بالصور قرية إندونيسية لا تدفن موتاها وتعاملهم كأحياء!

التصنيف: منوعات
2017-04-21 02:37 م 697
لعربية.نت – عماد البليك
هل يمكن أن يُصدّق أن سكان #قرية من قرى #إندونيسيا يتعاملون مع موتاهم كما لو أنهم أحياء، يحتفظون بجثثهم، ويجلبون لهم الطعام والسجائر؟
لكن هذا حقيقي.. في القرية المسماة توراجان حيث الأحياء لا تنقطع صلتهم بالأموات من خلال هذه #الطقوس المتوارثة جيلا بعد جيل.
وبعد أن يموت الشخص في القرية، يظل الاعتقاد بأنه لم يمت إنما هو مريض، يعاني من علة ما فصلته عن العالم الخارجي، فأمر #التشييع و #الجنازات عندهم قد يستغرق كل العمر.
لكن في واقع الأمر فإن بقاء #الميت بين الأحياء قد يتعلق في أغلب الأحيان بما يدخره من مال في حياته يكفي لتسيير أموره بعد الموت، وشراء متطلباته، وبعدها يمكن أن تقطع الصلة به.
هذا الطقس يخالف أغلب الطقوس في العالم، حيث إنه بمجرد موت الإنسان تنقطع الصلة به ويؤخذ إلى المدفن أو #القبر، ليبعد تماما عن عالم الأحياء.
غرفة منفصلة واهتمام
في تورجان من العادي جدا أن يظل الشخص في بيت العائلة ولسنين قد تمتد كثيرا، بحيث يرافقهم – اسميا - دون أن يتحرك له ساكن.
ولا يعتبر الشخص ميتا بالمعنى الحقيقي عند القرية، إلا بعد أن يتم دفنه نهائيا، إذ يظل الاعتقاد أنه مريض وقد يشفى.
وللاحتفاظ بالجثة يتم حقنها بمادة حافظة تعرف باسم "الفورمولين" لمنعها من التحلل، ويتم توفير غرفة في المنزل للميت لكي يعيش فيها.
وعادة يقوم الأقارب بإحضار الطعام والدخان للميت في غرفته مرتين في اليوم، كما يتم غسل الجثة روتينيا، وتغيير الملابس، كما يترك وعاء لقضاء الحاجة في ركن من الغرفة.
ويتم التحدث مع الجثة كما لو أن صاحبها حي، ويقدم لها الضيوف، ويتم طرح الأسئلة عليها حتى لو لم تكن من إجابة مسموعة.
الخوف من الأرواح
لا يترك الميت وحده لفترة طويلة، وتكون الغرفة مشتعلة الإضاءة دائما، حيث الاعتقاد بأن الظلام سوف يجعل #الأرواح تدخل إلى المكان فتعمل على التسبب في حالة من الاستياء والمتاعب للميت.
ويعتبر طقس الجنازات عند التورجان أمرا مليئا بالتفاصيل قد يستمر لسنة، حيث يأتي الأقارب من جميع أنحاء العالم، ويتم الذبح والتضحية بعدد كبير من البهائم.
تجاوز الأحزان ببطء
كما سبقت الإشارة فإن بقاء الميت مع أهله غالبا ما تحكمه الظروف الاقتصادية، وتقول امرأة تدعى ماماك ليزا، إنها احتفظت بجثة والدها لمدة 12 سنة.
وتقول إن الاحتفاظ به لفترة طويلة مكنها من تجاوز الألم، لأن الدفن السريع يعني حزنا مضاعفا لسرعة الفقدان، فالإنسان يحتاج إلى بعض الوقت لكي يتعامل مع الأحزان ويتجاوزها.



أخبار ذات صلة
محمّد فضل شاكر يعلّق على تبرئة والده
2025-04-16 09:29 م 160
ترامب أحب أن أعتني بشعري الرائع، ولا أريد أنتظر تدفق المياه "نقطة نقطة كي أستحم".
2025-04-12 06:26 م 127
جن keys".. فيلم لبناني عن جنّي يواجه مفارقات غير متوقعة
2025-04-12 05:54 ص 95
جرذان "أكبر من القطط" تتجول بثاني أكبر مدينة بريطانية.. إليكم السبب
2025-04-06 06:03 ص 184
ضحية أسد جائع".. والد مدرب السيرك بمصر يكشف حالته
2025-04-03 06:01 ص 188
عرض زواج مذهل تحت الماء.. مصور يفاجئ شريكته بطلب يدها بالأعماق
2025-03-28 04:52 ص 183
إعلانات
إعلانات متنوعة
صيدا نت على الفايسبوك
صيدا نت على التويتر
الوكالة الوطنية للاعلام
انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:
زيارة الموقع الإلكترونيتابعنا

ال بدو يعرف هيدا رسم الترشيح للإنتخابات البلدية و الاختيارية
2025-04-15 05:51 ص

11 نصيحة بسيطة للحفاظ على صحة الكبد
2025-04-13 10:19 ص

الانتخابات البلدية في صيدا تتجه نحو الإبتزاز مالي والحصص والهيمنة
2025-04-01 02:10 م

الدكتور حازم بديع يحول صيدا من الليل إلى النهار
2025-03-24 11:30 ص

قيمة صادمة لفاتورة الكهرباء الشهرية للحرم المكي.. تقرير يكشف ويثير تفاعلا