لمناسبة اليوم العالمي للغة الأم ، اختارت مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري في صيدا "الوردة البيضاء" موضوعاً لمسابقة في التعبير كتابةً ورسماً نظمتها ادارة المدرسةوسط الأشجار والورود في احضان الطبيعة بحديقة للمدرسة وشارك فيها عدد من تلامذة المرحلة المتوسطة تحت اشراف المشرف العام في المدرسة نبيل بواب.
واختار بعض الطلاب ما ترمز اليه الوردة البيضاء بشكل عام من رمز للنقاء وللسلام والمحبة بين البشر ، فيمااختار آخرون "وردة رفيق الحريري" البيضاء التي كانت عائلة الرئيس الشهيد اطلقت عليها اسمه بعد استشهاده وجرى زرعها في العديد من الأماكن ومنها حديقة المدرسة تكريما لذكراه ، فاستوحوا منها المعاني والأفكار التي  عبروا عنها كل على طريقته واسلوبه كتابة باللغة العربية الفصحى او رسماً.
وجاء في نص المسابقة "الأرض الّتي تعطي دائماً، لا تبخل بعطائها على أشخاص أحبّوها. في اليوم العالميّ للّغة الأمّ، تزهر بلونها الأبيض، رامزةً إلى الصّفاء والخير والسّلام. تأمّلها تجد نفسك في عالم يمنحنا الأمل بغدٍ أفضل ومستقبلٍ واعدٍ. إنّها حكمة وردة وربّما أكثر..".فكتبت الطالبة ريم مرضعة " كلما نظرت الى هذه الوردة رأيت قلب أمي الأبيض المشع الذي يتسع لقلوب الناس، شعرت بالأمان، شعرت بشعور أجهل وصفه، وأعجز عن الكلام، إن في هذه الوردة الكثير، من الأمل".وكتبت بتول دقماق "تذكرت الرئيس الشهيد رفيق الحريري لأن هذه الوردة البيضاء هي رمز الإخلاص والعطاء والمحبة المزروعة في أرض مدرستنا ".وكتبت جنى القنواتي "ها أنا الآن أجلس تحت شجرة تظللنا ، وأتأمل وردة مرت بفصل الصيف والشتاء صارعت الحياة وأزهرت، فنشرت العطر. لكنها علمتنا جميعاً درساً مهماً، وهو ألا نفقد الأمل بأي شيء ونتمسك بأحلامنا مهما كانت بعيدة وصعبة المنال".
ورأت وداد مغربي أن "الوردة البيضاء رسالة محبة، وتسامح" بينما اعتبرت دلال دياربي ان هذه الوردة تنشر الأمل في قلوبنا! تفتح المنازل نوافذها مستقبلة أعذب روائحها. قلبها مليء بالحكم التي يعجز عن قولها أعظم الحكماء".