حيثما يوجد لبناني يوجد بن نجّار

التصنيف: إقتصاد

2009-10-12 05:53 ص 12789

جورج نجّار

حيثما يوجد لبناني يوجد بن نجّار
jessymaamary@albaladonline.com

يقف رئيس مؤسسة بن نجار جورج نجار فخورا بانجازات المؤسسة التي باتت على كل شفة ولسان، اذ يختصر بن نجار كل نجاحات شركة لبنانية تعمل في لبنان وتفتح فروعا لها في الخارج. يؤمن نجار بالتطور كعلامة فارقة لتقدم المؤسسات، ويعترف بأن المؤسسة تعمل على اختراق أسواق غير البن، في دلالة بالغة على مدى التقدم النوعي الذي أرسته ادارة الشركة، والذي يعتمد بالأساس على الشفافية والجودة وتعدد النكهات التي تعرف قلب كل لبناني وعربي في الشرق. بفروعه الأربعة والمنتشرة في مناطق لبنانية عدة، يعمل بن نجار بشغف على تلبية متطلبات السوق اللبنانية وتأمين الانتشار العالمي... "حيثما تجد لبناني تجد بن نجار" هكذا قال جورج نجار في مقابلته مع "صدى البلد".

ـ تأسست شركة بن نجار منذ نحو الـ50 عاماً، وتحمّلت مسؤولية العمل في الشركة منذ بلوغي عامي التاسع عشر.

ـ نــقــطــة تــحــوّلــنــا كـــان عــنــدمــا اعتمدنا سياسة البحوث والتطور، واستندنا على الــدراســات لتقديم الأفـــضـــل. والآن بـــات لــديــنــا أكــبــر وثائقي عن البن في العالم.

فنحن نستورد من الخارج البن الاخــضــر، يــتــم تحميصه، طحنه، تعليبه، ومن ثم توزيعه. استيرادنا برازيلي، لأن لبنان والــشــرق يحبّذ البن البرازيلي خصوصا وأن البرازيل كانت ترسل البن مجاناً الى بيروت منذ أكثر من 90 عاماً. حتى انه إبّان الاحتلال التركي كانت القهوة تأتي من البرازيل.

ـ "مـــش هــلــقــد"، لــكــن محبي القهوة في لبنان، سورية، الاردن، السعودية، الكويت، يفضلون البن البرازيلي.

ـ يــفــوق الــعــدد 002 الــــ موظف، لدينا اربعة فروع في لبنان تتوزع فـــي زحـــلـــة، شـــكـــا، عــالــيــه وزفــتــا (الجنوب). ولدينا وكلاﺀ في معظم الدول العربية، ونحن موجودون في أكثر من 46 بلدا في العالم. وحتى ان البرازيل، الارجنتين، فنزويلا تعد من زبائننا، ذلــك لأنــك أينما تجد لبنانيا تجد بن نجار.

ـ، كــلا لأن الشيﺀ الأرخــص في العالم هو فنجان القهوة. الامر الذي يبعد فكرة انخفاض الحصة جراﺀ الازمة المالية العالمية. الذي يميزكم عن غيركم؟

ـ الجودة هي العنصر الرئيسي والابرز الذي يميز بن نجار عن غيره في لبنان والعالم، لدينا المصنع الاكــبــر فــي الــشــرق الاوســــط، بعد إيطاليا، لدينا الــمــواد والمعدات المعتمدة عــلــى مــســتــوى العالم وتراعي الذوق اللبناني.

ـ الــلــبــنــانــي ذواق جــــداً، ففي إيطاليا على سبيل المثال، فهناك نــوعــان مــن القهوة فــقــط، أمــا في لبنان، فكل منطقة تعشق القهوة على طريقتها، إذ أنه يجب إيجاد ا لنكها ت ا لتي تنا سب ا لجميع.

اللبناني لــيــس ســهــلاً، وإرضـــاؤه صعب جدا.

ـ كنّا روّادا في تعليب البن في أكياس، vacuum ما سمح لها بأن تدوم لفترة أكثر، وحتى انها توزع فــي لبنان مــع حفظ الــجــودة لمدة تتخطى السنة أحيانا. نحن أول من اخترع مكننة القهوة التركية.

وحــتــى انــنــا كــنــا ســبــاقــيــن في الاعتماد على المعلوماتية لانتاج البن بدلا من العمل اليدوي. ونحن أول من افتتح maison du cafe najjarو.cafe مــا مــن مــنــافــســة بــيــن صانعي القهوة، هم يعملون ونحن نعمل.

هناك نقلة نوعية لنا، بعد أقل من عــام، سيفاجئ بن نجار زبائنه بإنجاز تم العمل عليه لأكثر من 4 سنوات تقريباً.

ـ إننا نعتبر الموظفين والعمال شركاﺀ في الانتاج. وهم السر الكبير في نجاحنا، بالاضافة الى جودتنا واعتمادنا على التواصل مع الزبون.

نحن مــوجــودون دائما في السوق ونسمع الانــتــقــادات ونعمل على تحسينها.

ـ طبعاً ارتكبنا، أخــطــاﺀ ومنها عندما سوّقنا لبن أميركي، لكنه لم يكن طيباً.

ـ، كلا لا نية في اعــادة الفريق، رغـــم نــجــاحــه، والــســبــب يــعــود الــى سنوات خلت، يوم خضنا مباريات فــي بــطــولــة الأنــديــة الــعــربــيــة في الــســعــوديــة، فــي ذلــك الــوقــت فزنا على الفريق السعودي في الأدوار الأولـــى، عــدنــا والتقينا ســويــة في النصف النهائي، وخسرنا المباراة تــحــت الــضــغــط وانـــحـــيـــاز طــاقــم الــتــحــكــيــم لــلــســعــوديــيــن. بعدها لعبنا مع فريق جزائري وكلّف فوزنا عليه رفع السكاكين علينا وضرب أعضاﺀ فريقنا. من هنا قررنا عدم دعــم أنشطة رياضية مطلقة كون الموجودة في الدول العربية بعيدة كل البعد عن الروح الرياضية.

ـ بدايته كانت جميلة، ولأن لبنان في حالة أمنية جيدة، قمنا مع وزارة الثقافة اللبنانية والسفارة البرازيلية بخطوة فريدة من نوعها، استقدمنا هذا الكارنفال من بلاد الريو وقد لاقى ترحيباً كبيراً من مختلف اللبنانيين والمناطق اللبنانية. وقمنا بجولة على المناطق، لأن اللبناني يهوى الــمــرح، وكــان التواجد كثيفا ومن مختلف الاعمار، للاطلاع على الحضارة البرازيلية. اذ يوجد 15 مليون لبناني فــي الــبــرازيــل، وفــي زحــلــة فوجئنا باللبناني يتكلم اللغة البرتغالية، لغة البرازيل. وعن امكانية اعادة هذا الكارنفال، نحن نتريث قبل الاقدام على الخطوة، والمشكلة ليست في المناطق، ولا فــي الثقافة ولا في الثياب، فـ25 ألف نسمة في صور كانوا ينتظرون هذا الكارنفال، الذي لم يبصر النور.