×

اعتصام لالجماعة الإسلامية جنوبا استنكارا لأحداث الأقصى

التصنيف: سياسة

2009-10-11  10:55 م  1341

 

نظمت "الجماعة الإسلامية في لبنان"، اعتصاما جماهيريا عنداطراف بلدة مروحين مقابل الحدود اللبنانية الفلسطينية اليوم،استنكارا لاعتداءات اليهود المتطرفين على المسجد الأقصى المبارك. شاركت فيه شخصيات علمائية وحزبية وحشد كبير من اللبنانيين والفلسطينيين قدموا من مختلف المناطق اللبنانية والمخيمات الفلسطينية، حاملين الشعارات المنددة بالاعتداء على المسجد الأقصى وهاتفين لفلسطين والمقاومة والأقصى.

تحدث في الاعتصام عضو المكتب السياسي في الجماعة ومسؤول "هيئة نصرة الأقصى في لبنان" عزام الأيوبي، فقال: "أردنا من خلال هذا التحرك أن نوجه رسائل عدة: الأولى، للعدو الغاصب مفادها أننا قادمون ولا يظنن أنه قادر على إخفات صوت الحق والجهاد في أمتنا، ولن يستطيعوا أن يطوعوا هذه الأمة.
الرسالة الثانية، لحكام العرب الذين ارتضوا أن يكونوا خانعين ومتعاونين مع العدو الغاصب، نقول لهم إن المسجد الأقصى خط أحمر، ولو انتهكت حرماته أكثر مما هي الآن فلن تبقى عروشكم ولن تبقى حدودكم.
الرسالة الثالثة، لأبناء أمتنا داخل الخط المحتل، أنكم لستم وحدكم، ولن تسلموا لعدوكم ومن خلف الحدود هناك أمة الخير باق فيها.
الرسالة الرابعة، لأبناء أمتنا أننا في كل يوم ننتظر تحقيق الوعد ونجهز أنفسنا ليوم اللقاء".

ثم تحدث القيادي في حركة "حماس" جهاد طه فقال: "يعز علينا اليوم ونحن نتضامن مع المسجد الأقصى،الموقف العربي المتخاذل، وكأن المسجد الأقصى للفلسطينيين وحدهم ".
أضاف: "جئنا نحذر العدو الصهيوني أن المساس بالمسجد الأقصى سيفتح كل الأبواب، وستكون المقاومة جاهزة للرد".
وتابع: "رسالتنا إلى السلطة الفلسطينية أن لا تقوضوا المقاومة بالضفة الغربية، ومكان المقاومين في ساحات الجهاد وليس السجون".
وأبدى أسفه للموقف من تقرير لجنة غولدستون "الذي يعتبر تأجيله استخفافا بآلام وعذابات شعبنا"، مطالبا ب"محاكمة ومحاسبة كل المتواطئين بسحب التقرير. يجب أن تعلق لهم أعواد المشانق".

وقال: "نحن حريصون كل الحرص على إنجاح الحوار الفلسطيني الفلسطيني، وقدمنا مرونة كافية، لكن دون أن يحاسب من تواطأ على دماء الشهداء فلن يكون هناك حوار. وطالب بتأجيل الحوار ريثما تتم محاسبة المتورطين والمتواطئين".

وكانت كلمة لرئيس هيئة نصرة فلسطين في "حركة مجتمع السلم" الجزائرية رضوان بن عطاء الله. اطلقت بعدها بالونات هوائية مكتوب عليها رسائل بالعبرية تضمنت رسائل تهديد ووعيد للصهاينة تم توجيهها إلى المستوطنات، تحت صرخات المعتصمين "خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود".
وقد أنشدت فرقة فرسان القمة الأناشيد الجهادية.
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا