×

صحافية لبنانية: دخولي رومية يساعد على تفسير هروب عضو فتح الإسلام

التصنيف: إصدارات مركز هلال

2010-11-18  07:41 م  1250

 

 

أكدت الصحافية اللبنانية فاطمة رضا، التي تعد الإعلامي الوحيد الذي التقى بوليد البستاني عضو فتح الإسلام قبل فراره من سجن رومية خلال حديثها لـ "العربية" الأربعاء 17-11-2010، أن طريقة دخولها السجن تعطي إشارات على وجود خلل ما بالإجراءات الأمنية داخل السجن.
وأوضحت رضا التي تعمل في صحيفة "الحياة" اللندنية أنها زارت بستاني قبل نحو عامين وربما ساعدها كونها فتاة أن تتمكن من دخول السجن دون علم السلطات اللبنانية حيث دخلت على كونها إحدى نساء سجناء "فتح الإسلام" دون أن يتأكد أحد من هويتها، وتابعت: "لا أريد أن أعطي أهمية كبرى لطريقة دخولي السجن، ولكن تمكني من الولوج هناك أعطى برأيي إشارات على وجود ثغرات أمنية".

وعما تذكره من لقائها بالبستاني، قالت: "قضيت 8 ساعات في السجن اتحدث مع وليد وشخصين آخرين من فتح الإسلام من وراء حاجز شبكي، كان يبدو هادئا وصامتا نسبيا ويتكلم بصوت خفيض، وأخبرني أنه كان يتناول أدوية مهدئة بسبب تعرضه للخيانة، معتبرا أنه تمّ إلحاق الأذى به مرتين: الأولى في تضخيم الدور الذي نُسب إليه مؤكداً أنه لم يكن «قيادياً» في التنظيم. والثانية باتهام التنظيم بأنه يتحرك بطلب من السوريين، ويوضح أن حركتهم مرتبطة بـ"القاعدة"، معتبراً أن هذه ليست تهمة إذ أن "القاعدة" تنظيم يحمل فكراً إسلامياً صحيحاً".
نبذة عن وليد البستاني
تجدر الإشارة إلى أن البستاني من مواليد عام 1964 من ببنين قضاء عكار، وغادر لبنان 1985 إبان المواجهات بين حركة التوحيد، التي انتمى إليها، والجيش السوري في حي أبي سمراء في مدينة طرابلس الشمالية.

وتوجه إلى ليبيا وقضى فترة قصيرة قبل انتقاله إلى الدنمارك، وهنا حافظ على خطه الإسلامي الداعم للحركات الجهادية. وتوطدت علاقته بمصطفى رمضان الذي عرف لاحقاً باسم (أبي المحمد اللبناني) وكان قيادياً بارزاً في تنظيم أبو مصعب الزرقاوي في العراق.

بعد عام 2002 بدأ بزيارات متقطعة إلى لبنان بداعي التواصل مع عائلته، ليعود في عام 2006 مع مجموعة من أصحابه ليستقروا في لبنان وتحديداً في مدينة طرابلس، وما لبث أن التحق وإياهم بتنظيم "فتح الإسلام" بعدما لمسوا تقاطعاً لمصالحهم مع ذلك التنظيم الأصولي، وتم اعتقاله فيما بعد في مدينة طرابلس2007.

ويعد البستاني من القلة المتقدمة في السن من تنظيم فتح الإسلام - الذي شن معارك ضارية ضد الجيش اللبناني في صيف 2007 في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمال لبنان، وهي المعارك التي انتهت بدخول الجيش إلى المخيم الذي دمر بشكل شبه كامل.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا