي الحوادث وكيفية الوقاية منها وأهمية استخدام حزام الأمان في جميع مقاعد السيارة، الخوذة الواقية على الدراجات النارية بالإضافة إلى مخاطر السرعة والكحول والتعب والأرهاق واستعمال الهاتف الخليوي أثناء القيادة.
كما قدم شرحاً حول أهمية تعلم قيادة السيارة حسب الأصول وأهمية الخضوع للإمتحان للحصول على رخصة القيادة، شارحاُ عن العقوبات الجديدة في قانون السير المقترح.
 . كما جرى عرض فيلم  وثائقي خاص عن الوقاية من هذه الحوادث يتضمن شهادات حية وأبحاث وإرشادات عن الحوادث.
حلبي
ثم تحدث الرائد محمد حلبي فعرض لواقع السير في منطقة صيدا وحوادث المرور فيها لافتا إلى جملة من الإرشادات للوقاية من الحوادث القاتلة.
ونبه الحلبي من تزايد الحوادث على التقاطعات الرئيسية في منطقة صيدا وهي حوادث مأساوية، معتبرا أن المسؤولية مشتركة بين الدولة والمواطن، فالدولة عليها أن توفر كل ما أمكن من أجل تأمين السلامة المرورية على الطرقات، أما المواطن فعليه التقيد بالتعليمات المرورية والتجاوب مع شرطة السير وتوجيهاتهم، فضلا عن تشدد الأهل مع أبنائهم لجهة عدم السماح لهم بقيادة السيارة قبل السن القانونية وحيازتهم لرخصة السوق بعد أن يتعلموا قوانين السير ويجتازوا الإمتحان المخصص لذلك.
ثم عرض الرائد حلبي فيلما وثائقيا متخصصا عن حوادث السير في العالم تضمن إرشادات للأطفال والكبار حول كيفية تأمين سلامتهم خلال عبور الطرقات وعند التقاطعات والمستديرات والاوتوسترادات.
وختم لافتا إلى دور رادارات السرعة الجديدة في الحد من حوادث السير ، مشيرا إلى  أن صيدا أضحت اليوم  تضيق بالسيارات ، فمنذ بداية العام تم تسجيل نحو 13000 سيارة في مصلحة تسجيل السيارات في صيدا في المدينة في حين أن الطرقات في المدينة على حالها , ما يستوجب إعادة نظر في خطوط السير وبشكل خاص في الأحياء المكتظة والسوق التجاري والأوتوستراد البحري والأوتستراد الشرقي للمدينة؟
 
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا